مقترحات لتعديل نظام البكالوريا المصرية قبل التطبيق
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قدم الدكتور محمد كمال، الخبير التعليمي، مقترحات لتعديل نظام البكالوريا المصرية قبل التطبيق على الطلاب كبديل لمرحلة الثانوية العامة، لبناء شخصية متكاملة للطالب.
واستنكر الخبير التعليمي إهمال العلوم الإنسانية في مقترح البكالوريا المصرية الذي قدمه محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضح الخبير التعليمي أن الهدف الأساسي للتعليم هو تأهيل الطالب لسوق العمل، وهذا لا خلاف عليه، لكن من ناحية أخرى فإن هناك هدف شديد الأهمية يغفله الكثيرين في ظل الصراع علي الدرجة وهو بناء الإنسان ثقافيًا ووجدانيًا ووطنيًا.
ونبه الخبير التعليمي بأنه لا فائدة من طبيب أو مهندس أو محامي أو محاسب عديم الانتماء، لا يهمه إلا عمله ومصلحته فقط، إحادي التفكير.
وأكد الخبير التعليمي أن إهمال العلوم الإنسانية في مقترح البكالوريا يثير الكثير من التعجب وأرى أنه رغم وجود الكثير من النصوص به شديدة الأهمية، إلا أنه يجب تعديل بعض الأمور فيه.
مقترحات لتعديل نظام البكالوريا المصرية1- أن تصبح القيم والتفكير الناقد مادة أساسية في الصف الثالث لجميع الطلاب حيث توضح لهم القيم الصحيحة، وكيفية التفكير والأخطاء التي يقع فيها الإنسان عند التفكير، وكيف يتجنبها (وهو ما يعد تحديثًا لمادة الفلسفة لتصبح متناسبة مع العصر الذي نعيشه وقضايا المجتمع).
2- أن تصبح مادة علم النفس مادة إجبارية في المسارات الأدبية أو مسارات العلوم الإنسانية مثل مسار الإحصاء، ومسار الآداب والفنون، مع تحديث المنهج بحيث يهيئ لنا طالب مستقر نفسيًا وشخصية سوية صالحة.
3- الاهتمام باللغات، بحيث يتم تدريس اللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى في العامين الثاني والثالث مع تقسيم درجة كل مادة على العامين، على أن تصبح اللغة الأجنبية الثانية إجبارية في مسار الآداب والفنون حيث أن خريج هذا المسار إما أن يلتحق بتخصصات اللغات بالجامعات، أو ببقية تخصصات الآداب والفنون، وبالتالي يصعب عليه دراستها إن تخصص في اللغات بدون أن يدرس لغة أجنبية ثانية كمقرر أساسي يمكن أن يتخصص في دراسته فيما بعد على أن يدرسها في العامين حتى لا ينقطع عن دراسة اللغة.
4- أن تصبح التربية الدينية مادة أساسية نجاح ورسوب بنسبة نجاح 70% حتى يهتم بها الطلاب ولا تدخلنا في إشكاليات لا قبل لنا بها إذا أصبحت داخل المجموع وسبق ووضحنا ذلك بالتفصيل الكامل خاصة بعد اعتراض البابا تواضروس على أن تصبح كذلك.
ملامح نظام البكالوريا المصريةيتكون هيكل شهادة البكالوريا المصرية من مرحلتين، هما: المرحلة التمهيدية وتشمل الصف الأول الثانوي، والمرحلة الرئيسية وتشمل الصفين الثاني والثالث الثانوي.
وتوزع مواد المرحلة الرئيسية في نظام البكالوريا المصرية على الصفين الأول والثاني الثانوي على أن يدرس الطلاب أربع مواد في الصف الثاني وثلاث مواد في الصف الثالث.
ويضم نظام البكالوريا المصرية أربعة تخصصات دراسية بدلا من نطام الشعبتين، وهي: الطب وعلوم الحياة، والهندسة وعلوم الحاسب، والأعمال، والآداب والفنون.
