يمانيون/ حجة نظمت شعبة التعبئة في مركز محافظة حجة اليوم مسيراً ومناورة لخريجي دورات طوفان الأقصى في عزلة شرقي عبس.

وأكد المشاركون في المناورة والمسير الذي تقدمه وكيلا المحافظة أحمد الأخفش ومحمد القاضي ومسؤول التعبئة بالمحافظة حمود المغربي ومدير المديرية عصام الوزان، الاستمرار في نصرة الأشقاء الفلسطينيين وقضايا الأمة والمظلومين والمستضعفين.

وجسدوا في المسير والمناورة باستخدام الأسلحة الخفيفة المتوسطة المهارات واللياقة التي اكتسبوها في الدورات العسكرية المفتوحة ودقة إصابة الأهداف الافتراضية للعدو في ميدان المعركة واقتحام المواقع والدفاع والهجوم.

وجدد الخريجون العهد والولاء لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والتفويض المطلق له في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة قضايا الأمة والدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.

وفي المناورة والمسير حيا مسؤول التعبئة ووكيلي المحافظة تفاعل أبناء عبس في مركز المحافظة وحرصهم على اكتساب المهارات القتالية استعداداً لأي طارئ أو خيارات تتخذها القيادة الثورية في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وأدواتها من العملاء والخونة والمطبعين والمرتزقة.

واكدوا على ضرورة استمرار التحشيد والتعبئة والتدريب والتأهيل والتزود بهدى الله والقرآن الكريم وتعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية استعداداً للمواجهة المصيرية والفاصلة بين الحق والباطل.

وكانت قبائل عزلة شرقي عبس في مركز المحافظة أعلنت النفير العام والنكف نصرة لقضايا الأمة واستعدادا لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وأكدت قبائل شرقي عبس في النكف الذي تقدمه مسؤول التعبئة بالمحافظة حمود المغربي ووكيلي المحافظة احمد الأخفش ومحمد القاضي ومدير المديرية عصام الوزان الرفض لمخططات ترامب الرامية إلى تهجير الأشقاء من غزة بذريعة الإعمار.

واعتبرت هذه المخططات محاولة يائسة من العدو الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني لتحقيق أهدافها بطرد الفلسطينيين من غزة بعد الهزيمة المروعة التي تكبدها الصهاينة على يد المقاومة الباسلة والمجاهدين في غزة ودعم وإسناد القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة.

وأكد بيان صادر عن النكف القبلي الاستمرار في نصرة الأشقاء الفلسطينيين حتى طرد الغزاة والمحتلين من الأراضي المقدسة وإعلان دولة فلسطينية عاصمتها القدس.

وجدد التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لإفشال المؤامرات التي تحاك ضد الشعب اليمني.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية إلى استشعار المسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية في الضغط على الانظمة لإيقاف مخططات العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني بتهجير أبناء غزة.

وندد البيان بجريمة اختطاف وتعذيب وقتل الشاعر راشد الحطام من قبل مرتزقة العدوان بمحافظة مأرب.. معتبرا هذه الجريمة خير شاهد على تجرد مرتزقة العدوان من كافة القيم والمبادئ والأخلاق.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

اجتماع يناقش تحضيرات المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الاقصى”

الثورة نت/..
ناقشت رئاسة المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية في اجتماعها، اليوم، مع مسؤولي اللجان، الاستعدادات والترتيبات الجارية لانعقاد المؤتمر المقرر في الـ 19-20 من شعبان الجاري، الذي يأتي في إطار الجهود الهادفة إلى إسناد عملية “طوفان الأقصى”.

واستمع الاجتماع، برئاسة رئيس اللجنة الإشرافية- رئيس المؤتمر، الدكتور عبدالله الشامي، إلى تقارير مفصّلة من مسؤولي اللجان، حول ما تم إنجازه من أعمال تحضير، والصعوبات التي تواجههم، واقتراحاتهم لتجاوز هذه الصعوبات.

