حاصباني: نبارك للبنانيين بالحكومة ومتفائلون بواقعية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
بارك نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب غسان حاصباني للبنانيين ولادة الحكومة قائلاً: "بالطبع متفائلون لأن المسار إيجابي ولكن يجب الا نفرط بالتفاؤل بل ان نتفاءل بواقعية. فأمام الحكومة الكثير من العمل لترجمة هذا التفاؤل على ارض الواقع خصوصاً ان عمرها قصير جداً".
وأشار في مقابلة عبر الـmtv الى ان "الحكومة فيها منسوب مرتفع من القدرات والكفاءات التي يتمتع بها الوزراء وعليها العمل كي تحوله الى تجانس فيصبحون فريق عمل متناغم، وأول تحد امامها هو البيان الوزاري الذي على اساسه نأمل أن تنال الثقة ويجب ان نلمس الفرق خلال اول مئة يوم على تشكيلها".
وتابع: "العمل تراكمي وليس كبسة زر وهذه الحكومة تمهد لإنطلاقة جديدة فهي صلة وصل بين المرحلة القديمة لطيّها والمرحلة الجديدة للانطلاق بها. نحن امام تحرير لبنان من قبضة المنظومة المركّبة السياسية والمالية والمسلحة. مهمة هذه الحكومة صعبة ومتشعبة ولكن لا خيار امامنا إلا السير بها والاستفادة من المناخ الاقليمي والدولي".
كما شدّد على ان "جزءاً اساسياً من مهام الحكومة الجديدة اعطاء الغطاء السياسي للجيش اللبناني لتفكيك القدرات العسكرية المتبقية لحزب الله او اي امكانية لإعادة بنائها كما جاء في إتفاق وقف إطلاق النار الذي تم اغتنام الفرصة عبره لتوضيح كيفية تطبيق القرارات الدولية 1559 و1680 و1780 وتأكيد ارتباطها في ما بينها وتم تبديد اي التباس. فأي خلل في تطبيق ذلك من قبل الحكومة سيكبد لبنان اثمانا كبيرة جداً منها العزلة الدولية من جديد وعرقلة اي دعم لإعادة الاعمار او التعافي".
وأضاف ردا على سؤال: "الشيخ نعيم قاسم بموقفه الداعي لحصر تطبيق القرار 1701 جنوب الليطاني يخدم مصالح إسرائيل فقط ويريد ان يكون الجيش اللبناني حارس حدود لها. اما نحن فما يعنينا ان يكون الجيش والقوى الشرعية الجهة الوحيدة التي تحفظ الامن على كامل الاراضي اللبنانية. المطلوب ضبط الحدود والدفاع عنها ليس فقط من إسرائيل بل من كل تهديد عسكري آخر قد يهدد الاستقرار".
وردّاً على سؤال آخر، أجاب: "مساهمتنا ليست فقط تقنية في الحكومة بل ايضاً سياسية لذلك السلة التي اعطيت للقوات كي تمثّل تمثيلاً وازناً يساهم بعمل الحكومة لكن الاهم يبقى الضمانات التي اعطيت لنا من ناحية توجهات الحكومة والبيان الوزاري. نحن طالبنا بالتدقيق الجنائي في الوزارات كافة وحسابات الدولة في مصرف لبنان وهو باب اساسي نحو استعادة الاموال المنهوبة من الدولة، وهذه اولوية اساسية ووازنة. الامر ليس فقط بهدف المحاسبة بل ايضاً في سبيل التعافي ومن ضمن دور الدولة في القيام بالاصلاحات وباستعادة الودائع".
وختم حاصباني: "استراتيجية الامن الوطني لا ترتكز فقط على المقومات العسكرية بل يضاف اليها المقومات الاقتصادية والبنى التحتية والقطاع الصحي والعلاقات الديبلوماسية والدولية التي تساعد على ذلك".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
«الوعي»: تطبيق حزمة الحماية الاجتماعية قبل رمضان يؤكد دعم الدولة لمحدودي الدخل
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي، إنّ إعلان رئيس مجلس الوزراء إقرار حزمة اجتماعية جديدة قبل شهر رمضان، يعكس إدراك الدولة لحجم التحديات الاقتصادية التي تواجه المواطن المصري.
تخفيف الأعباء عن الفئات الأكثر احتياجًاولفت زيدان في بيان له، إلى أن هذه الحزمة، التي تأتي ضمن نهج استثنائي خلال فترة رمضان والعيد، تعكس التزام الحكومة بتخفيف الأعباء على الفئات الأكثر احتياجًا ومحدودي الدخل، وهو توجه ضروري في ظل التغيرات الاقتصادية التي يشهدها العالم، وتأثيراتها المباشرة على الداخل المصري.
وأكد أن الإجراءات التي سيجري اتخاذها خلال هذه الفترة، تعكس استجابة سريعة للواقع الاجتماعي، حيث يعتبر شهر رمضان مناسبة خاصة تزداد خلالها احتياجات الأسر المصرية، ما يجعل توقيت الإعلان ذا دلالة واضحة على حرص الدولة على التخفيف من الضغوط الاقتصادية.
توسيع شبكة الحماية الاجتماعيةوتابع نائب رئيس الوعي أنه مع أسعار السلع الغذائية والاحتياجات الأساسية، يصبح تدخل الدولة عبر الدعم النقدي، وتوسيع شبكة الحماية الاجتماعية، وضبط الأسواق، خطوة ضرورية لضمان استقرار الوضع الاجتماعي، مضيفا أنّ الإعلان المبكر عن هذه الحزمة، يبعث برسالة طمأنة للمواطنين بأن الدولة تضعهم على رأس أولوياتها.