تسريب يكشف تفاصيل أولية حول سلسلة سامسونج Galaxy S26
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أعلنت سامسونج Samsung، رسميا عن عائلة Galaxy S25، التي تعتبر أول الأجهزة التي تعمل بشريحة Snapdragon 8 Elite من كوالكوم، مما يمثل تحولا مهما في استراتيجية الشركة.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن واجهت سامسونج تحديات كبيرة مع شريحة Exynos 2500، التي كان من المقرر استخدامها في بعض الأسواق، ومن المعتقد أن هذه الشريحة ستستخدم الآن في الجيل القادم من Galaxy Z Flip7، مما يدل على التوجه المتزايد نحو الاستفادة من الحلول الأكثر فعالية من حيث الأداء من كوالكوم.
وفقا لتقارير جديدة، قد تشهد سلسلة Galaxy S26 العودة إلى استخدام معالجات Exynos، حيث يبدو أن هناك تقدما ملحوظا في مراحل ما قبل الإنتاج لشريحة EXYNOS 2600.
وتشير التوقعات إلى أن العوائد في هذه المرحلة أعلى من المتوقع، حيث تزيد عن 30% في الإنتاج التجريبي، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج الضخم لهذه الشريحة في الربع الرابع من هذا العام، مما يمهد الطريق لإطلاق هواتف Galaxy S26 في يناير 2026.
وستنتج شريحة EXYNOS 2600 باستخدام عملية تصنيع SF2 بمعمارية 2 نانومتر من سامسونج، التي من المقرر أن تعتمد في النصف الثاني من عام 2025، حيث تشير التوقعات إلى وجود نمو ملحوظ عند الانتقال إلى عملية SF3 بدقة 3 نانومتر أيضا.
ولمعالجة المشكلات التي واجهتها مع Exynos 2500، يفترض أن يقوم قسم نظام LSI في سامسونج بتكريس موارده لتأمين إنتاج Exynos 2600 في الوقت المحدد. إن فشل الشركة في ذلك قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية كبيرة على أعمالها، التي لا تشمل الذاكرة، وقد تواجه عجزا كبيرا في العمليات.
هذه التوجهات تشير إلى أهمية الابتكار المستمر والموثوقية في سلسلة إمدادات الهواتف الذكية، في الوقت الذي تسعى فيه سامسونج للحفاظ على مكانتها كمنافس رئيسي في السوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهواتف الذكية سامسونج هواتف المزيد
إقرأ أيضاً:
مسؤول في البنتاغون يكشف تفاصيل الضربات ضد الحوثيين
قصفت الولايات المتحدة أكثر من 100 هدف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن منذ بدء حملتها الجوية الأخيرة ضد المتمردين المدعومين من إيران الشهر الماضي، وفق ما أعلن مسؤول في البنتاغون الأربعاء.
وتوجّه القوات الأميركية على نحو شبه يومي ضربات للحوثيين منذ 15 مارس في محاولة لوضع حد للتهديد الذي يشكلونه على ملاحة السفن المدنية والعسكرية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية ردا على سؤال حول عدد الضربات الأميركية منذ منتصف مارس إن "الولايات المتحدة قصفت أكثر من مئة هدف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن".
وذكر المسؤول مشترطا عدم كشف هويته: "لقد دمّرنا منشآت قيادة وتحكّم، ومنشآت لتصنيع الأسلحة، ومواقع متقدمة لتخزين الأسلحة".
وعلى الرغم من الضربات، يواصل الحوثيون الإعلان عن شن هجمات على سفن أميركية وإسرائيل.
وبدأ المتمردون استهداف سفن في البحر الأحمر وخليج عدن وكذلك الأراضي الإسرائيلية، بعد اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023. وأوقفوا الهجمات بعد سريان الهدنة في القطاع في يناير.
وبدأت الولايات المتحدة بشن ضربات ضد الحوثيين في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وفي الأسبوع الماضي تعهّد الرئيس دونالد ترامب بمواصلة الضربات إلى أن تتوقف هجمات المتمردين على السفن.