(الجيش) فى الخرطوم .. خنق المليشيا!!
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تطهير “كافوري وأبو قوتة ومناطق بشرق النيل” ..
(الجيش) فى الخرطوم .. خنق المليشيا!!
بدء تفجير مخلفات الحرب شرق مكب نفايات جبل “أبو وليدات”
باتت تتحدث عن نفسها.. انطلاق المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية..
القوات المسلحة أضحت أكثر قدرة على فرض سيطرتها الميدانية..
انهيارات متتابعة للميليشيا وفقدان للمواقع بوتيرة غير مسبوقة.
تقرير : محمد جمال قندول- الكرامة
يمضي الجيش والقوات المساندة بثباتٍ لتحرير العاصمة الخرطوم، إذ تستمر العمليات العسكرية بوتيرة سريعة لدحر مجموعات آل دقلو الإرهابية، حيث لم يتبق الكثير في الخرطوم التي من واقع المؤشرات أصبحت قريبةً جدًا لتُزف عروسًا للشعب قبل الشهر الكريم.
التطهير يستمر
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد الركن نبيل عبد الله إنّ القوات أكملت تطهير منطقة “أبو قوتة” ومناطق بشرق النيل و”كافوري” من شراذم ميليشيا آل دقلو الإرهابية.
وليس بعيدًا عن ولاية الخرطوم، حيث ذكر قائد منطقة وادي سيدنا العسكرية الفريق الركن عبد الخير عبد الله ناصر، أنّ المركز القومي لمكافحة الألغام والمتفجرات سيبدأ في تفجير مخلفات الحرب بالمنطقة العسكرية شرق مكب النفايات بجبل “أبو وليدات” من العاشر فبراير الجاري وحتى التاسع عشر منه.
الجيش تقدم كثيرًا في وسط العاصمة ليقترب من القصر الرئاسي، كما تنشط العمليات بوتيرة سريعة بمناطق شرق النيل والحاج يوسف.
المواجهة اليائسة
ويقول الخبير الاستراتيجي والعسكري د. عمار العركي إنه وبعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة عن انطلاق المرحلة الثالثة من العمليات العسكرية، باتت هذه المرحلة تتحدث عن نفسها، وعلى ضوء ذلك، بات الوضع العملياتي وتقدمات الجيش مرئية وواضحة للعيان، على عكس المرحلتين الأولى والثانية اللتان اتسمتا بسريةٍ تحوطية مطلقة، وأصبح الموقف العملياتي واضحًا ومكشوفًا من خلال التحركات والتقدمات العسكرية التي شهدتها كل المحاور، حيث أفرزت انتصارات متتالية أدت إلى تحرير المزيد من المناطق الاستراتيجية، ولم يعد الأمر مجرد بيانات رسمية أو تصريحات مقتضبة، بل بات واقعًا ميدانيًا ملموسًا يرصده الجميع، مع ورود أخبار دخول المتحركات العسكرية إلى مناطق جديدة بوتيرة متسارعة ومن مختلف الاتجاهات، مما يعكس التفوق العسكري للقوات المسلحة ونجاح استراتيجيتها في هذه المرحلة.
ويشير محدّثي إلى أنّ المعارك الجارية حاليًا وامتلاك الجيش عنصر المبادأة والانتقال من مرحلة الدفاع إلى مرحلة الهجوم الشامل، تؤكد أنّ القوات المسلحة باتت أكثر قدرة على فرض سيطرتها الميدانية، حيث يتم تنفيذ عمليات دقيقة تستهدف مراكز القيادة والسيطرة للميليشيا، مما أفقدها القدرة على إعادة تنظيم صفوفها أو القيام بهجمات مضادة ذات تأثير.
وأضاف: هذه التحركات المدروسة تأتي في سياق الضغط المتزايد على الميليشيا، التي باتت تعاني من انهيارات متتابعة وفقدان المواقع بوتيرة غير مسبوقة، وهو ما أدى إلى تصاعد حالات الفرار والانشقاقات في صفوفها، ولم يعد للميليشيا هامش مناورة واسع كما كان في السابق، إذ أن الضربات الموجعة التي تلقتها خلال المرحلتين الأولى والثانية، وامتداد العمليات العسكرية إلى عمق تمركزاتها الحالية، جعلتها في وضع دفاعي هش، حيث تواجه تآكلًا مستمرًا في قدراتها القتالية.
وقال الخبير الاستراتيجي والعسكري د. عمار إنّ التطورات الميدانية المتلاحقة تشير إلى أن المرحلة الثالثة ماضية في تحقيق أهدافها بثبات، ومع استمرار هذا الزخم العسكري فإن مزيدًا من الإنجازات الميدانية أصبح مسألة وقت لا أكثر، فالتحركات العسكرية الجارية لم تترك للميليشيا خيارات واسعة، حيث لم يعد أمامها سوى الهروب والنجاة، أو الاستسلام أو المواجهة اليائسة الانتحارية في ظل ظروف غير مواتية. وأكمل: وفي ظل هذه المعطيات، تبدو ملامح الحسم العسكري أكثر وضوحًا من أي وقتٍ مضى، ومع استمرار العمليات بوتيرة متسارعة، فإن استعادة السيطرة الكاملة على البلاد باتت أقرب إلى الواقع. إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: العملیات العسکریة
إقرأ أيضاً:
الجيش العربي يرفع العلم الأردني على أعلى قمة جبلية في المملكة
#سواليف
رفع عدد من مرتبات القوات المسلحة الأردنية، اليوم الثلاثاء، علم المملكة الأردنية الهاشمية على أعلى قمة جبلية في الأردن، جبل ” #أم_الدامي “، وذلك تزامنًا مع #احتفالات المملكة بيوم #العلم الذي يصادف السادس عشر من نيسان كل عام.
وتأتي هذه المبادرة احتفاءً بهذه المناسبة الغالية وتجسيداً لمعاني الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة وضمن نهج القوات المسلحة الأردنية في تعزيز رمزية العلم الأردني كعنوان للكرامة والعزة والسيادة الوطنية، وترسيخاً لدور بواسل الجيش العربي في الحفاظ على الراية الأردنية ورفعها عالية في ميادين الشرف والبطولة.
ويُعد جبل أم الدامي، الواقع جنوب المملكة ضمن سلسلة جبال وادي رم، أعلى قمة جبلية في الأردن بارتفاع 1,900 متر فوق سطح البحر
مقالات ذات صلة هل يمكن “نزع سلاح المقاومة” بغزة؟.. محللون يجيبون 2025/04/15وتؤكد القوات المسلحة الأردنية – #الجيش_العربي أن راية الوطن ستبقى بإذن الله خفّاقة في عنان السماء، بهمة رجالها وسواعد نشامى ونشميات الجيش العربي، والمخلصين من أبناء #الوطن لثرى الأردن العزيز وقيادته الهاشمية المجيدة.