حماس: اتفاق وقف إطلاق النار "مُعرض للانهيار"
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال قيادي في حركة حماس، اليوم، إن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في خطر وقد ينهار.
وأضاف المسؤول الحمساوي في تصريحات له: "الحركة لا ترغب في العودة للحرب مع إسرائيل ولا تزال مستعدة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار".
حماس تُجدد تمسكها بتنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب
أبدت حركة حماس، اليوم السبت، تمسكها باستمرار اتفاق وقف الحرب في غزة، وذلك وسط الاستفزاز الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً: تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30 % من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس" عن مسئول كبير في حماس تأكيده على أن الحركة لا تزال مستعدة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وشدد المسئول البارز في حماس على أن الحركة لا ترغب في "العودة للحرب" مع إسرائيل.
وذكر المسئول أن اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل في خطر وقد ينهر بسبب الممارسات الإسرائيلية.
مصر تنجح في وقف إطلاق النار
وكانت مصر ومعها باقي شركائها الدوليين قد نجحت في وقف إطلاق النار، وذلك بعد 14 شهراً من القتال المُستمر.
تلعب مصر دورًا محوريًا في وقف الحرب في غزة، حيث تعد الوسيط الأساسي بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في كل جولات التصعيد. تعتمد القاهرة على علاقاتها القوية مع جميع الأطراف للضغط من أجل التهدئة، حيث تجري اتصالات مكثفة مع القيادة الفلسطينية، حماس، وإسرائيل لضمان وقف إطلاق النار بأسرع وقت ممكن. كما ترسل وفودًا أمنية ودبلوماسية إلى تل أبيب وغزة لبحث آليات التهدئة، وتقديم حلول وسط تضمن منع التصعيد. في كل مواجهة عسكرية، تتحرك مصر بسرعة لتقديم مبادرات للتهدئة، مثلما حدث في الحروب الأخيرة، حيث لعبت دورًا أساسيًا في تحقيق وقف إطلاق النار ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
إلى جانب الوساطة السياسية، تعمل مصر على تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين في غزة، حيث ترسل قوافل محملة بالأدوية، الغذاء، والمستلزمات الطبية عبر معبر رفح البري. كما تستقبل المستشفيات المصرية المصابين الفلسطينيين لتلقي العلاج، خصوصًا في الحالات الحرجة. إضافة إلى ذلك، تمارس مصر ضغوطًا على المجتمع الدولي والأمم المتحدة لدعم جهود التهدئة، والمطالبة برفع الحصار عن غزة لمنع اندلاع جولات جديدة من العنف. كما تعمل مصر على تقديم مبادرات لحل شامل ومستدام، يشمل إعادة إعمار غزة، وتعزيز المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، مما يساهم في تحقيق استقرار طويل الأمد. تعكس هذه الجهود التزام مصر الدائم بدعم القضية الفلسطينية، والعمل على تحقيق هدنة دائمة تحفظ أرواح المدنيين وتفتح المجال لحل سياسي أكثر استقرارًا في المستقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس وقف إطلاق النار إسرائيل غزة الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار مع إسرائیل إسرائیل فی اتفاق وقف
إقرأ أيضاً:
رفض فلسطيني لمقترح إسرائيلي بشأن اتفاق غزة
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةتسلم حركة حماس، خلال الساعات المقبلة، ردها الرسمي إلى الوسطاء في مصر وقطر على المقترح الإسرائيلي الأخير المقدم لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد إجراء مشاورات ومباحثات موسعة مع قيادات الحركة في الدوحة وغزة، بحسب ما اكده مصدر فلسطيني لـ«الاتحاد».
وأشار المصدر إلى أن حركة حماس سترفض المقترح الإسرائيلي المقدم لتمديد وقف إطلاق النار في غزة، لعدم وجود ضمانات حول وقف الحرب بشكل كامل، وتمكسها بسلاح الفصائل المسلحة التي تنتشر في غزة منذ سنوات.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه «حماس» فقدان الاتصال بشكل كامل مع المجموعة المسلحة التي تتولى احتجاز الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، وذلك بعد قصف مباشر للمقاتلات الحربية الإسرائيلية في قطاع غزة، بحسب ما أعلنه متحدث باسم كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس.
ويتضمن المقترح الإسرائيلي للتفاوض حول وقف إطلاق نار دائم في غزة عدد من البنود منها إفراج «حماس» في اليوم الأول عن الرهينة ألكسندر عيدان الذي يحمل الجنسية الأميركية كبادرة خاصة للولايات المتحدة، نزع سلاح «حماس» في قطاع غزة، ويقدم المقترح إطار عمل لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوماً يتضمن وقف العمليات العسكرية ودخول مساعدات وتبادل للرهائن والأسرى.
وتطالب إسرائيل بإفراج «حماس» عن 5 رهائن إسرائيليين أحياء في اليوم الثاني للاتفاق مقابل إطلاق سراح 66 سجيناً فلسطينيا محكوماً بالمؤبد و611 أسيراً من غزة، واشتراط الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين من دون استعراضات أو مراسم علنية، وتشترط حكومة إسرائيل وضع آلية متفق عليها لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين فقط على أن يتم إدخالها هي والمعدات اللازمة لإيواء النازحين في غزة بعد الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الخمس.
وأكدت إسرائيل أنه بعد الإفراج عن الرهائن الخمس يبدأ الجيش إعادة انتشاره في منطقة رفح وشمالي قطاع غزة على أن تبدأ في اليوم الثالث مفاوضات «اليوم التالي» ونزع السلاح وإعلان وقف إطلاق نار دائم، في المقابل تفرج حماس في اليوم السابع للاتفاق عن 4 رهائن مقابل 54 سجيناً فلسطينياً محكوماً بالمؤبد و500 معتقل بعد 7 أكتوبر 2023.
واقترحت إسرائيل بأن تفرج «حماس» في اليوم العشرين للاتفاق عن 16 جثمان لرهائن إسرائيليين لقوا مصرعهم في غزة مقابل 160 فلسطينياً متوفى على أن يتم إطلاقهم في وقت واحد، واستكمال المفاوضات لوقف إطلاق نار دائم في غضون 45 يوماً، ويبذل الضامنون مصر وقطر وأميركا جهودهم لضمان استكمال المفاوضات للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم.
في القاهرة، أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية الدكتور ضياء رشوان، أن مصر وقطر تبذلان طوال الوقت ما يمكن أن يوفر المصلحة للقضية الفلسطينية، لافتا في تصريحات صحفية إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستشهد تحولاً إيجابياً؛ بسبب الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر وقطر.