إصابات بالاختناق خلال اقتحام العدو لعدة بلدات في الخليل
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
يمانيون../ أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات العدو الصهيوني، اليوم السبت، خلال اقتحامها بلدات حلحول ودورا واذنا، بمحافظة الخليل.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية “وفا” إن قوات الاحتلال اقتحمت منازل الأسرى المفرج عنهم إياد ومحمد البو وديوان عائلة البو، في بلدة حلحول شمال الخليل، كما داهمت حي الغزال ببلدة إذنا غرب الخليل، ومنطقة واد الحمام ببلدة دورا جنوبا،
واقتحمت منزل الأسير المحرر أنس كمال المسالمة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين في تلك البلدات، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
كما داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بلدات كوبر شمال غرب رام الله، وسلواد شرقها، وجددت اقتحامها لقرية المغير، شمالا.
وأوضحت مصادر أمنية لـ”وفا”، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة كوبر، وأطلقت الرصاص الحي في الهواء، كما اقتحمت سلواد والمغير وداهمت منزل الأسير المحرر عماد أبو عليا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يستعيد سيطرته على ثلاث بلدات شمال ولاية الجزيرة
واصل الجيش السوداني، الخميس، تقدمه وبسط سيطرته على 3 بلدات هامة شمال ولاية الجزيرة، بعد معارك مع “قوات الدعم السريع”.
وأفادت “منصة نداء الوسط” (لجنة شعبية) ووسائل إعلام محلية بينها صحيفة “السوداني” (خاصة) بأن قوات الجيش سيطرت بالكامل على بلدات المسيد والنوبة والتيي في الجزيرة.
وبهذا يقترب الجيش السوداني من مدينة جياد آخر معقل للدعم السريع بجانب مدينة أبو قوته على بعد 50 كيلو متر من الخرطوم.
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لقوات الجيش وهي داخل البلدات الثلاثة المذكورة.
وقال اللواء بالجيش عبد المنعم عبد الباسط في فيديو من داخل بلدة النوبة: “نحن عازمون على تحرير كل مكان من المليشيا (الدعم السريع)، وقريبا سنكون في سوبا (أول مناطق ولاية الخرطوم المتاخمة للجزيرة)”.
بدوره قال القائد الميداني العميد محمد قذافي في فيديو آخر: “بحمد لله نحن الآن داخل بلدة المسيد، وسنتقدم إلى الخرطوم”.
والثلاثاء، استعاد الجيش السوداني مدينة الكاملين، أكبر مدن شمال ولاية الجزيرة، والسبت أعلن تحريره مدينتي الحصاحيصا ورفاعة من الدعم السريع.
وفي 11 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلن الجيش السوداني دخول مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة، بعد نحو عام من فقدانها لصالح “الدعم السريع”.
ولاحقا، أقر قائد “قوات الدعم السريع” محمد حمدان دقلو “حميدتي” بفقدان السيطرة على ود مدني، لكنه اعتبر ذلك “مجرد خسارة لجولة وليست خسارة للمعركة”.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
المصدر: (الأناضول)