القوات البحرية الملكية السعودية تشارك في تمرين "أمان" بباكستان
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
في إطار تعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن البحري، تشارك القوات البحرية الملكية السعودية في التمرين البحري المختلط "أمان-25"، الذي يُنظم في مدينة كراتشي بجمهورية باكستان الإسلامية، بمشاركة 60 دولة.
ويهدف التمرين إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة القرصنة والإرهاب، فضلًا عن تعزيز التنسيق الأمني بين القوات البحرية المشاركة، من خلال تأمين وحماية البحار الاقتصادية، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءة القتالية، فضلًا عن تدريب المشاركين على تنفيذ المناورات وتقنيات الطرف الآخر.
أخبار متعلقة ضبط 21 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوعالقبض على عدد من مروجي المخدرات في 4 مناطقوتشارك القوات البحرية الملكية السعودية في هذا التمرين بسفن جلالة الملك، بالإضافة إلى قوات من المشاة البحرية ووحدات الأمن البحرية الخاصة.
ويهدف التمرين الذي انطلق في مدينة كراتشي الباكستانية بمشاركة قوات من 60 دولة، إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة القرصنة والإرهاب، ورفع مستوى التنسيق الأمني لتأمين وحماية المياه الإقليمية، وتبادل الخبرات، وتطوير الكفاءة القتالية.#وزارة_الدفاع pic.twitter.com/LoxM0ggwyH— وزارة الدفاع (@modgovksa) February 8, 2025
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض القوات البحرية الملكية السعودية القوات البحرية الملكية باكستان تمرين بحري السعودية القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
السعودية تشارك في بينالي لندن للتصميم 2025
البلاد ــ الرياض
تشارك المملكة ممثلة بهيئة فنون العمارة والتصميم، وبدعم من وزارة الثقافة، بجناح خاص في بينالي لندن للتصميم 2025، بعنوان “مياه صالحة”، ضمن فعاليات بينالي لندن للتصميم 2025 التي تقام في سومرست هاوس خلال الفترة من 5 إلى 29 يونيو 2025.
ويُشرف على جناح هذا العام فريق من المصممين، الذين سيوظّفون خبراتهم في مجالات العمارة والتصميم والفنون، لتقديم معرض؛ يستجوب ويقوّض ويعيد تصور أنظمة الوصول إلى الماء وتوزيعه، وكذلك طبيعة علاقتنا به.
ويتماشى مفهوم “مياه صالحة” الذي وضعه القائمون على المعرض مع موضوع بينالي لندن للتصميم لهذا العام “Surface Reflections”؛ حيث يستكشف كيف تتشكّل الأفكار من تفاعل التجارب الداخلية والتأثيرات الخارجية والتاريخ الشخصي.
ويتمحور الجناح الوطني السعودي حول مفهوم سبيل الماء، الذي يوفر ماء الشرب مجانًا، ويجسّد رمزية الضيافة المتجذّرة في التقاليد السعودية العريقة، وتنتشر سُبل الماء في جميع أنحاء المملكة، موفرةً الماء لسقي المارة، في تجسيد لأخلاقيات الجود والكرم.
غير أن سبيل الماء، في سياق هذا المعرض، لا يمثل مجرد بادرة لحسن النية- فحسب- بل يطرح تساؤلات جوهرية: مَن يدفع ثمن الماء “المجاني”؟ ما هي تكلفته الحقيقية؟ والأهم من ذلك، إذا وقع هذا العبء على عاتق طرف آخر، أفلا يكون الثمن واقعًا- بشكل أو بآخر- على الجميع؟
وكشف أعضاء فريق المصممين أن الجناح يستخدم عددًا من العناصر المألوفة للفت الانتباه إلى اقتصادات الماء الخفية، وتشجيع الزوار على الشرب بوعي، وتقدير ثمن الماء، وفهم أن تكلفة المياه “الصالحة” المجانية، وإن تحمّلها شخص آخر، فإنها تقع- في الحقيقة- على الجميع، وغالبًا ما تؤخذ سُبل الماء كأمر مسلّم به، ويُنظر إليها بصفتها خدمةً عامةً لا أكثر، وكذلك إعادة تأطيره ليصبح موضوعًا للفحص والتساؤل؛ بهدف إحداث تغيير في الإدراك، وإزاحة الستار عمّا هو خفي، ليتحوّل السبيل من بنية هامشية إلى عامل فاعل في حياتنا اليومية.