الأورومتوسطي: وثقنا استشهاد 110 فلسطينيين على الأقل منذ وقف إطلاق النار الأخير في غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
الجديد برس|
صدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان تقريرًا صارخًا يحذر من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، متهمًا الاحتلال الإسرائيلي بفرض ظروف معيشية كارثية على الفلسطينيين.
ووثق المرصد استشهاد 110 فلسطينيين على الأقل منذ وقف إطلاق النار الأخير في غزة، بمعدل يقارب 6 مواطنين يوميًا، بالإضافة إلى إصابة 901 آخرين.
وأشار التقرير إلى أن آلاف المرضى والمصابين في غزة مهددون بالموت بسبب استمرار حرمانهم من السفر لتلقي العلاج خارج القطاع.
وأكد المرصد أن الحصار المفروض على غزة يمنع وصول الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، مما يفاقم من معاناة المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة وإصابات خطيرة.
ووصف المرصد السياسات الإسرائيلية بأنها “تكريس لجريمة الإبادة الجماعية”، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لإنقاذ الفلسطينيين من مخططات “القتل البطيء والتهجير القسري”.
و أكد التقرير أن استمرار هذه السياسات يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، ويستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لوقف هذه الانتهاكات.
وحث المرصد الأورومتوسطي الدول والمنظمات الدولية على تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، والضغط على إسرائيل لإنهاء حصار غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المحتاجين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
«الحرية المصري»: محاولات تهجير الفلسطينيين مخالفة لجميع القوانين الإنسانية
ثمن حزب الحرية المصري اعتزام مصر الانخراط بصورة فورية مع الشركاء والأصدقاء في إعادة إعمار غزة دون خروج الفلسطينيين من القطاع، مؤكدا أن هذا القرار يبطل الحجج الواهية التي تحاول تصديرها الإدارة الأمريكية والإسرائيلية عن صعوبة عيش الفلسطينيين أثناء إعمار القطاع، والهدف الحقيقي هو تحقيق طموحات التهجير القسري وتصفية القضية الفلسطينية.
محاولات التهجير القسريوقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن محاولات التهجير القسري خارقة لجميع القوانين الإنسانية وأن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى العودة إلى دياره بعد الحرب والدمار والقتل الجماعي، خاصة أن التاريخ أثبت أن هذا الشعب الأبي يفضل الموت على أن يترك أرضه.
وقف إطلاق الناروتابع عضو مجلس النواب، أن هذه الضغوط التي تحاول الإدارة الأمريكية فرضها على الشعب المصري والأردني تقف عائقا أمام تحقيق السلام الشامل بالمنطقة، وقد تؤدي إلى تداعيات كارثية وتهدد وقف إطلاق النار وتعود بنا إلى نقطة الصفر والحرب مجددا.