رئيس وزراء لبنان: سنعمل على استكمال تنفيذ "اتفاق الطائف"
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تعهد نواف سلام السبت بأن يكون رئيسا لحكومة "الإصلاح والإنقاذ" في لبنان، والعمل على إعادة بناء "الثقة" مع المجتمع الدولي.
وقال سلام في كلمته الأولى بعد إعلان تشكيلته الحكومية من 24 وزيرا "إن الإصلاح هو الطريق الوحيد الى الإنقاذ الحقيقي"، عبر "تأمين الأمن والاستقرار في لبنان عبر استكمال تنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف اطلاق النار ومتابعة انسحاب إسرائيل حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية، وذلك بالتلازم مع إعادة الإعمار".
أخبار متعلقة عاجل 24 وزيرا.. تفاصيل تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدةدولة الاحتلال تبدأ إطلاق سراح سجناء فلسطينيينأضاف "ستسعى هذه الحكومة إلى إعادة الثقة بين المواطنين والدولة وبين لبنان ومحيطه العربي وبين لبنان والمجتمع الدولي".
وأشار سلام إلى أن الحكومة ستعمل على استكمال تنفيذ اتفاق الطائف، مؤكدًا أن التنوع في تشكيلة الحكومة لن يعرقل عملها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رئيس الوزراء اللبناني المكلف نواف سلام يوقع مرسومًا في القصر الرئاسي- أ ف بالحكومة اللبنانية الجديدةوأعلن الأمين العام لمجلس الوزراء اللبناني القاضي محمود عدنان مكية بعد ظهر اليوم السبت من القصر الجمهوري في بعبدا، تشكيل حكومة جديدة من 24 وزيرا، برئاسة نواف سلام، خلفا لحكومة نجيب ميقاتي.
وتلا القاضي محمود مكية ثلاثة مراسيم تتعلق بقبول استقالة حكومة نجيب ميقاتي، وتسمية الرئيس نواف سلام رئيسا لمجلس الوزراء، وتشكيلة الحكومة اللبنانية الجديدة.
وجاء تشكيل الحكومة بعد أقل من شهر من تكليف الرئيس سلام تشكيل حكومة جديدة، وتضم الحكومة اللبنانية الجديدة وزراء تم اختيارهم وفق معايير وضعها الرئيس المكلف نواف سلام ومتمثلة بفصل النيابة عن الوزارة واختيار الكفاءات دون تمثيل للأحزاب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بيروت لبنان الحكومة اللبنانية الجديدة حكومة لبنان الجديدة نواف سلام الرئيس اللبناني الحکومة اللبنانیة نواف سلام
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء قطر يحذر من أن مهاجمة منشآت نووية إيرانية سيؤدي إلى نفاد المياه في الخليج
حذر رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، من أن أي هجوم على منشآت نووية إيرانية مقامة على سواحل الخليج من شأنه أن يحرم المنطقة من المياه.
في مقابلة أجراها معه الإعلامي الأمريكي اليميني تاكر كارلسون المقرب من الرئيس دونالد ترامب، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة أجرت محاكاة لتداعيات هجوم من هذا النوع.
وقال إن البحر سيصبح « ملوثا بالكامل »، وإن قطر ستشهد « نفادا للمياه خلال ثلاثة أيام ».
وأشار إلى أن بناء الخزانات عزز الموارد المائية لكن الخطر يبقى قائما بالنسبة « إلينا جميعا » في المنطقة.
وتابع رئيس الوزراء في المقابلة التي نشرت الجمعة في اليوم نفسه الذي قال فيه ترامب إنه دعا إيران لإجراء مفاوضات حول الملف النووي « لا مياه، لا أسماك، لا شيء… لا حياة ».
في إشارة إلى تحرك عسكري، قال ترامب إنه يفضل « رؤية اتفاق سلام » لافتا إلى أن « الخيار الآخر سيحل المشكلة ».
تقع قطر على بعد 190 كلم إلى الجنوب من إيران، وتعتمد بشكل كبير على تحلية مياه البحر لتوفير إمداداتها المائية، على غرار دول عربية أخرى في الخليج.
ومنشأة بوشهر الإيرانية للطاقة النووية مقامة على سواحل الخليج، لكن منشآت الجمهورية الإسلامية لتخصيب اليورانيوم، وهي أساسية لصنع أسلحة ذرية، مقامة على بعد مئات الكيلومترات في الداخل.
بالإشارة إلى منشآت مقامة « على الجانب الآخر من الساحل »، قال رئيس الوزراء القطري إن الدوحة لديها « ليس فقط مخاوف عسكرية، ولكن أيضا مخاوف أمنية… ومخاوف تتعلق بالسلامة ».
وقال إن قطر تعارض أي عمل عسكري ضد إيران و »لن تستكين قبل التوصل إلى حل دبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران ».
ولفت إلى أن طهران « مستعدة للانخراط » في الجهود الرامية لتحقيق ذلك.
وقال إن الإيرانيين « مستعدون لبلوغ مستوى يشعر الجميع بالارتياح. والأهم هو أن تركيزهم منصب على إصلاح علاقتهم مع المنطقة ».
تتهم قوى غربية منذ زمن طويل إيران بالسعي لحيازة أسلحة نووية، ما تنفيه طهران.
وفي العام 2015، وقعت إيران اتفاقا لرفع العقوبات مقابل كبح برنامجها النووي، لكن ترامب انسحب من الاتفاق في العام 2018 خلال ولايته الرئاسية الأولى.
كلمات دلالية الخليج المياه النووي ايران تحذير قطر نفاذ هجوم