د. علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب: دعم مصر.. ورفض تصريحات ترامب عربياً ودولياً
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
في إطار مواجهة مصر لتصريحات ترامب، وبعد أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن رفض التهجير، وذلك مع تأييد الشعب المصري بالكامل باعتبار أن هذا الأمر يعد انتهاكًا للقواعد الدولية والقانون الدَّوْليّ، خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان والقانون الدَّوْليّ الإنساني.
ويعد جريمة في حق الشعب الفلسطيني وطمس للقضية الفلسطينية.
و يجب أن نعي ونؤكد علي رفض التهجير لأن له تأثيرات سلبية على الاقتصاد المصري، خاصة فيما يتعلق بالتجارة والاستثمار.
وأيضا له تأثيرات سلبية على مصر، خاصة فيما يتعلق بالتهديدات الأمنية التي قد تؤثر على البلاد.
لذلك يجب علي الشعب المصري بالكامل والدول العربية رفض التهجير ومساندة مصر في مواجهة التدخلات الأمريكية، والمطالبة بحق الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدُّوَليّ والقانون الدُّوَليّ الإنساني.
وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.
وهنا أوضح دعم بعض الدول العربية والأجنبية لقرار مصر المؤيد لرفض التهجير.
واري في رد الأردن ورفضها علي تصريحات ترامب محاولة تهجير الفلسطينيين قسرًا من ديارهم رفض واضح وصريح ومؤيد مع الموقف المصري لإنها هدف أيضا مثل مصر.
وأرى التضامن العربي لدعم القضية الفلسطينية في أعلن المملكة العربية السعودية رفضها لتهجير الفلسطينيين من ديارهم، مؤكدة على دعمها للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وحرية على أرضه.
ومن ضمن التضامن العربي للسعودية تصريح قال الأمير تركي الفيصل في تصريح لـCNN ما قاله ترامب غير قابل للاستيعاب، والمشكلة في فلسطين ليست الفلسطينيين، بل هي الاحتلال الإسرائيلي.
ودعم باقي الدول العربية منها الإمارات والكويت والبحرين وقطر والعراق وغيرهم في دعم مصر ورفض التهجير، كل هذا تأكيد لرفض التهجير ويدل علي أشارة قوية وهي أن هذا القرار يعد انتهاكًا للقواعد الدولية والقانون الدَّوْليّ.
ومن الدول الأجنبية نجد الصين أعربت عن دعمها لرفض مصر للتهجير، مشيرة إلى أن هذا القرار يعد انتهاكًا للقواعد الدولية والقانون الدَّوْليّ.
و قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن الصين تدعم مصر في مواجهة الضغوط الأمريكية.
وأيضا روسيا قد أعربت عن دعمها لرفض مصر للتهجير، مشيرة إلى أن هذا القرار يعد انتهاكًا للقواعد الدولية والقانون الدَّوْليّ.
و قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا تدعم مصر في مواجهة الضغوط الأمريكية، ولا سلام دون دولتين.
ومن ضمن الدول الأجنبية الكبري أيضا أستراليا وفرنسا وإسكتلندا وألمانيا وبريطانيا وغيرهم رفضوا تصريحات ترامب وداعمين لحق الفلسطينية في أرضهم.
ورفض مصر للتهجير نهائي ويعد الحفاظ علي الوطن خط أحمر لأن فكرة التهجير انتهاكًا للقواعد الدولية والقانون الدَّوْليّ، خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان والقانون الدَّوْليّ الإنساني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين التهجير لا للتهجير المزيد خاصة فیما یتعلق رفض التهجیر أن هذا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو
صرّح السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بأنّ مصر لم ولن تتعرض لأي ضغوط تتعلق بقضية تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن مصر لا يمكن أن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني، تحت أي مسمّى أو ظرف.
وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار"، المُذاع على قناة "النهار" الفضائية، أن جميع أشكال التهجير مرفوضة رفضًا قاطعًا، وأن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم تمثل مساسًا خطيرًا بجوهر القضية الفلسطينية، التي تتعلق بحق شعب في البقاء على أرضه التاريخية.
وأكد أن مصر والأردن تعتبران هذا الملف خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن أي تحرك نحو التهجير يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مضيفًا أن الموقف المصري راسخ وثابت ولا يقبل المساومة.
10 ملايين لاجئ
وكشف وزير الخارجية أن مصر تستضيف على أراضيها أكثر من 10 ملايين لاجئ، نصفهم من السودانيين، يعيشون مندمجين في المجتمع المصري، ويستفيدون من مختلف الخدمات العامة، مشددًا على أن ذلك يأتي في ظل أوضاع اقتصادية شديدة الصعوبة تتحمّل فيها الدولة المصرية أعباءً متزايدة.
وأوضح أن مصر لا تدفع أحدًا إلى مغادرة أراضيها قسرًا، لكنها في الوقت ذاته تؤكد أن طاقتها على التحمّل ليست بلا حدود.
وتابع: "نؤكد أن هناك طاقة وسقفًا لا يمكن تجاوزه، وحدودًا لما يمكن أن تتحمله مصر، وإذا لم يكن هناك دعم كافٍ لمساعدة الدولة والحكومة المصرية على تحمّل جانب من هذه التكلفة، فلن نتمكن من تحمّل أعباء اللاجئين إلى ما لا نهاية".
وقال السفير بدر عبد العاطي إنّ الشركات المصرية تلعب دورًا بارزًا في جهود إعادة الإعمار داخل ليبيا، بالتعاون مع الحكومة الليبية.
وأضاف عبد العاطي أن ما تشهده ليبيا الآن من تعاون مثمر في مجالات التنمية والبنية التحتية يُعد تحولًا إيجابيًا كبيرًا بعد سنوات من الظروف الصعبة التي مرّ بها الأشقاء هناك.
وأشار إلى أن هذه التجربة المتراكمة أصبحت محل تقدير دولي، إذ يتم الآن الاعتماد على الشركات المصرية، ليس فقط في ليبيا، بل في دول إفريقية وعربية عديدة، وفي مقدمتها شركة "المقاولون العرب"، التي أصبحت رمزًا للجودة والاحتراف في تنفيذ المشروعات الكبرى.