تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أحيت الرابطة المارونية عيد اب الطائفة القديس مارون، خلال قداس في دير مار مارون عنايا، على نيّة المنتسبين الى الرابطة والعائلات المارونيّة في لبنان والعالم، صباح اليوم السبت وعلى نيّة رئيس الجمهورية جوزاف عون ليكون عهده عهد خير وازدهار للبنان.

وبعد القداس لبى رئيس الرابطة السفير خليل كرم والأعضاء دعوة رئيس الدير الاب طنوس نعمة الى غداء على مائدة الدير، واكد كرم في كلمته أنه "عندما نلتقي في عنايا يسكننا طيف مار شربل، وتشملنا بركاته، وتحل علينا نعمه، تتراءى أمام ناظرينا صورة القديس مارون وكنيسته العتيقة الواقعة على مسافة شكر من المحبسة التي خرج منها هذا القديس المنعزل عن دنياه والمنقطع إلى الصلاة ليعبر القارات بمعجزاته، ويضيء الظلمات بنور محبته".

واضاف: "القديس شربل هو واحد من تلامذة القديس مارون، ورث عنه التقى، والتقشف، والزهد بالدنيا، والانصراف إلى ما يشبع روحه ويغذي روحانيته، فصام وصلى واعتزل العالم، يناجي ربه، ويقيم علاقة حميمة مع الارض، يسقيها من عرقه، ويستنبتها خيرات لا يذوق من اطايبها، مكتفيا بالنزر الذي يقوم باوده. إن القديس مارون شفيع الكنيسة التي تسمت على اسمه، والتي أضحت كيانا ممتدا في التاريخ والجغرافيا، واتكأ على سلسلة بطاركة عظام، ورهبان مجتهدين بنوا وشادوا ونظموا ووضعوا الأسس العملانية لطائفة ذات حضور متقدم على خارطة لبنان والعالم،وكهنة صالحين ساسوا رعاياهم بايمان وحب،هو الهامة العليا التي بها نفخر، واليها نلوذ في الملمات".

واعتبر كرم "لو قيض للقديس مارون أن ينتفض من قبره كاليعازر،وينفض عنه الاكفان،ويعاين ما آلت اليه طائفته التي تفتك بها الانقسامات، وتمزقها الخلافات، وتباعد بين ابنائها التجاذبات،ويعمها التناحر، لعاد إلى القبر الذي منه خرج، وللف جسده بالاكفان،واغمض عينيه رافضا النظر الى الواقع الذي يرزح ابناؤه تحت وطأته"، مضيفا :"انا لست متشائما بطبعي، وكنت أرى دائما في كل ألم وجها لامل،لأنني انتمي إلى ثقافة الرجاء، وهي الأساس في المسيحية، ولكن لا بد من الإشارة إلى هذا الوضع من دون أن أحمل أحدا اي مسؤولية. كلنا مسؤولون، وليس أمامنا الا العودة إلى جذور روحانية القديس مارون الذي زهد بكل شيء، واهتم بمرضاة ربه والانتصار لرسالة السيد المسيح. علينا ان نتعظ وأن نستوحي هذا النهج في حياتنا الوطنية والعائلية والاجتماعية لنستحق الانتماء إلى هذا القديس العظيم".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس القدیس مارون

إقرأ أيضاً:

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى وجود رأس القديس يوحنا المعمدان

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الأحد، الموافق الثلاثون من شهر أمشير القبطي، بالعثور على رأس القديس يوحنا المعمدان في حِمْص بالشام.

العثور على رأس القديس

وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم وجدت رأس القديس يوحنا المعمدان. 

وأضاف السنكسار: أن القديس يوحنا المعمدان ظهر لأنبا مرتيانوس أسقف حِمْص في رؤيا وأرشده إلى موضع الرأس فأخذها واحتفل بها بإكرام جزيل.

وتابع السنكسار: قصة رحلة رأس يوحنا المعمدان بدأت عندما قطع هيرودس رأسه المقدس بسبب زواجه من هيروديا ( مت 14: 3 – 12)، ثم أخفي الرأس المقدس في منزله، وظلت مجهولة زماناً طويلاً حتى أتى رجلان مسيحيان من أهل حمص إلى أورشليم في الصوم الكبير للتبرك من الأماكن المقدسة، وأمسى عليهما الوقت بالقرب من بيت هيرودس، فناما فظهر القديس يوحنا لأحدهما وأعلمه باسمه وعرفه بموضع رأسه وأمره أن يحمله معه إلى منزله، فلما استيقظا من نومهما حفرا في الموضع الذي أخبرهما به القديس، فوجدا الرأس المقدس داخل وعاء فخاري. 

أول من رفض زيارة القدس.. الكنيسة تحيي ذكرى رجل الصلاة «البابا كيرلس السادس»سيامة كاهنين و6 دياكونيين لكنيسة العذراء بسوهاج و3 دياكونيين آخرين لخدمة القريةغلبه إبليس.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بـ «أحد التجربة»رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد احتفال تنصيب راعٍ لكنيسة حدائق الأهرام

وواصل السنكسار: ولما فتحاه صعدت منه رائحة طيبة، وأخذ الرجل الذي رأى الرؤيا الرأس معه إلى منزله، ووضع أمامه قنديلاً، وبعد وفاة هذا الرجل انتقل الرأس من مكان إلى آخر داخل مدينة حِمْص إلى أن ظهر القديس يوحنا لأنبا مرتيانوس أسقف حمص في أواخر القرن الرابع وأرشده إلى موضع الرأس فأخذها واحتفل بها احتفالاً.

كتاب السنكسار الكنسي 

جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.  

مقالات مشابهة

  • الرهبانية المارونية ودعت الأب العنداري بمأتم مهيب في جبيل
  • الرابطة تُجري تعديلات على رزنامة الجولة الـ 20
  • الرابطة تُجري تعديلات في رزنامة الجولة الـ 20
  • غدا.. الكنيسة تتذكر استشهاد القديس مكراوي الأسقف
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى وجود رأس القديس يوحنا المعمدان
  • شبيبة القبائل تفرض التعادل الإيجابي أمام النادي الرياضي القسنطيني
  • هذه هي الطرق المقطوعة بإقليم إفران بسبب الثلوج
  • ميشال متى يلتقي راعي أبرشية قبرص المارونية
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي تذكار القديس بوليكاربوس
  • إطلاق سنة المرأة المارونية شريكة في الهدية ورسولة الإيمان والرجاء في بكركي