القوات البحرية الملكية السعودية تشارك في تمرين "أمان" بباكستان
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
في إطار تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن البحري، تشارك القوات البحرية الملكية السعودية في التمرين البحري المختلط "أمان-25"، الذي يُنظم في مدينة كراتشي بجمهورية باكستان الإسلامية، بمشاركة 60 دولة.
ويهدف التمرين إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة القرصنة والإرهاب، فضلًا عن تعزيز التنسيق الأمني بين القوات البحرية المشاركة، من خلال تأمين وحماية البحار الاقتصادية، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءة القتالية، فضلًا عن تدريب المشاركين على تنفيذ المناورات وتقنيات الطرف الآخر.
أخبار متعلقة ضبط 21 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوعالقبض على عدد من مروجي المخدرات في 4 مناطقوتشارك القوات البحرية الملكية السعودية في هذا التمرين بسفن جلالة الملك، بالإضافة إلى قوات من المشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة.
ويهدف التمرين الذي انطلق في مدينة كراتشي الباكستانية بمشاركة قوات من 60 دولة، إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة القرصنة والإرهاب، ورفع مستوى التنسيق الأمني لتأمين وحماية المياه الإقليمية، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءة القتالية.#وزارة_الدفاع pic.twitter.com/LoxM0ggwyH— وزارة الدفاع (@modgovksa) February 8, 2025
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض القوات البحرية الملكية السعودية القوات البحرية الملكية باكستان تمرين بحري السعودية القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: زورق كورفيت الإمارات P111 إضافة نوعية لدور القوات البحرية الإماراتية
دشّن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بحضور معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، والفريق الركن إبراهيم ناصر العلوي، وكيل وزارة الدفاع، زورق كورفيت الإمارات "P111" الذي تم تصميمه وفق أحدث معايير التكنولوجيا العسكرية العالمية.
وأكد سموّه خلال التدشين أن إطلاق كورفيت الإمارات "P111" يعكس التزام القوات البحرية بتطوير قدراتها الدفاعية وتعزيز إمكانياتها لحماية مياه الدولة ومصالحها الإستراتيجية، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يشكل إضافة نوعية لدور القوات البحرية في تأمين سواحل ومياه الدولة.
وأثنى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على الجهود الوطنية التي أسهمت في تصميم وتطوير هذا الزورق المتقدم، مؤكداً أن الاستثمار في التقنيات العسكرية المتطورة يعزز مكانة دولة الإمارات في مجال الدفاع ويواكب التطورات العالمية، ويرسّخ قدرة القوات المسلحة على القيام بالمهام الموكلة إليها على الوجه الأكمل في الأوقات كافة.
ودعا سموّه عقب التدشين، إلى مواصلة الابتكار والعمل على تعزيز الكفاءات الوطنية في القطاعات الدفاعية المختلفة؛ لضمان جاهزية القوات المسلحة وقدرتها على التعامل بكل كفاءة مع أي تحديات مستقبلية محتملة.
جدير بالذكر أن الزورق يتميز بأجهزة استشعار بانورامية مبتكرة ووحدة أمنية متقدمة لجمع ومعالجة البيانات (PSIM)، تضم أنظمة استشعار متطورة تشمل الرادارات، والأجهزة الكهروبصرية، ومجموعة الحرب الإلكترونية، وهوائيات الاتصالات، وأنظمة الطقس الخاصة بالسفينة، ما يجعله نموذجاً فريداً في الكفاءة والجاهزية العملياتية.