مناقشة الترتيبات لتدشين الحملة المجتمعية للحد من انتشار الحمى القلاعية في البيضاء
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
ناقش إجتماع عقد بمكتب الزراعة والثروة السمكية والمائية بمحافظة البيضاء اليوم برئاسة وكيل المحافظة عبدالله الجمالي، لمناقشة الاستعدادات لتنفيذ الحملة المجتمعية لمكافحة والحد من انتشار وباء الحمى القلاعية في الثروة الحيوانية بالمحافظة الذي تنفذها وزارة الزراعة والثروة السمكية والمائية.
تستهدف الحملة، خلال الفترة “9- 15.فبراير” الجاري، مديريات “صباح و الرياشية و الشرية و السوادية و الملاجم والطفة وناطع”، بالتعاون مع الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر البيطري بصنعاء، بهدف توعية مربي المواشي بالطرق والتدابير الوقائية لحماية الثروة الحيوانية من وباء الحمى القلاعية.
وفي الاجتماع الذي حضرة وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية أحمد محمد الشوتري استعرض رئيس الفريق الاشراف المركزي الدكتور عبدالهادي الرفاعي، خطة النزول الميداني لتنفيذ الحملة التي تستهدف سبع مديريات بالمحافظة بالتعاون مع الإدارة العامة للصحة الحيوانية والحجر البيطري بصنعاء، بهدف توعية مربي المواشي بالطرق والتدابير الوقائية لحماية الثروة الحيوانية من وباء الحمى القلاعية بالمحافظة..
وخلال الاجتماع أشار وكيل المحافظة عبدالله أحمد الجمالي، إلى أهمية الحملة للتوعية بالأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية وتعزيز مناعتها، والإسهام في حماية قطاع واسع من الثروة الحيوانية في المناطق والمديريات المستهدفة.. داعياً المجالس المحلية في المديريات المستهدفة ومربي المواشي إلى اتباع الإجراءات والارشادات التوعوية التي يجب التقيد بها لوقاية الحيوانات من الأمراض والفيروسات بالمحافظة
من جانبه أكد مدير عام مكتب الزراعة والثروة السمكية والمائية بالمحافظة محمد الحيدري أن الحملة تسعى لحماية الثروة الحيوانية من مخاطر الإصابة بالأمراض، إلى جانب توعية مربي الثروة الحيوانية واللجان المجتمعية وتدريبهم على طرق معالجة الماشية و وقايتها من الإصابة بالأوبئة والأمراض المختلفة.. مبينا أن آلية تنفيذ الحملة تعتمد على العمل التشاركي بين الفرق الميدانية واللجان الزراعية والمجتمعية في القرى والعزل في المديريات المستهدفة
فيما أوضح مدير الصحة الحيوانية والترصد الوبائي في مكتب الزراعة والثروة السمكية بالمحافظة الدكتور عبدالحفيظ العامري، أن الحملة التي سيشارك في تنفيذها 28 طبيبا و مساعدا بيطري موزعين على مديريات”صباح و الرياشية و الشرية و السوادية و الملاجم والطفة وناطع”
عقب الاجتماع، تم توزيع أدوية بيطرية ومستلزمات ونشرات إرشادية لرفع مستوى الوعي وكذا توزيع كوادر بيطرية على النطاق الجغرافي لمراكز البؤر المستهدفة بتنفيذ الأمن الحيوي من تعقيم وتطهير للحد من انتشار الوباء في المديريات السبع المستهدفة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة البيضاء الحمى القلاعية الزراعة والثروة السمکیة الثروة الحیوانیة الحمى القلاعیة
إقرأ أيضاً:
شعبة الذهب تنتهي من دراسة احتياجات الأسواق المستهدفة لزيادة الصادرات
أعلن إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة في اتحاد الصناعات المصرية، عن انتهاء الشعبة من دراسة احتياجات الأسواق المستهدفة، والتي ستكون محورًا رئيسيًا في استراتيجية تهدف إلى زيادة صادرات الذهب بنسبة 15% سنويًا حتى عام 2030.
