أحمد زايد: مصر نموذج رائد في مكافحة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أن الهجرة غير الشرعية تعد أحد أبرز التحديات العالمية التي اكتسبت أهمية متزايدة نظرًا لارتباطها بأبعاد تنموية واقتصادية، مشيرًا إلى أن مصر استطاعت أن توقف انطلاق قوارب الهجرة غير الشرعية من سواحلها، وهو إنجاز نالت بسببه إشادة واسعة من المؤسسات الدولية.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح ندوة "الهجرة غير الشرعية: التنمية والاستثمار في البشر"، التي نظمها مشروع "مصر الغد" بمكتبة الإسكندرية، بمشاركة السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار في البشر، والدكتورة عادلة رجب، أستاذ الاقتصاد ورئيس وحدة دراسات الهجرة بجامعة القاهرة، والدكتور أيمن زهري، الخبير في دراسات الهجرة والسكان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، فيما أدار النقاش الدكتور رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ.
وأوضح زايد أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية خلال المؤتمر الوطني الأول للشباب عام 2016، شكّل نقطة تحول في جهود مصر لمواجهة الظاهرة، حيث لم تسجل أي حالة هجرة غير شرعية من السواحل المصرية منذ ذلك الوقت.
وأشار إلى أن الدستور المصري، في مادته رقم (62)، كفل حق الهجرة الشرعية للمواطنين، مما مهد الطريق لإجراء تعديلات جوهرية في التشريعات الخاصة بأوضاع الهجرة، وتعزيز حماية المصريين بالخارج عبر آليات التأمين الاجتماعي والاعتراف بمساهماتهم الاقتصادية والتنموية.
كما شدد على أن اهتمام مكتبة الإسكندرية بهذه القضية ينبع من ثلاثة اعتبارات رئيسية:
البعد الثقافي، حيث ترتبط الهجرة بأسلوب الحياة والحق في العيش الكريم.
العلاقات التاريخية والثقافية لمدينة الإسكندرية مع منطقة حوض البحر المتوسط، التي تعد من أكثر المناطق تأثرًا بالهجرة غير الشرعية.
الجانب الإنساني، حيث تولي المكتبة اهتمامًا خاصًا بالفئات الأكثر هشاشة، من الأطفال والشباب والنساء، عبر برامج تنموية متخصصة.
واختتم زايد حديثه بالتأكيد على أن مكافحة الهجرة غير الشرعية لا تقتصر على الجوانب الأمنية، بل ترتبط بشكل وثيق بالتنمية والاستثمار في رأس المال البشري، مشيرًا إلى أن إيجاد فرص اقتصادية مستدامة وتمكين المجتمعات المحلية يمثل حلاً جوهريًا للحد من الظاهرة.
هذا وقد شاركت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، في جلسة نقاشية ضمن ندوة بعنوان "الهجرة غير الشرعية: التنمية والاستثمار في البشر"، التي استضافتها مكتبة الإسكندرية تحت إشراف الدكتور أحمد زايد، مدير المكتبة.
شهدت الجلسة مشاركة الدكتورة عدلة رجب، مديرة مركز البحوث والدراسات الاقتصادية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، والدكتور أيمن زهري، الخبير في دراسات الهجرة والسكان وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، فيما أدارها الدكتور رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ.
ناقشت الندوة أبعاد ظاهرة الهجرة غير الشرعية، والدور الذي تلعبه مصر في مكافحتها، إضافة إلى أهمية تمكين الشباب والاستثمار في العنصر البشري كوسيلة فعالة للحد من الظاهرة.
وخلال كلمتها، استعرضت السفيرة نائلة جبر جهود اللجنة في مكافحة الهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى دور صندوق مكافحة الهجرة غير الشرعية في حماية المهاجرين والشهود، وتنمية مهارات الشباب عبر التعليم الفني والحرف اليدوية، مما يسهم في توفير فرص عمل بديلة.
كما سلطت الضوء على الحملة الإعلامية "لا للهجرة غير الشرعية"، التي تهدف إلى رفع الوعي بمخاطر الظاهرة، مؤكدة على أهمية تضافر الجهود الوطنية لمواجهة التحديات المرتبطة بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد زايد الهجرة غير الشرعية ندوة الهجرة غير الشرعية السفيرة نائلة جبر مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية مکافحة الهجرة غیر الشرعیة والاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى يحذر على الهواء: سأقاضي الصفحات التي روجت لأكاذيب ضدي
قال الإعلامي أحمد موسى، إن هناك صفحات مغرضة تروج شائعات كاذبة بشأن حبي وعشق للأهلي العظيم.
وأضاف الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: "أنا لا أخشى النقد لكن لا اتقبل الإشاعات والأكاذيب، ولا يمكن أن أتحدث عنهم أو أرد عليهم".
وأشار: "ذات مرة قاضيت شخص بعينه، وحصلت على حكم بات ونهائي ونفذ الحكم في التعويض، ووقررت مقاضاته لأنه كتب شيء على تويتر وقتها، واستمرينا سنوات في إجراءات التقاضي بالكامل، ولأول مرة أتحدث في هذا الموضوع".
وشدد: "الناس لازم تخلي بالها وأنت بتكتب كلام لازم تأخذ بالك.. انتقد معنديش مشكلة في النقد لكن إنك تسب أو تشتم أو تروج إشاعات خلي بالك"، متابعا: "لو معتذرتوش أنا هقدم بلاغات ضد هذه الصفحات، أنت نسبت حاجه لي، وعليهم الاعتذار عن هذه الأكاذيب وإذا لم يعتذروا سوف اتقدم ببلاغ ضدهم".
وأكد الإعلامي أحمد موسى،: "الصفحات التي روجت لأكاذيب ضدي إذا لم تعتذر سأقاضيها".