باعتراف عبر "واتساب".. فتاة تقتل حبيبها طعناً في تركيا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شهدت مدينة نيدا التركية جريمة مروعة، حيث أقدمت طالبة جامعية تُدعى بيلين أوجتيبي، (23 عاماً)، على قتل حبيبها هاكان جونكان، (25 عاماً)، بطعنة في القلب، بعد شجار نشب بينهما داخل شقة.
ووقعت الحادثة في 2 فبراير (شباط) الجاري داخل شقة سكنية في حي كالي، حيث دخلت بيلين مع هاكان إلى شقة يقيم فيها 4 طلاب آخرين.
وعند سماع الضجيج، سارع أصدقاء الضحية إلى الاتصال بالشرطة والإسعاف، حيث وصلت الفرق الطبية إلى المكان، وحاولت إنقاذه، لكنه فارق الحياة متأثراً بإصابته.
تم إلقاء القبض على الفتاة، وبعد استجوابها أُحيلت إلى المحكمة، التي قررت حبسها على ذمة التحقيق. أما جثمان هاكان، فقد نُقل إلى مسقط رأسه في أضنة، حيث وُري الثرى بعد الانتهاء من إجراءات التشريح.
كشف شقيق الضحية، دوغان جونكان (31 عاماً)، أنه كان قد تواصل مع شقيقه قبل ساعتين من الحادث، وسأله عن وضعه مع حبيبته، ليجيبه قائلاً: "الأمور ليست جيدة بيننا". وبعدها، حاول الاتصال به مجدداً لكنه لم يتلقَّ أي رد. وفي وقت لاحق، تلقى اتصالًا من الشرطة تبلغه أن شقيقه تعرض لإصابة خطيرة خلال شجار مع صديقته.
وأضاف دوغان: "عندما وصلنا إلى المستشفى، اكتشفنا أن هاكان قد فارق الحياة. وعند التوجه إلى مركز الشرطة، أُبلغنا بأن القاتلة هي صديقته".
المثير في القضية أن بيلين أوجتيبي تواصلت مع صديقتها بعد ارتكاب الجريمة، حيث أرسلت لها رسائل متناقضة بشأن ما حدث عبر "واتساب".
في البداية، كتبت لصديقتها: "لا تقلقي، لم يحدث شيء. كنا نتشاجر فقط، والآن تصالحنا ونتحدث". لكن عندما شكت الصديقة في كلامها، ذكّرتها بأنها اعترفت لها قبل قليل في إحدى الرسائل بأنها طعنت حبيبها، لترد بيلين قائلة: "لا شيء من هذا حدث، نحن بخير".
إلا أن الصديقة لم تقتنع وأصرت على التحدث معها صوتياً للتأكد من الحقيقة، لكن بيلين واصلت إنكارها. وبعد ساعات، تبين أن هاكان كان قد فارق الحياة بالفعل، وقت تلك الرسائل.
وتواصل السلطات التركية تحقيقاتها في القضية، وسط مطالبات عائلة الضحية بمحاسبة جميع الأشخاص الذين كانوا في الشقة، وقت وقوع الجريمة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا فارق الحیاة
إقرأ أيضاً:
سيدة تقتل طفلها خنقًا وتنتحر
القاهرة
أقدمت ربة منزل في مصر على قتل نجلها البالغ من العمر ست سنوات، وذلك بعد أن خنقته بيدها بسبب تعرضها لظروف أسرية.
وكانت الأم تعاني من مشاكل مع زوجها، ما دفعها إلى اتخاذ القرار وإنهاء حياة نجلها ومن ثم التخلص من نفسها، بقطع شرايين يديها، مما أدى إلى وفاتها في الحال.
وقد عثر الجيران على جثتي الأم والطفل، ليتم إبلاغ الشرطة على الفور؛ حيث تسود حالة من الحزن والصدمة بين سكان القرية الذين كانوا يعرفون العائلة جيدًا ، وقد أعرب الكثيرون عن أسفهم لما حدث وحزنهم الشديد.