وجاء ذلك خلال التقرير الأسبوعي الصادر عن الشعبة، حيث أكد واصف أن فهم احتياجات الأسواق الخارجية يُعد عاملًا أساسيًا لتعزيز الصادرات، إذ يساعد ذلك في توجيه الشركات والمصانع لتلبية متطلبات تلك الأسواق بشكل أمثل.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية لزيادة الصادرات تأتي في إطار الجهود الحكومية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل، وتعزيز الاقتصاد الوطني، وزيادة الحصيلة الدولارية من الصادرات، بالإضافة إلى استغلال القدرات الإنتاجية المتطورة لمصانع الذهب في مصر، مشيراً إلى أن قطاع الذهب يُعد من أهم القطاعات الواعدة التي يمكن أن تسهم بشكل كبير في تحقيق الرؤية الحكومية، التي تستهدف وصول الصادرات المصرية إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2030.
أكد أن الاستراتيجية تسعى إلى تحقيق عدة أهداف طموحة، منها زيادة حصة مصر في السوق العالمية للذهب والمشغولات الذهبية، وخلق فرص عمل جديدة في قطاع كثيف العمالة مثل الذهب، مما يسهم في تعزيز جهود الدولة لمواجهة البطالة.
كما شدد على أن الهدف الأهم يتمثل في زيادة الإيرادات الدولارية من صادرات الذهب، وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة الذهب، مع التوجه نحو إنشاء مدينة متخصصة لصناعة الذهب في مصر.
وأشار إلى أن تحقيق هذه الأهداف يتطلب تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، سواء الحكومية أو الخاصة، وتجاوز التحديات التي تواجه القطاع، مثل المنافسة الشديدة من الدول الأخرى، والإجراءات البيروقراطية، بالإضافة إلى تسهيل المشاركة في المعارض الدولية وإيجاد برامج فعالة لرد الأعباء التصديرية.
وأكد رئيس شعبة الذهب والمعادن، أن الفرص المتاحة أمام قطاع الذهب المصري كبيرة، خاصة مع وجود قاعدة صناعية قوية وإمكانات بشرية متميزة، فضلًا عن الدعم الحكومي المتزايد لهذا القطاع، مما يعزز آفاق تحقيق الأهداف الطموحة للاستراتيجية.
محاور الاستراتيجية الجديدةتتضمن الاستراتيجية عدة محاور رئيسية تعمل الشعبة على تنفيذها حاليًا، حيث تركز على تطوير الصناعات المرتبطة بالذهب من خلال دعم البحث والتطوير في تصميم وتصنيع المشغولات الذهبية، بالإضافة إلى توفير التمويل اللازم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في هذا القطاع، بالتعاون مع الجهات الحكومية مثل جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة. كما تسعى الاستراتيجية إلى إنشاء مراكز تدريب متخصصة لتأهيل الكوادر الفنية والبشرية التي يحتاجها قطاع صناعة الذهب والمجوهرات، مع البحث عن مصادر تمويل لدعم هذه المراكز.
محاور استراتيجية زيادة صادرات الذهبتعمل الاستراتيجية على تنويع الأسواق التصديرية من خلال توسيع نطاق الأسواق المستهدفة لصادرات الذهب المصرية، والمشاركة في المعارض الدولية، والترويج للمنتجات المصرية في الخارج، وبناء علاقات تجارية قوية مع الدول المستوردة للذهب، خاصة في آسيا وأوروبا والدول العربية. كما تهدف إلى تبسيط الإجراءات وتقليل البيروقراطية التي تواجه المصدرين في قطاع الذهب، مع تقديم حوافز وتسهيلات لدعم الصادرات، مثل تخفيض رسوم التثمين وتوفير الدعم اللوجستي.
وفي إطار تعزيز الجودة، تسعى الاستراتيجية إلى رفع مستوى المنتجات الذهبية المصرية لتلبية المعايير الدولية، والحصول على الشهادات المطلوبة لدخول الأسواق العالمية، حيث تقوم المصانع حاليًا بتطوير إنتاجها بشكل مستمر لتقديم منتجات بمواصفات عالمية.