الشركة العامة للكهرباء ترد على تقرير فريق الخبراء وتنفي ضلوعها في تهريب الوقود
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
انتقدت الشركة ما ورد في تقرير فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، مشيرة إلى أنه يفتقر إلى الدقة والموضوعية، علاوة على استناده إلى مصادر غير موثوقة، بما في ذلك منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ومستندات مزورة، دون التحقق من صحتها عبر القنوات الرسمية.
جاء ذلك خلال بيان على الهواء مباشرة للرد على تقرير فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن لعام 2024، حيث نفت ضلوعها في عمليات تهريب الوقود، كما ورد في التقرير.
وأوضحت الشركة في بيانها أنها كانت الجهة الأولى التي أبلغت عن وجود عجز وفاقد في إمدادات الوقود، لافتة إلى أنها خاطبت مكتب النائب العام منذ سبتمبر 2024 للتحقيق في هذا الفاقد واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنه.
وأشارت الشركة إلى أن هناك حملات تشويه ضدها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تنفذها “حسابات مجهولة وموجّهة بهدف نشر أخبار مضللة ومستندات مزورة لابتزاز المسؤولين والتأثير على الرأي العام” بحسب البيان.
وفي ذات السياق، أكدت الشركة العامة للكهرباء أنها تخضع للرقابة الدورية من قبل ديوان المحاسبة والأجهزة الرقابية الأخرى، مشيرة إلى أنها تتعامل مع ثلاث شركات دولية متخصصة في مراجعة الحسابات الختامية والقوائم المالية، وهي Grant Thornton وKPMG وPWC، لضمان سلامة العمليات المالية بالشركة.
ومن جانب آخر، بشأن ما يتداول حول قيمة عقد توريد عدادات استهلاك الكهرباء، قالت الشركة إن كافة التعاقدات تمت بعد موافقة الجهات المعنية موضحة أن القيمة الحقيقية لعقد توريد عدادات الكهرباء هي مليون دينار ليبي فقط، وليس مليون دولار كما تم تداوله.
ووجه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة عددا من المؤسسات من ضمنها الشركة العامة للكهرباء بالرد على ما ورد في تقرير الخبراء مع بيان ذلك للرأي العام خلال 3 أيام من تاريخه.
واتهم تقرير الخبراء شركة الكهرباء بأنها مصدر لتهريب الوقود مستندا في ذلك على ارتفاع الطلب على المنتجات النفطية بالقدر الذي ليست بحاجة له في سير عملها، إلى جانب ارتفاع ميزانية الشركة بشكل مفاجئ بمقدار 5 مليارات دولار خلال الفترة 2022-2023 وذلك من 3.7 إلى 8.7 مليار دولار، دون ارتفاع في إنتاج الكهرباء بشكل متناسب.
المصدر: بيان.
الأمم المتحدةالشركة العامة للكهرباءرئيسيفريق الخبراء Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الأمم المتحدة الشركة العامة للكهرباء رئيسي فريق الخبراء
إقرأ أيضاً:
اعترافات مثيرة للمتهمين بقـ.ـتل شقيقتهما بالصف
باشرت النيابة العامة بجنوب الجيزة الكلية تحقيقات موسعة في مقتل فتاة ثلاثينية على يد شقيقيها بمدينة الصف بعدما وضعاها داخل جوال وألقياها حية بنهر النيل.
وانتدبت النيابة الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليها وتحديد سبب الوفاة .
كما كلفت الطبيب الشرعي بتوقيع الكشف الطبي عليها وبيان حملها في جنين من عدمه حيث زعم المتهمان أنهما تخلصا منها بسبب حملها سفاحا جراء عدة علاقات محرمة أقامتها المجني عليها عقب انفصالها عن زوجها.
وأدلى المتهمان باعترافات تفصيلية لجريمتهما حيث قرر كل منهما عامل و تباع أن شقيقتهما تزوجت منذ عدة سنوات وقبل حوالي 5 سنوات انفصلت عن زوجها بالطلاق وعادت للإقامة بمنزل أسرتها ولاحظا عليها كثرة خروجها وبقاءها لساعات طويلة خارج المنزل بخلاف أنها كانت تمكث لعدة أيام بالخارج ثم تعود مرة أخرى دون علم منهما أين ذهبت.
وأضاف المتهمان أن سمعة شقيقتهما انتشر حديث كثير حولها في أنحاء بلدتهما الريفية وأنها تدخل في علاقات غير شرعية مع شباب كثر وحاولا اثناءها كثيرا عن الخروج من المنزل إلا انها كانت لا تستجب لهما حتى اكتشفا حملها وعلما أنها كانت تقوم بلف بطنها برباط ضاغط وترتدي ملابس واسعة لاخفاء حملها الا انها فشلت وعندما سألاها عن والد الطفل كانت الصدمة أنها لا تعلم من والده لتعدد علاقاتها في تلك الفترة فقررا التخلص منها.
وسرد الشقيقان كواليس الجريمة حيث قاما بتخدير شقيقتهما وحقناها بحقنة هواء إلا أنهما اكتشفا أنها مازالت على قيد الحياة فوضعا خطة أخرى لقتلها حيث قاما بتكميم فمها وتقييدها بالحبال من اليدين والقدمين ووضعاها داخل جوال وبداخله حجارة ثقيلة وألقياها في نهر النيل حتى لا تطفو مرة أخرىووقفا يشاهداها حتى غرق الجوال واختفى في قاع النيل تماما وعادا لمنزلهما كأن شيئا لم يكن.
قررت النيابة العامة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وطلبت تحريات المباحث الجنائية التكميلية حول الواقعة.
تلقت مديرية أمن الجيزة إشارة من مركز شرطة الصف بالعثور على جثة سيدة داخل جوال في نهر النيل بمدينة الصف جنوب المحافظة، فانتقلت على الفور قوة أمنية وتبين من الفحص والتحري أن الجثة لسيدة في الثلاثينات من عمرها ومقيدة بالحبال من اليدين والقدمين ومكممة الفم بلاصق طبي.
شكل اللواء محمد الشرقاوي مدير الادارة العامة للمباحث فريق بحث لكشف ملابسات الجريمة، وكشفت التحريات التي أجريت بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية أن شقيقي المجني عليها وراء ارتكاب الجريمة لاكتشافهما سوء سلوكها وتعدد علاقاتها المحرمة.
وأضافت التحريات، أن المجني عليها تطلقت من زوجها منذ عدة سنوات وعادت للإقامة بمنزل أسرتها وكانت تخرج كثيرًا وارتبطت بعدة علاقات غير شرعية حتى حملت سفاحًا وفشلت في إخفاء حملها وعندما اكتشف شقيقاها حملها قررا التخلص منها وغسل عارهما فقاما بتخديرها وحقنها بحقنة هواء، ثم تقييدها بالحبال ووضعها داخل جوال وألقياها بنهر النيل.
ترأس المقدم أحمد السويركي رئيس مباحث الصف قوة أمنية نجحت في القاء القبض على الشقيقين المتهمين، وحررت محضرًا بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.