وزير الإسكان والأشغال العامة الفلسطيني: نثمن الموقف المصري والأردني من قضية التهجير
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكد المهندس عاهد بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، أنّ 85% من مقومات الحياة في غزة من إسكان وبنية تحتية قد دمر بسبب الحرب، موضحا أن التحدي الأبرز الآن هو قضية السماح بدخول المساعدات ومواد الإغاثة ومعدات إعادة الإعمار.
أضاف «بسيسو» خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، ونتطلع لدعم الدول العربية من أجل إعادة إعمار قطاع غزة، ونثمن الموقف المصري والأردني من قضية تهجير الفلسطينيين، ونأمل في توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة خلال المرحلة المقبلة.
أوضح وزير الإسكان والأشغال العامة الفلسطيني، أن فلسطين في أحوج الأوقات الآن لعملية المصالحة الوطنية ونعول دائما على الموقف المصري في قضايا التحرر الفلسطيني، مشيرا إلى أننا نحن على اتصال دائم مع الأشقاء في الدول العربية وقد تم حضوري لمؤتمر لإعادة بناء الدول المدمرة في العالم العربي في الجامعة العربية بالقاهرة، وكذلك مؤتمر الذي عقد في الجزائر ونحن نلاحظ مدى الدعم الكبير من أشقائنا في الدول العربية سواء بالدعم المادي والفني.
اقرأ أيضاً«مصطفى بكري»: أمريكا قد تفرض عقوبات على مصر لرفضها التهجير.. ونحن مستعدون للموت حفاظا على أمننا القومي
رسالة من النائب عمرو درويش عبر «الأسبوع» للرئيس السيسي حول قضية التهجير
«اللواء رضا فرحات»: الشعب المصري يدعم «السيسي» ولن يفرط في أرضه تحت دعاوى التهجير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين غزة الحياة في غزة
إقرأ أيضاً:
أكساد تقيم المؤتمر التاسع لمسؤولي البحث العلمي والإرشاد الزراعي في الدول العربية
ريف دمشق-سانا
أقامت منظمة المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة “أكساد” اليوم، المؤتمر التاسع لمسؤولي البحث العلمي والإرشاد الزراعي في الدول العربية، تحت عنوان “دور البحث العلمي في تحسين إنتاج الحبوب لدعم الأمن الغذائي العربي” وذلك في مقر المركز بريف دمشق.
ويناقش المشاركون افتراضياً خلال المؤتمر الذي يستمر يومين أهم الدراسات والأبحاث في تطوير زراعة الحبوب في الدول العربية، وتبادل الخبرات والمعلومات بين الخبراء العرب، لتحقيق الأمن الغذائي، وتحسين إنتاجية محاصيل الحبوب.
مدير عام “أكساد” الدكتور نصر الدين العبيد أكد في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، أهمية التعاون والتنسيق بين مؤسسات الدول العربية المعنية بالتنمية الزراعية الشاملة والمستدامة، وعلى رأسها مؤسسات البحوث العلمية والإرشاد الزراعي في تطوير الزراعة العربية، وتحقيق الأمن الغذائي العربي، مبيناً أن المنظمة تعمل على تنفيذ المشاريع التنموية لنشر زراعة الحبوب في العديد من الدول العربية، حيث يتم تطبيق التقانات الزراعية الذكية مناخياً، ولا سيما نظام الزراعة الحافظة، لتحسين مقدرة النظم البيئية الزراعية الإنتاجية والتكيفية.
وأشار مدير إدارة المواد النباتية بالمنظمة الدكتور وليد الطويل في تصريح لـ سانا إلى أن المؤتمر تضمن تقديم أوراق عمل متميزة من قِبَل باحثي أكساد المركز، أظهرت تقدماً في مجال استنباط الحبوب في الدول العربية، مبيناً أنه تم إرسال كميات كبيرة من البذور العالية الإنتاجية، لديها مقدرة على مقاومة ظروف الحرارة العالية لعدد من الدول العربية لدعم الأمن الغذائي فيها.
ولفت نقيب المهندسين الزراعيين في سوريا المهندس طلال مصطفى إلى أن المنظمة تقوم باستنباط أصناف عالية المواصفات من الحبوب التي تتحمل الظروف الجوية، حيث بلغ إنتاج الدونم الواحد أكثر من 1000 كيلوغرام من القمح، ما يدل على تميز هذا الإنتاج.
كما ركز الدكتور طلال رزوق، اختصاصي بالإرشاد الزراعي، على أهمية المؤتمر في تبادل الخبرات، لكونه يجمع المسؤولين عن البحث العلمي والإرشاد الزراعي لتطوير البحث والعلم، مشيراً إلى حرص المنظمة على عقد المؤتمر كل سنتين حول موضوع معين، يُدعى إليه اختصاصيون في مجالات البحوث والإرشاد في مختلف الدول العربية، تنتج عنه توصيات تهدف إلى تعزيز نقاط القوة وتلافي نقاط الضعف.