ليفربول يسرب معلومات مغلوطة عن محمد صلاح
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
ماجد محمد
يتعمد نادي ليفربول الإنجليزي تسريب معلومات مغلوطة عن مفاوضات التجديد مع لاعبه المصري محمد صلاح.
وأكدت مصادر صحفية عالمية أن التفاوض بين ليفربول وصلاح ما زال مستمراً من أجل تجديد عقد اللاعب الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري، ولم يتوصلا لاتفاق بعد.
وأفاد موقع “أنفيلد واتش” أن ليفربول تعمد تسريب معلومات مؤخرًا تفيد بأن كلا من محمد صلاح وفيرجيل فان ديك قد وقعا اتفاقيات لتجديد عقديهما، لكن سبب عدم إصدار النادي لبيان حتى الآن هو أن ترينت ألكسندر أرنولد لم يوقع بعد.
وأثار هذا موجة من الصدمة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مصر، حيث ردت بعض التقارير المصرية على الادعاءات وزعمت أنه لم يتم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق وأن إدارة ليفربول سربت “كذبة” لوسائل الإعلام للتغطية على قلة النشاط في سوق الانتقالات في يناير.
وتابع الموقع : أوضح مصدر أن الأخبار المتداولة ليست سوى تسريبات من إدارة ليفربول بسبب فشل النادي في إبرام أي صفقة خلال فترة الانتقالات الشتوية التي انتهت في الثالث من فبراير ، أما بالنسبة لصلاح، فقد قدم النادي عرضًا وتم رفضه بسبب الراتب.
ويحظى صلاح، البالغ من العمر 32 عاماً، بأحد أفضل مواسمه منذ انضمامه إلى ليفربول قادماً من روما، إذ سجل 26 هدفاً وصنع 18 في 34 مباراة في كافة المسابقات، ليساهم في تصدر فريقه ترتيب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ليفربول محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
تصريح الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي حول تسريب معلومات المنخرطين
تحرير :زكرياء عبد الله
أكد الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أن التحقيقات الأولية التي أجرتها مصالحه بشأن الوثائق المسربة، والتي تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي، كشفت عن “طابعها المضلل وغير الدقيق أو المبتور في كثير من الأحيان”.
وأوضح الصندوق، في بلاغ له اطلعت عليه أكادير 24، أن نظامه المعلوماتي تعرض لسلسلة من الهجمات السيبرانية التي تهدف إلى تجاوز التدابير الأمنية، مما أدى إلى تسريب بيانات يجري حالياً تقييم مصادرها وتفاصيلها.مطاعم الأسماك الطازجة في أكادير
وأضاف البلاغ أنه فور رصد تسريب البيانات، تم تفعيل بروتوكول الأمن المعلوماتي، واتخاذ تدابير تصحيحية لاحتواء المسار وتعزيز البنية التحتية، كما تم تفعيل وسائل لتحديد دقيق للبيانات المعنية.
وشدد الصندوق على أن حماية المعطيات الشخصية وسرية معلومات منخرطيه تشكل أولوية قصوى، مشيراً إلى أنه يجري تحقيقاً إدارياً داخلياً، مع إشعار السلطات القضائية المختصة.
هذا، ودعا الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي “كافة المواطنين ووسائل الإعلام إلى التحلي باليقظة وحس المسؤولية، وتفادي أي عمل من أعمال نشر أو مشاركة البيانات المسربة أو المزورة، تحت طائلة المساءلة القانونية”.