ويدرس الطلاب في نظام البكالوريا المصرية سبع مواد أساسية في المرحلة التمهيدية (الصف الأول الثانوي) ومادتين غير مضافة للمجموع، وسبع مواد أساسية في المرحلة الرئيسية (الصفين الأول والثاني الثانوي).
ويحتسب المجموع في نظام البكالوريا المصرية بجمع الدرجات التي يحصل عليها الطالب في كل مادة على أن تقدر درجات كل مادة من المواد السبعة ب100 درجة.
ونبهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بأن يجوز للطالب دراسة مواد إضافية في أي مستوي في حالة رغبته في تعدد المسارات بعد انتهاء المسار الأساسي، ويكون الحد الأقصى لعدد سنوات الدراسة للمرحلة الرئيسية 4 سنوات بخلاف الصف الأول الثانوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البكالوريا البكالوريا المصرية نظام البكالوريا الثانوية العامة الثانوية محمد كمال نظام البکالوریا المصریة الخبیر التعلیمی أن تصبح على أن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يبتكر مادة بقوة الفولاذ وخفة الرغوة
تمكن الذكاء الاصطناعي من اختراع مادة يمكن أن تحدث تحولاً في العديد من الصناعات الحيوية.
تتمتع المادة الجديدة بقوة الفولاذ ولكنها خفيفة مثل الرغوة أو الفوم، ما يجمع بين أفضل الميزات في كلا المجالين.
واعتمد باحثون على الذكاء الاصطناعي لتصميم مواد تقدم أداءً محسناً في مواد البناء والنقل وحتى الأجهزة الطبية، من خلال تحليل خصائص الجزيئات المختلفة.
تمكن الذكاء الاصطناعي من التنبؤ بالتركيبة المثالية من القوة والخفة، باستخدام هيكل مستوحى من الطبيعة تماماً كما في العظام التي تكون قوية ولكنها خفيفة.
النتيجة هي مادة مثالية بمتانة عالية ووزن منخفض، وهي تتفوق على المواد التقليدية المستخدمة في الصناعات اليوم.
ولجأ الباحثون في جامعة تورنتو إلى الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تحليل العديد من الهياكل النانوية الممكنة، ما سمح لهم بتعلم أي التصاميم توزع الإجهاد بشكل أفضل أثناء حمل الأحمال الثقيلة.
وقام الذكاء الاصطناعي بالتنبؤ بهياكل شبكية جديدة لم تُرَ من قبل، وتمت طباعة هذه الهياكل باستخدام طباعة ثلاثية الأبعاد إلى شبكات نانوية خفيفة للغاية، والتي تبين أنها أقوى مرتين من التصاميم المعروفة سابقاً وأقوى خمس مرات من التيتانيوم.
وتتغلب المادة الجديدة التي أنشأها الذكاء الاصطناعي على مشاكل عديدة، فهي ليست خفيفة بما يكفي لتقليل استهلاك الوقود بشكل كبير في الطائرات والمركبات الفضائية فحسب، بل إنها أيضاً متينة بما يكفي لتحمل الإجهاد الشديد.
وقال الباحثون إن استبدال مكونات التيتانيوم في الطائرات بهذه المادة يمكن أن يوفر ما يصل إلى 80 لتراً من الوقود سنوياً لكل كيلوغرام من المادة المستبدلة.
لكن هذا التطور يتجاوز مجرد نوع واحد من المواد، بعد أن أثبت الذكاء الاصطناعي قدرته على تصميمها، يعمل العلماء أيضاً على توسيع الإنتاج، ليشمل إنشاء مواد أقوى وأخف وزناً للسيارات عالية الأداء، وحتى المباني.
يسهم هذا الاكتشاف في تقليل استهلاك الوقود في المركبات إلى جانب تحسين مواد البناء وتعزيز معدات الحماية.
وتبدو التطبيقات المحتملة لتلك المادة لا حصر لها، والباحثون متحمسون لاستكشاف كيفية استخدامها في المنتجات اليومية.