تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس الحكومة اللبنانية الجديد، نواف سلام، أن الإصلاح هو الطريق الحقيقي للاستقرار، لافتا إلى أن الحكومة ستسعى إلى إعادة الثقة بين المواطنين والدولة.
وقال سلام - في مؤتمر صحفي عقب الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة، اليوم السبت إن الإصلاح هو الطريق الوحيد إلى الإنقاذ الحقيقي، وأن الحكومة ستعمل على تأمين الأمن والاستقرار في لبنان عبر استكمال تنفيذ القرار 1901 واتفاق وقف إطلاق النار ومتابعة انسحاب إسرائيل حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية، بالتزامن مع إعادة الإعمار الذي سبق وقلت إنه ليس وعدا بل التزاما.


وأوضح سلام أن الحكومة ستسعى إلى إعادة الثقة بين المواطنين والدولة وبين لبنان ومحيطها العربي وبين لبنان والمجتمع الدولي.. قائلا:"الأهم ستسعى إلى وصل من قطع بين الدولة وطموحات الشابات والشباب لتبعث الأمل في نفوسهم فيشعرون أن أحلامهم يمكن أن تولد هنا وتتحقق في وطنهم لبنان".
وأضاف أنه "إيمانا من الحكومة بأن لبنان بحاجة إلى ورشة وطنية كبرى سوف يكون على الحكومة وبالتعاون مع مجلس النواب أن تعمل على استكمال تنفيذ اتفاق الطائف والمضي قدما بالإصلاحات المالية والاقتصادية".
وأوضح، أن الحكومة الجديدة تضم فريقا يعمل بتجانس بين جميع أعضائه ملتزما بمبدأ التضامن الوزاري، مؤكدا أن التنوع بين أعضاء الحكومة لن يكون مصدرا لتعطيل عملها بأي شكل من الأشكال وأن الحكومة لن تكون مساحة للصراعات الضيقة بل ستكون ساحة للعمل المشترك البناء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الحكومة اللبنانية لبنان اعادة الاعمار أن الحکومة

إقرأ أيضاً:

تعثر إعلان تشكيل الحكومة اللبنانية

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة منتخب السلة يضم 15 لاعباً في معسكر صربيا إسرائيل تحرق وتفجر منازل في بلدتين بجنوب لبنان

انتهى اجتماع ثلاثي ضم الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس البرلمان نبيه بري ورئيس الحكومة المكلف نواف سلام، أمس، من دون الإدلاء بتصريحات بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، وسط أجواء تشير إلى تعثر التشكيل.
وجاء ذلك رغم توقعات أشارت إلى أن الاجتماع الذي التأم في قصر بعبدا الرئاسي بالعاصمة بيروت، قد ينتهي بالإعلان عن تشكيلة الحكومة الجديدة، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية. لكن وفق الوكالة ذاتها، فقد غادر بري القصر الرئاسي من دون الإدلاء بأي تصريح. فيما بقي عون وسلام، ليخرج الأخير بعد ذلك بدقائق من دون الإدلاء بتصريحات كان يترقبها الصحفيون بشأن فحوى الاجتماع.
 وفي وقت لاحق، قال بيان للرئاسة اللبنانية إن اجتماع عون وبري وسلام «خُصص للبحث في التشكيلة الحكومية الجديدة». وأضاف: «تم خلال الاجتماع عرض المراحل التي قطعتها عملية التشكيل، وتم الاتفاق على مواصلة الرئيس سلام مشاوراته مع الجهات المعنية لاستكمال عملية التأليف». ونقلت وكالة الأنباء اللبنانية بياناً صدر عن المكتب الإعلامي لسلام أفاد بأن زواره أكدوا «إصراره على المضي قدماً في تأليف الحكومة، مع رفضه القاطع لفكرة الاعتذار».
وكان سلام قد اشتكى في مؤتمر صحفي عقده أول أمس عقب لقاء عون، من وجود «حسابات ضيقة» لدى بعض الأطراف تعيق تشكيل الحكومة، من دون أن يسمي تلك الأطراف أو يوضح حساباتها.  
 وبعد أيام من انتخابه، الشهر الماضي، استدعى الرئيس عون القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية، لتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، بعد نيله 84 صوتاً في البرلمان.​​​​​​​
ووجه مبعوث أميركي رسالةً قوية إلى زعماء لبنان خلال زيارته بيروتَ أمس، مفادها أن الولايات المتحدة لن تقبل نفوذاً من دون قيود لـ«حزب الله» وحلفائه على عملية تشكيل الحكومة الجديدة. وقالت مصادر، بعضها من داخل الإدارة الأميركية، إن الرسالة ستتضمن إشارة إلى أن لبنان سيتعرض لعزلة أكبر ما لم يشكل حكومةً ملتزمة بالإصلاحات ويلتزم بالقضاء على الفساد والحد من نفوذ جماعة «حزب الله».
وقد التقى الوفد الأميركي، برئاسة مورجان أورتاجوس نائب المبعوث الخاص للشرق الأوسط، مع الرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون ورئيس الوزراء المكلف نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

مقالات مشابهة

  • واشنطن: نأمل أن تنفذ الحكومة اللبنانية الجديدة إصلاحات وتعيد بناء مؤسسات الدولة
  • نواف سلام يتبنى حكومة إصلاح وإنقاذ في لبنان
  • بعد أسابيع من المشاورات المكثفة.. الحكومة اللبنانية تبصر النور
  • نواف سلام يتعهد "الإصلاح والإنقاذ" مع إعلان الحكومة اللبنانية الجديدة  
  • لبنان.. سلام يتعهد بأن يكون رئيسا لحكومة "الإصلاح والإنقاذ"
  • رئيس الحكومة اللبنانية: الإصلاح هو الطريق الوحيد للإنقاذ
  • سلام: أتمنى أنّ تكون الحكومة للإصلاح والإنقاذ
  • رئيس لبنان يوقع مرسوم تشكيل الحكومة برئاسة نواف سلام
  • تعثر إعلان تشكيل الحكومة اللبنانية