الإسكان تنفي تعاقدها مع شركات وسيطة لمساعدة المواطنين في الحصول على وحدات سكنية
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أكدت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، على عدم صحة الشائعات التي تم تداولها حول تعاقد وزارة الإسكان مع شركات وسيطة لمساعدة المواطنين في الحصول على وحدات الإسكان الاجتماعي، موضحة أن الاقبال على الوحدات الإسكانية كبير، مما يجعل تلك الشائعات غير مبررة.
وأضافت مي عبد الحميد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "التاسعة" مع الإعلامي يوسف الحسيني على القناة الأولى، أن الأعداد الراغبة في الحصول على وحدات الإسكان الاجتماعي تتزايد باستمرار مع إعلان توافر وحدات جديدة، مؤكدة أنه لا توجد صعوبات أمام المواطنين في تقديم أوراقهم، وأنه لا يتطلب التعاقد مع شركات وسيطة للترويج لبرامج الإسكان.
وأوضحت أن الإجراءات للحصول على وحدات الإسكان تتم بشكل إلكتروني وميسّر، حيث يمكن للمواطن تقديم أوراقه بسهولة ودون صعوبات، مشيرة إلى أن هناك مؤسسات دولية تشيد ببرامج الإسكان في مصر، مما يؤكد جدية هذه الجهود وفعاليتها.
وختمت مي عبد الحميد بالتأكيد على أن الشائعات تظهر من وقت لآخر، ولكنها لا تؤثر على سير العمل وإقبال المواطنين على الاستفادة من برامج الإسكان الاجتماعي.
وأكدت أنه يتم التعامل مع طلبات الإسكان بشكل إلكتروني وميسّر، وذلك بدون الحاجة إلى تسويق من خلال شركات وسيطة، وأن الأمور تسير بشكل جيد لتلبية احتياجات المواطنين في هذا الجانب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحتياجات المواطن الإسكان الاجتماعي الإعلامي يوسف الحسيني الحصول على وحدات سكنية الإسکان الاجتماعی وحدات الإسکان المواطنین فی شرکات وسیطة على وحدات
إقرأ أيضاً:
رابطة النقاد الرياضيين تنفي اشتراك الصحفيين في الاعتداء على كولر
تابع المكتب التنفيذي لرابطة النقاد الرياضيين على مدار الأيام الماضية ومنذ انتهاء مباراة النادي الأهلي أمام صن داونز الجنوب أفريقي، كل ما يثار حول واقعة الاعتداء على المدرب السويسري مارسيل كولر بزجاجات المياه الفارغة، ومحاولات البعض توجيه اتهامات القيام بهذا الفعل للزملاء الصحفيين الحاضرين للقاء من مقصورة ستاد القاهرة.
وخلال الاجتماع الطارئ الذي عقده المكتب التنفيذي، تم مشاهدة جميع الفيديوهات المنشورة التي وصلت إليه لرؤية المشهد سواء من أرض الملعب أو من زوايا مختلفة لمعرفة مرتكب هذا الفعل المرفوض شكلا وموضوعا، إلا أن جميع الفيديوهات المنشورة لم تثبت إدانة أي صحفي، وأوضحت بما لا يدع مجالا للشك أن جميع المقذوفات جاءت من مدرجات الجماهير المجاورة لمقصورة الصحفيين.
ورغم ما تكشفه بوضوح هذه الفيديوهات حول من أين قذفت هذه الزجاجات تجاه كولر، إلا أنه تم رصد العديد من المحاولات لبعض الشخصيات على توجيه اتهامات للسادة الصحفيين بما يحمل إساءة غير مقبولة.
ورغم ذلك، لا ينكر المكتب التنفيذي لرابطة النقاد الرياضيين بأن هناك سلبيات كثيرة فى مسألة حضور الصحفيين للمباريات وكذلك المؤتمرات الصحفية التى تعقبها، وقد بذلنا جهودا كثيرة وطرقنا أبواب الهيئات المسئولة عن التنظيم بداية من رابطة الأندية، وكذلك أصحاب المسئولية عن حماية مقصورة الصحفيين من تواجد أى عناصر دخيلة، وتقدمنا بمقترحات لوجود منسق إعلامى فى مباريات الدورى وعقدنا دورات تدريبية وتم تجهيز كوادر مدربة لذلك، ولكن نظرا لعدم التعاون من الجهات المتصلة لم يتم تنفيذ شيئ.
ومن هذا المنطلق يهيب المكتب التنفيذي لرابطة النقاد الرياضيين بضرورة تعاون جميع الجهات المختصة سواء وزارة الشباب والرياضة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام واتحاد الكرة ورابطة الأندية والشركة الأفريقية المسئولة عن تنظيم المباريات، وذلك من أجل وضع أسس واضحه لطريقة استخراج تصاريح دخول المباريات لمن يستحق فقط، وكذلك حماية مقصورة الصحفيين من الدخلاء، وأن تتحمل كل جهة مسؤوليتها فى هذا الأمر، لتسهيل مهمة الصحفي الرياضي والقضاء على مثل هذه السلبيات وتسهيل مهمة عمل الصحفيين الرياضيين دون أن يندس بينهم من يسيئ إليهم.