وقفتان بمديريتي مقبنة وشرعب الرونة في تعز تنديداً بخروقات العدو الصهيوني ومقترحات ترامب تهجير أبناء غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
يمانيون/ تعز نظمّت مديريتا مقبنة وشرعب الرونة بمحافظة تعز اليوم، وقفتين قبليتين مسلحتين تنديداً بخروقات العدو الصهيوني ومقترحات المجرم ترامب بتهجير أهل غزة.
واستنكر المشاركون في الوقفتين بمربع شمير بمقبنة وساحة إدارة أمن شرعب الرونة، بحضور شخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية وأمنية، بجريمة مليشيات الإخوان في مأرب بتعذيب وقتل الشاعر راشد الحطام على خلفية رفعه لشعار الصرخة بانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة.
وأكدوا الاستمرار في الصمود والثبات ومواصلة دعم الجبهات، مشيرين إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من حياة الرئيس الشهيد صالح الصماد وما جسده من قيم قرآنية في تحمل المسؤولية والتحرك لأداء الواجب مهما كانت المخاطر والتحديات.
وجدّد بيان صادر عن الوقفتين التأكيد على مضي أبناء مقبنة وشرعب الرونة على نهج الشهيد الرئيس الصماد ومشروع النهضوي “يد تحمي .. يد تبني”، حتى تحقيق النصر.
وأكد البيان الرفض المطلق لتصريحات ترامب بتهجير سكان قطاع غزة، لافتًا إلى أن الشعب اليمني سيظل مدافعاً عن القضية الفلسطينية وقطاع غزة مهما كانت التضحيات.
وندد البيان بجريمة تعذيب وقتل شاعر البيضاء راشد الحطام من قبل حكومة المرتزقة، على خلفية هتافه بشعار الصرخة في مدينة مأرب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 800 فلسطيني من الضفة الغربية خلال مارس
الثورة نت/..
قالت مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين، اليوم الخميس، إن العدو الصهيوني اعتقل نحو 800 مواطن من الضفة الغربية المحتلة خلال شهر مارس الماضي، بينهم نساء وأطفال، في ظل تصاعد غير مسبوق لسياسات الاعتقال والتحقيق الميداني.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان ، حيث أوضح أن من بين المعتقلين 18 سيدة و84 طفلًا، بينما طالت عمليات التحقيق الميداني مئات المواطنين في مختلف أنحاء الضفة.
وأضاف البيان أن هذه الأرقام تأتي بالتزامن مع استمرار الحرب الصهيونية على قطاع غزة، وتصاعد العدوان العسكري على محافظات الضفة، لا سيما جنين وطولكرم شمالًا، حيث تشهدان عمليات إعدام ميدانية، وتهجير قسري، وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل.
وبحسب البيان، فإن عدد حالات الاعتقال في الضفة منذ 7 أكتوبر 2023 بلغ نحو 16,400، بينهم 510 سيدات، و1300 طفل، فيما لا تشمل هذه الإحصائية الاعتقالات في قطاع غزة، والتي قدّرت بالآلاف.
كما كشف التقرير عن ارتفاع خطير في استخدام سياسة “الاعتقال الإداري” (دون تهمة أو محاكمة)، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية مارس نحو 3498، بينهم أكثر من 100 طفل، وهي نسبة وصفها البيان بأنها “غير مسبوقة منذ عقود، حتى خلال ذروة الانتفاضات الفلسطينية”، مؤكدًا أن المحاكم العسكرية الصهيونية تواصل شرعنة هذه الانتهاكات عبر جلسات شكلية.
وأشار البيان إلى استشهاد ثلاثة معتقلين داخل سجون العدو خلال شهر مارس، دون تفاصيل إضافية.