وأوضح الدكتور الشامي أن المؤتمر يهدف -بوجه عام- إلى مناقشة أبعاد ونتائج عملية “طوفان الأقصى” على واقع الأمة العربية والإسلامية، وانعكاسات ذلك على العدو الإسرائيلي، والتركيز على أهم العمليات العسكرية التي تعرَّضت له الصهيونية العالمية، وكيف أسهمت معركة “طوفان الأقصى” في إسقاط القناع الحقوقي والإنساني للصهيونية العالمية.

ولفت إلى الدور الكبير للقيادة القرآنية في اليمن، ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في قيادة جبهة اليمن لإسناد محور المقاومة في عملية “طوفان الأقصى” مع الكيان الإسرائيلي في البحر الأحمر، ومربعات المواجهة الأخرى.

واضاف أن انعقاد المؤتمر يأتي كجزء من الحراك العام في اليمن؛ لتعزيز حالة المواجهة مع العدو الصهيوني عبر الجبهة الأكاديمية المتمثلة بتفعيل دور الجامعات والأكاديميين في توثيق أبعاد وعمليات ونتائج المعركة، ورسم ملامح المرحلة القادمة، من خلال ما يقدمه الباحثون والأكاديميون في محاور ومجالات المؤتمر، التي ترمي إلى إيجاد سُبل لمواجهة التحديات المعاصرة للأمة الإسلامية، وردّاً على الجرائم المرتكبة بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وشدد على ضرورة تضافر جهود جميع اللجان، والعمل بروح الفريق الواحد لإنجاح هذا الحدث العلمي الهام، وإظهاره بالمستوى اللائق بمكانة “طوفان الأقصى”، وكذا بسمعة الجامعات اليمنية.

ووجَّه رئيس اللجنة الإشرافية مسؤولي اللجان بضرورة مضاعفة الجهود، والعمل على تذليل كافة الصعوبات، وإنجاز المهام المتبقية في الوقت المحدد؛ لضمان جاهزية المؤتمر في الموعد المحدد له على أكمل وجه.

وفي ختام الاجتماع، الذي ضم نائب رئيس اللجنة الإشرافية، الدكتور فؤاد حنش، ورئيس اللجنة التحضيرية، الدكتور عبدالله جحاف، وعددا من أعضاء اللجان العليا واللجان الفرعية المكلفة بالتحضير للمؤتمر، تم الاتفاق على عدد من الإجراءات والتوصيات، التي تهدف إلى تسريع وتيرة العمل، وتجاوز الصعوبات، وضمان جاهزية المؤتمر في الموعد المحدد له.

يُشار إلى أن المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الأقصى” تنظمه الجامعات (العلوم والتكنولوجيا، الإماراتية، آزال، تونتك، اليمنية، الناصر)، خلال الفترة 19-21 شعبان 1446ه‍ الموافق 18ـ20 فبراير 2025م، في جامعة العلوم والتكنولوجيا.

إلى ذلك، اطّلع الشامي، بحضور رئيس اللجنة التحضيرية وعدد من أعضاء لجان المؤتمر، على سير ومكان إقامة المؤتمر والتحضيرات الجارية.

وتفقد القاعة الرئيسية لتدشين المؤتمر، والقاعات الأخرى المخصصة لمناقشة الأبحاث واطّلع على سير الاستعداد والتجهيز للقاعات والمرافق الخدمية.

مقالات مشابهة

  • مسير ومناورة لخريجي الدورات المفتوحة بمركز محافظة حجة
  • مناورة لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” في مديرية وشحة بحجة
  • مناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في وشحة
  • مسير ومناورة عسكرية لخريجي دورة “طوفان الأقصى” من جامعتي الحكمة والعلوم والتكنولوجيا بتعز
  • مسير ومناورة في تعز لخريجي دورات “طوفان الأقصى” من طلاب جامعتي الحكمة والعلوم والتكنولوجيا
  • تعز .. مسير ومناورة لخريجي طوفان الأقصى من جامعتي الحكمة والعلوم والتكنولوجيا
  • ضمن دورات “طوفان الأقصى”.. مناورة لموظفي الوحدة التنفيذية لإنشاء وصيانة الطرق بأمانة العاصمة
  • تكريم ومسيران لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الحديدة
  • اجتماع يناقش تحضيرات المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية “طوفان الاقصى”