فرنسا تحقق في مزاعم تلاعب منصة "إكس" بالخوارزميات
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا في منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، المملوكة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بعد مزاعم عن تلاعب الشركة بخوارزمياتها، وفقًا لما أعلنته النيابة العامة في باريس.
وأكدت النيابة العامة، في رد مكتوب لمجلة بولتيكو الأوروبية، أن التحقيق جاء بعد تلقي بلاغ من النائب الفرنسي الوسطي إريك بوتوريل في 12 يناير 2025، يتهم فيه المنصة باستخدام خوارزميات منحازة "من المحتمل أن تكون قد شوّهت عمل نظام معالجة البيانات الآلي".
وفي رسالته، التي اطلعت عليها بوليتيكو، أشار بوتوريل إلى أن "تدخل إيلون ماسك الشخصي في إدارة المنصة، وكذلك في عدة انتخابات أوروبية، يشكل تهديدًا حقيقيًا لديمقراطياتنا".
ويأتي هذا التحقيق قبل أيام من انعقاد قمة الذكاء الاصطناعي في باريس، التي دُعي إليها ماسك، ومن المتوقع أن يحضرها نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس.
كما تزامن مع خسارة " إكس " معركة قانونية في ألمانيا، حيث قضت محكمة يوم /الخميس/ الماضي بضرورة إتاحة المنصة للباحثين الوصول إلى بيانات المحتوى السياسي قبل انتخابات البلاد المقررة في 23 فبراير الجاري، ويثير هذا الحكم تساؤلات جديدة حول امتثال المنصة للوائح الأوروبية، ويمثل أحد أول الاختبارات القضائية الرئيسية لقانون الخدمات الرقمية في الاتحاد الأوروبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إكس إيلون ماسك السلطات الفرنسية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستشرف المستقبل من الفضاء
آمنة الكتبي (دبي)
أخبار ذات صلةانطلق حدث الأسبوع الجيومكاني الذي يستضيفه مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار عن بُعد (ISPRS)، GSW 2025 في مركز دبي التجاري العالمي، حيث يقام الحدث من 7 إلى 11 أبريل 2025، تحت شعار «المسح التصويري والاستشعار عن بُعد من أجل غدٍ أفضل»، ويجمع أبرز الخبراء من مختلف أنحاء العالم لبحث أحدث المستجدات في مجال العلوم الجيومكانية وتقنياتها.
وأكد المهندس سعيد المنصوري، مدير حدث الأسبوع الجيومكاني بمركز محمد بن راشد للفضاء، أن هناك العديد من المشاكل والكوارث البيئية حول العالم، وخاصةً المرتبطة بارتفاع منسوب ماء البحر، مشيراً إلى أن 70% من سكان العالم يعيشون على المنطقة الساحلية، وبالتالي أصبح من المهم إجراء دراسة دورية باستخدام الذكاء الاصطناعي والاستشعار «عن بُعد» من أجل مراقبة التغيرات وكشفها بشكل مستمر.
وقال المنصوري: يستضيف مركز محمد بن راشد للفضاء حدث الأسبوع الجيومكاني، ونستعرض من خلاله مجموعة من الدراسات التحليلية التي تعتمد على العلوم الجيومكانية ونظم المعلومات الجغرافية ونظم الاستشعار «عن بُعد»، موضحاً أن هناك العديد من الحلول فيما يتعلق بإدارة الأزمات والكوارث المرتبطة بالمتغيرات البيئية.
وأكد أن الحدث يشكل منصة دولية رائدة لتبادل المعرفة والخبرات، حيث يجمع بين قادة القطاع الفضائي، وصناع القرار، والخبراء، والباحثين، والمبتكرين الشباب، بهدف تسريع تطوير التطبيقات الجيومكانية وتعزيز استدامتها في دعم خطط التنمية. ويعزز الأسبوع الجيومكاني مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً في مجال الفضاء والعلوم المرتبطة به، كما يسهم في تعزيز التعاون الدولي ضمن الجمعية العالمية للمسح التصويري والاستشعار «عن بعد»، التي تُمثل أبرز الجهات العلمية المعنية بتطوير هذا القطاع عالمياً.
وأضاف: يمثل الحدث فرصة لأعضاء الجمعية الدائمين للمشاركة في الاجتماعات الرسمية واللجان العلمية، والمساهمة في صياغة توجهات المستقبل، بما يعزز تأثير العلوم الجيومكانية في مواجهة التحديات العالمية، مثل تغير المناخ، وإدارة الموارد، وتحسين جودة الحياة من خلال التكنولوجيا والبيانات الفضائية.
