أظهرت الأرقام الرسمية عن وجود فارق بين مصروفات وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وإيراداتها خلال السنة المالية الفائتة بحدود 2.683 مليار لصالح المصروفات، حيث بلغ إجمالي المصروفات 3.085 مليار في حين بلغ إجمالي الايرادات 494 مليون دينار.

وقالت مصادر مطلعة في الكهرباء والماء لـ«الراي» إن هذه الفوارق المالية الضخمة بين المصروفات والإيرادات تستدعي من المسؤولين في الحكومة سرعة إنجاز قانون تحويل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة إلى مؤسسة، على غرار وزارة النفط، حتى لا تتحمل الحكومة الكلفة الباهظة سنوياً.

وأوضحت المصادر أنه «يجب أن تحذو الحكومة الكويتية حذو الدول المجاورة التي قامت بتحويل وزارات الكهرباء والماء منذ سنوات إلى شركات ومؤسسات لتقليل العبء وخفض الكلفة المالية على الدولة»، لافتة إلى أن قانون تحويل وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة موجود منذ فترة لدى مجلس الوزراء.

وبحسب الأرقام الرسمية، احتلت الكهرباء الترتيب الأول في إجمالي الإيرادات غير النفطية خلال نفس السنة المالية، تلتها الإدارة العامة للجمارك بإجمالي إيرادات بلغ 402.8 مليون دينار، ثم وزارة المالية – الإدارة العامة باجمالي إيرادات بلغت 356 مليون دينار.

وتتمثل الإيرادات المحصلة من قبل الوزارة نظير خدمات بيع الكهرباء والماء وإيصال التيار للقسائم الجديد وخدمات أخرى.

وأوضحت الأرقام أن إجمالي مصروفات الوزارة 3.085 مليار دينار خلال السنة المالية المذكورة وذلك لتغطية كافة بنود ميزانية الوزارة، منها رواتب ومكافأة وعلاوات الموظفين والسلع والخدمات المتمثلة في النفط والزيوت المستخدمة في تشغيل محطات القوى الكهربائية وتقطير المياه، إضافة إلى بند شراء الأصول غير المتداولة المتمثلة في مشاريع الكهرباء والماء الجديدة والدفعات المالية المدفوعة لمقاولين العقود.

وبيّن التقرير أن النسبة المئوية للمصروفات بلغت 95.3 في المئة مقارنة بإجمالي المبالغ المقدرة من قبل وزارة المالية للكهرباء بداية السنة المالية والتي تم تقديرها بـ3.237 مليار دينار لتغطية كافة البنود.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: الکهرباء والماء السنة المالیة

إقرأ أيضاً:

الصحة النيابية: البيئة بحاجة إلى 2,6 مليار دينار لتشغيل محطات نقاوة الهواء

الاقتصاد نيوز _ متابعة

حددت لجنة الصحة والبيئة النيابية، تكاليف تأهيل وتحديث محطات قياس نقاوة الهواء بمليارين و650 مليون دينار، بسبب خروجها عن الخدمة منذ أعوام .
وقال رئيس اللجنة ماجد شنكالي في حديث لـ"الصباح" تابعته "الاقتصاد نيز"، إن مشكلة تسرب رائحة الكبريت والتلوثات الأخرى الموجودة في سماء البلاد، تعود لتراكمات قديمة غير معالجة على مدى أعوام طويلة.
ولفت إلى استضافة أعضاء اللجنة المشكلة لمعالجة انتشار رائحة الكبريت وتلوث الأجواء مؤخرا، حيث تمت مناقشة إجراءات تلافي هذا الأمر بالتنسيق مع الجهات المعنية، وضرورة الإسراع بذلك من خلال نشر الثقافة البيئية والالتزام بالتعليمات والمحددات البيئية للمساهمة في إصلاح البيئة العامة للبلد.
وأوضح شنكالي أن التخصيصات المصروفة لوزارة البيئة لهذا العام لم تتجاوز 950 مليون دينار، وهذا يعد مبلغا قليلا في ظل التلوث الموجود في سماء البلد، لذا تبرز الحاجة إلى دعم إضافي لمواجهة المشاكل البيئية المتزايدة بشكل مستمر.
وأشار إلى تخصيص مجلس الوزراء مبلغ ملياري دينار لمعالجة تسرب رائحة الكبريت في أجواء بغداد، لافتا إلى أن وزارة البيئة بحاجة إلى نحو مليارين و650 مليون دينار لتأهيل محطات نقاوة الهواء التي خرج أغلبها من الخدمة منذ أعوام طويلة، مطالبا بتشكيل لجنة للإصلاح البيئي ترتبط بها كل الوزارات والمؤسسات المعنية وتشرف عليها وزارة البيئة تحديدا.

 

مقالات مشابهة

  • منافذ وزارة الزراعة ركيزة لتحقيق استقرار الأسعار وتخفيف العبء عن المواطنين
  • الرقابة المالية: 51.5 مليار جنيه إجمالي التمويل الممنوح خلال أغسطس 2024
  • الصحة النيابية: البيئة بحاجة إلى 2,6 مليار دينار لتشغيل محطات نقاوة الهواء
  • جازي.. أزيد من 4 مليارات دينار استثمار خلال الثلاثي الثالث من 2024 
  • مدبولي: مصر نجحت في خفض إجمالي الدين إلى 89.6% خلال السنة الماضية
  • شركة الكهرباء: مستمرون في الأعمال المدنية في محطة تحويل الحامية في المرج
  • مصادر بالتعليم: ضرورة إبلاغ أولياء الأمور بدرجات اختبار شهر أكتوبر للطلاب
  • بركة: الاستثمار العمومي في قطاعات التجهيز والماء برسم ميزانية 2025 تجاوز 43 مليار درهما
  • السوداني يوجه أمانة مجلس الوزراء بصرف 284 مليار دينار لمزارعي كوردستان
  • 3.6 مليار عبوة بـ277 مليار جنيه إجمالي مبيعات سوق الدواء خلال عام