في إطار مواجهة مصر   لتصريحات ترامب، وبعد أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي عن رفض التهجير، وذلك مع تأييد الشعب المصري بالكامل  باعتبار  أن هذا الأمر يعد انتهاكًا للقواعد الدولية والقانون الدَّوْليّ، خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان والقانون الدَّوْليّ الإنساني.

ويعد جريمة في حق الشعب الفلسطيني وطمس للقضية الفلسطينية.

و يجب أن نعي ونؤكد علي رفض التهجير لأن له تأثيرات سلبية على الاقتصاد المصري، خاصة فيما يتعلق بالتجارة والاستثمار.

وأيضا له تأثيرات سلبية على مصر، خاصة فيما يتعلق بالتهديدات الأمنية التي قد تؤثر على البلاد.

لذلك يجب علي الشعب المصري بالكامل والدول العربية رفض التهجير ومساندة مصر في مواجهة التدخلات الأمريكية، والمطالبة بحق الشعب الفلسطيني وتمسكه بحقوقه المشروعة في ارضه ووطنه، وبمبادئ القانون الدُّوَليّ والقانون الدُّوَليّ الإنساني.

وفقا لقرارات الشرعية الدولية، وخطوط الرابع من يونيو لعام 1967.

وهنا أوضح دعم بعض الدول العربية والأجنبية لقرار مصر المؤيد لرفض التهجير.

واري في رد الأردن ورفضها علي تصريحات ترامب محاولة تهجير الفلسطينيين قسرًا من ديارهم رفض واضح وصريح ومؤيد مع الموقف المصري لإنها هدف أيضا مثل مصر.

وأرى التضامن العربي لدعم القضية الفلسطينية في أعلن المملكة العربية السعودية رفضها لتهجير الفلسطينيين من ديارهم، مؤكدة على دعمها للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وحرية على أرضه.

ومن ضمن التضامن العربي للسعودية تصريح قال الأمير تركي الفيصل في تصريح لـCNN ما قاله ترامب غير قابل للاستيعاب، والمشكلة في فلسطين ليست الفلسطينيين، بل هي الاحتلال الإسرائيلي.

ودعم باقي الدول العربية منها الإمارات والكويت والبحرين وقطر والعراق وغيرهم في دعم مصر ورفض التهجير، كل هذا تأكيد لرفض التهجير ويدل علي أشارة قوية وهي أن هذا القرار يعد انتهاكًا للقواعد الدولية والقانون الدَّوْليّ.

ومن الدول الأجنبية نجد الصين أعربت عن دعمها لرفض مصر للتهجير، مشيرة إلى أن هذا القرار يعد انتهاكًا للقواعد الدولية والقانون الدَّوْليّ.

و قال الرئيس الصيني شي جين بينغ إن الصين تدعم مصر في مواجهة الضغوط الأمريكية.

وأيضا روسيا قد أعربت عن دعمها لرفض مصر للتهجير، مشيرة إلى أن هذا القرار يعد انتهاكًا للقواعد الدولية والقانون الدَّوْليّ.

و قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا تدعم مصر في مواجهة الضغوط الأمريكية، ولا سلام دون دولتين.

ومن ضمن الدول الأجنبية الكبري أيضا أستراليا وفرنسا وإسكتلندا وألمانيا وبريطانيا وغيرهم رفضوا تصريحات ترامب وداعمين لحق الفلسطينية في أرضهم. 

ورفض مصر للتهجير نهائي ويعد الحفاظ علي الوطن خط أحمر لأن فكرة التهجير انتهاكًا للقواعد الدولية والقانون الدَّوْليّ، خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان والقانون الدَّوْليّ الإنساني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين التهجير لا للتهجير المزيد خاصة فیما یتعلق رفض التهجیر أن هذا

إقرأ أيضاً:

مباحثات مصرية فلسطينية حول دور السلطة في غزة ورفض التهجير

مصر – التقى وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، امس الأربعاء، رئيس وزراء وزير خارجية فلسطين محمد مصطفى، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب، لبحث التطورات في الضفة الغربية وغزة.

وأكد عبدالعاطي، خلال لقائه بمصطفى أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا وتوليها مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، منوها بأهمية المضي قدما في مشروعات وبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام ونفاذ المساعدات الإنسانية بوتيرة متسارعة إلى القطاع دون خروج الفلسطينيين منه، خاصة مع تشبثهم بأرضهم ورفضهم الخروج منها.

وبحسب الخارجية المصرية، استعرض مصطفى، تصورا متكاملا للخطط المُعدة لبرامج التعافي المبكر وإزالة الركام بالتعاون مع المؤسسات الدولية، وبما يمهد لمرحلة إعادة الإعمار وعودة الأوضاع لطبيعتها، فيما استعرض الوزير المصري جهود بلاده لضمان استدامة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ كل بنوده بمراحله الزمنية الثلاث.

وشدد عبدالعاطي، على دعم مصر للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بها، وضرورة السعي نحو التوصل لحل سياسى دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبما يمنع تكرار الدورات المتكررة للعنف بشكل نهائى ودائم.

من جهتها، ذكرت الحكومة الفلسطينية، أن مصطفى بحث مع عبدالعاطي، تنسيق المواقف السياسية وعلى رأسها رفض مخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم كافة، خاصة من قطاع غزة، والتأكيد على تولي الحكومة الفلسطينية مهامها في القطاع باعتباره جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.

وأشارت إلى بحث اللقاء دعم الحكومة الفلسطينية في تنفيذ خطتها للإغاثة والإنعاش المبكر والاستجابة للاحتياجات الطارئة في القطاع، وإزالة الركام وتوفير الإيواء المؤقت وترميم المنازل المتضررة بشكل جزئي، تمهيدا لإعادة الإعمار الشامل بالتعاون مع الشركاء الدوليين.

وشدد مصطفى، على ضرورة الضغط الدولي على إسرائيل لوقف تصعيدها في الضفة الغربية خاصة في محافظات شمال الضفة ومخيماتها، التي تواجه حصارا مشددا وتدميرا للبنى التحتية وهدما للمنازل والمنشآت، وإجبارا للمواطنين على النزوح من منازلهم.

في هذا السياق، ذكرت الخارجية المصرية أن عبدالعاطي، بحث مع الفريق جبريل الرجوب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، التطورات في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتأكيد على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وجهود مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات: تهجير الفلسطينيين غير مقبول عربيا ودوليا
  • ماركو مسعد: ترامب يعلم أن تهجير الفلسطينيين غير مقبول عربيا ودوليا
  • أستاذ علوم سياسية: بيان الخارجية المصرية يؤكد رفض مصر لعملية التهجير بشكل قطعي
  • خبير: مصر تواصل جهودها لحفظ حقوق الفلسطينيين ورفض مخططات التهجير
  • نائبة حماة الوطن: حديث ترامب عن غزة وتهجير الأشقاء مرفوض عربياً ودولياً
  • أستاذ قانون دولي: تصريحات الحكومة الإسرائيلية بشأن التهجير تشكل جريمة حرب
  • فتح: لن نقبل بأفكار تتنافى مع العدالة الإنسانية والقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني
  • الكويت تعبر عن رفضها تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه: انتهاك صارخ للقوانين الدولية
  • مباحثات مصرية فلسطينية حول دور السلطة في غزة ورفض التهجير