وبدوره، قال حامد الهاشمي، مهندس أول تطوير مشاريع الفضاء في وكالة الإمارات للفضاء: تشارك الوكالة في «أسبوع الجيومكاني GSW2025» من خلال 3 مشاريع استراتيجية رئيسية تجسد التزام الوكالة بدعم الابتكار وتعزيز دور الدولة في قطاع الفضاء، وتتمثل هذه المشاريع في مشروع «سرب» للأقمار الاصطناعية، الذي يسعى إلى تطوير منظومة متقدمة من الأقمار الاصطناعية الصغيرة، تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعمل بتكامل لدعم مختلف التطبيقات الجيومكانية والبيئية.
وأوضح أن المشروع الوطني للأقمار الاصطناعية الرّادارية «سرب» لديه القدرة على توفير صور رادارية على مدار الساعة، وسيسهم البرنامج ضمن أهدافه في رصد المتغيرات التي تطرأ على كوكب الأرض بسبب التغيرات المناخية، والعمل على إيجاد حلول مبتكرة للاستدامة البيئية والموارد على سطح الأرض، فيما تسهم منظومة الأقمار الاصطناعية في تلبية مختلف الاحتياجات الاقتصادية والبيئية، بما يدعم تنافسية دولة الإمارات واقتصادها الوطني عن طريق تبني تقنيات فضائية متقدمة تخدم القطاعات الحيوية في الدولة، بالإضافة إلى مشروع مناطق الفضاء، الذي يهدف إلى دعم نمو قطاع الفضاء في الدولة من خلال إنشاء مناطق اقتصادية مخصصة لجذب الاستثمارات وتمكين الشركات الناشئة والمتخصصة في مجالات الفضاء والتكنولوجيا، مشيراً أنه بلغ عدد مناطق الفضاء 3 مناطق تضم أكثر من 200 شركة وطنية متخصصة في الفضاء. وتابع: بالإضافة إلى مجمع البيانات الفضائية، وهو منصة رقمية لجمع وتوفير البيانات الفضائية للعلماء والباحثين ورواد الأعمال والمؤسسات الحكومية والخاصة، بهدف تطوير برمجيات وإيجاد حلول لمواجهة التحديات الوطنية والعالمية، حيث تسد الفجوة بين بيانات الفضاء والخدمات من خلال تسهيل الوصول للصور الفضائية وتوفير سوق ديناميكية للتطبيقات المبتكرة في مجال مراقبة الأرض.
وقال الهاشمي: تؤكد هذه المشاركة التزام وكالة الإمارات للفضاء بدعم رؤية الدولة في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار، وتعزيز التعاون الدولي في مجالات الفضاء والبيانات الجيومكانية.
المنصة الجيومكانية البيئية
استعرضت وزارة التغير المناخي والبيئة، المنصة الجيومكانية البيئية، والتي تم إطلاقها مواكبة مع تحقيق «رؤية الإمارات 2031» ووفق اختصاصات الوزارة، إذ تُعد المنصة الجيومكانية البيئية ركيزة أساسية لدعم تحقيق الاستراتيجيات البيئية في دولة الإمارات وأهداف لتنمية المستدامة ذات العلاقة بعمل الوزارة، حيث تُعتبر المنصة المصدر الموثوق للبيانات المكانية البيئية في دولة الإمارات. وتتضمن المنصة العديد من التطبيقات الجغرافية التفاعلية التي تتيح الوصول والحصول على البيانات المفتوحة في مجالات مختلفة مثل التنوع البيولوجي، والبيئة البحرية، والتنمية الخضراء، والكيماويات والنفايات، والامتثال البيئي، والأمن البيولوجي وغيرها، ويتميز النظام بالتفاعلية والديناميكية لمساعدة الأفراد والمؤسسات في الوصول إلى التصنيفات والتحليلات اللازمة، والحصول على البيانات التي تدعم مسيرة التنمية الزراعية والبيئية في الدولة. وأكدت الوزارة على هامش مشاركتها، أنها عملت من خلال المنصة على دمج تكنولوجيا نظم المعلومات الجغرافية والاستراتيجيات البيئية لتنمية وتطوير قطاع البيئة في الإمارات، حيث تشمل المنصة 24 تطبيقاً جغرافياً مقسماً إلى مجموعات حسب اختصاصات الوزارة.