بيحصلك ايه قبل الموت.. لأول مرة تسجيل 800 ثانية لنشاط الدماغ قبل الوفاة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تمكن فريق من علماء الأعصاب من تسجيل أول نشاط دماغي لشخص خلال لحظاته الأخيرة في تجربة مثيرة لمدة 800 ثانية وتعد هذه المرة الأولى التى يستطيع الباحثين فيها فعل ذلك بهذه المدة.
وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن تفاصيل هذه التجربة، التي أجريت على مريض يبلغ من العمر 80 عامًا كان يخضع للعلاج من الصرع، قبل أن يتعرض لسكتة قلبية مفاجئة أثناء التجربة وبينما كان الأطباء يراقبون نشاط دماغه باستخدام جهاز تخطيط كهربية الدماغ (EEG)، سجلوا 800 ثانية من البيانات العصبية، تضمنت 30 ثانية حاسمة قبل وبعد توقف القلب.
أظهرت القياسات، أن أجزاء الدماغ المسؤولة عن الذكريات والاسترجاع ظلت نشطة حتى بعد توقف القلب عن النبض، وهو ما يفسر ظاهرة استرجاع شريط الحياة التي يرويها بعض الناجين من تجارب الاقتراب من الموت.
تفاصيل التجربةاستخدم العلماء، جهازًا متطورًا يعتمد على أقطاب كهربائية تثبت على فروة الرأس، تلتقط الموجات الدماغية وتسجلها على شكل خطوط متموجة ومع توقف قلب المريض، استمر الجهاز في التقاط الإشارات العصبية، ما وفر أول دليل علمي يوثق ما يحدث في الدماغ خلال لحظات الاحتضار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموت الدماغ نشاط الدماغ قبل الموت أول مرة قبل الوفاة المزيد
إقرأ أيضاً:
أمريكا تشهد عودة وباء قديم يحصد أرواح الآلاف
يمانيون/ منوعات
شهدت الولايات المتحدة الأمريكية عودة تفشي مرض السل (الدرن)، وهو مرض رئوي غالبًا ما يرافقه سعال شديد، وذلك منذ يناير 2024، في مدينة كانساس سيتي في ولاية كانساس ومقاطعتين مجاورتين، ولا يزال مستمرًا حتى أوائل مارس 2025.
وقال موقع ” sciencealert” حتى الآن، تم الإبلاغ عن إصابة 147 شخصًا بالسل في هذا التفشي، بينهم 67 شخصًا ظهرت عليهم أعراض المرض، أما الـ80 شخصًا الآخرين الذين تم تشخيص إصابتهم بالسل في كانساس، فقد حملوا العدوى دون ظهور أعراض، وهي حالة تعرف باسم “العدوى الكامنة”.
ويعد السل أحد أهم أسباب الوفاة المعدية حول العالم، حيث احتل المرتبة الثانية بعد كوفيد-19 خلال السنوات الثلاث الأولى من الجائحة.
وفي هذا الصدد، طلبت منصة “ذا كونفرسيشن” من عالمي الأحياء الدقيقة كارين دوبوس ومارسيلا هيناو-تامايو، وكلاهما من جامعة وولاية كولورادو، شرح أسباب عودة هذا المرض القديم إلى الواجهة.
ويسبب بكتيريا “المتفطرة السلية” مرض السل لدى البشر، وقد أصاب هذا المرض البشر منذ آلاف السنين، حيث عثر الباحثون على أدلة تشير إلى وجوده قبل 9000 عام في بقايا بشرية تم اكتشافها في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط.
ويعود الإبلاغ عن حالات السل إلى حوالي 410-400 قبل الميلاد، عندما أطلق الطبيب اليوناني أبقراط على المرض اسم “فثيسيس”، وهي كلمة قديمة تعني “الهزال التدريجي”، في إشارة إلى كيفية إصابة المرضى بضعف شديد ونحول.
كما عُرف السل باسم “الاستهلاك” لنفس السبب، بالإضافة إلى أسماء أخرى مثل “الطاعون الأبيض” أو “الموت الأبيض” بسبب فقر الدم الذي يسببه المرض، مما يجعل المرضى يبدون شاحبين أو شمعيين، وغالبًا ما يؤدي إلى الوفاة. ويعد السل النشط غير المعالج – أي الحالات التي تظهر عليها أعراض – مرضًا قاتلًا للغاية.
فقد يموت حوالي نصف الأشخاص المصابين بالسل النشط غير المعالج، بينما ينخفض معدل الوفاة إلى 12% مع العلاج.
ومن الأسماء الأخرى التي أُطلقت على السل “شر الملك”، وهو شكل من أشكال المرض يسبب تورم الرقبة وتقرحات تُعرف باسم “داء الخنازير”، وخلال العصور الوسطى، كان يعتقد الناس أن لمسة الملك يمكن أن تشفي الشخص من هذا النوع من السل عبر تدخل معجزي، كما أُطلق على السل اسم “سارق الشباب” بسبب ميله التاريخي لإصابة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عامًا.