استعدادا للمونديال.. 4 وديات عالمية لمنتخب الناشئين لكرة اليد
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أنهى اتحاد كرة اليد برئاسة خالد فتحي، الاتفاق علي خوض منتخب الناشئين الذي يدربه طارق محروس ٤ مباريات ودية دولية مع منتخبي اسبانيا والبرتغال خارج الديار، خلال الفترة من ١١ إلى ١٧ مارس المقبل، استعدادا لخوض بطولة العالم، المقرر إقامتها خلال شهر أغسطس المقبل بمصر.
بذل امين الصندوق الكابتن نبيل خشبة مجهود كبير من اجل التنسيق مع الاتحادين الإسباني والبرتغالي من اجل تحقيق اقصي استفادة لمنتخب الناشئين بعناصره الواعدة قبل المونديال وتجهيزه علي افضل طريقة ممكنة.
واستقر اتحاد اليد على خوض منتخب الناشئين مجموعة من المباريات الودية الدولية الأخرى خلال الفترة المقبلة لتجهيز المنتخب بأفضل شكل ممكن لخوض بطولة العالم في ظل الرغبة في المنافسة على اللقب.
وكان منتخب الناشئين خاض مباراتين وديتين قويتين أمام التشيك بالقاهرة بالمركز الأولميبي بالمعادي.
وأكد خالد فتحي رئيس اتحاد اليد، دعمه الكامل لمنتخب الناشئين قبل خوض بطولة العالم المقبلة، مشيرا إلى ثقته الكاملة في قدرات الجهاز الفني بقيادة المخضرم طارق محروس واللاعبين على تقديم بطولة عالمية تليق بمنظومة كرة اليد المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا والبرتغال اتحاد كرة اليد خالد فتحي منتخب الناشئين
إقرأ أيضاً:
منتخب الناشئين لا عتب
لا عتب على منتخب الناشئين الذي تلقى هزيمتين من إندونيسيا وكوريا الجنوبية وفاز على منتخب أفغانستان وبهذه النتيجة يكون خارج المنافسة، المنتخب بلاعبيه قدم ما عليه رغم وقوعه في مجموعة سهلة وكان بالإمكان فعل شيء أفضل مما كان، فالمنتخب حقيقة لا يلام في شيء ولن أخوض في الجانب الفني والأداء المتواضع الذي ظهر عليه مؤخراً.
الحقيقة أن طريقة الإعداد للمنتخب واختيار اللاعبين والجهوزية يبدو كانت هي السبب الأول في ظهور المنتخب بهذا المستوى الضعيف والهزيل جدا والذي لم يظهر منتخب الناشئين منذ فترة بهذا المستوى غير المرغوب فيه وشوه تلك الصورة المرسومة في ذهنية الشارع الرياضي اليمني عن منتخب الناشئين الذي أبدع كرويا في أسوأ الظروف والأوضاع بتقديم مستوى عال فنياً ورياضيا ونتيجة وكان أداؤه يفرح ويسعد الجمهور اليمني.
بصراحة الجميع يتحدث بعد الخسائر التي تلقاها الأحمر الصغير، عن أسباب كثيرة كانت وراء خروج منتخبنا من كأس آسيا وكأس العالم للناشئين وعلى رأسها الإمكانيات، وأنا أقول إن الإعداد وسوء اختيار اللاعبين وفترة الإعداد والتحضير للمنتخب كانت هي الأسوأ في تاريخ منتخب الناشئين، والسبب الحقيقي وراء هذا الفشل الكروي والخروج المذل للمنتخب الذي كان يضرب له الحسابات من جميع المنتخبات، ويعقد الجمهور الرياضي عليه كل الآمال والتطلعات في تحقيق الحلم في المشاركة في كأس العالم كما فعله المنتخب في مناسبات سابقة.
ورغم الألم والصدمة التي تعرضنا لها يوم الخميس الماضي بتوديع منتخبنا للبطولة، إلا أن هذا الحدث الرياضي يجب أن يخضع للتقييم ومعرفة السلبيات التي وقع فيها المنتخب والبدء في تشخيصها وتحليلها والعمل على تلافيها في المشاركات القادمة سواء كانت لمنتخب الناشئين أو المنتخب الوطني للشباب أو المنتخب الأول، والسؤال، متى يعي المعنيون الرياضيون واتحاد كرة القدم هذه النكبات والمشاكل المتتالية على منتخباتنا وإعادة النظر فيها وإصلاحها وعدم تكرارها؟ أم أن واقع الحال سيظل كما هو عليه وليست المرة الأولى التي نتعرض لها، بمعنى أكثر وضوحاً «متعوده دايما».. أتمنى أن الرسالة وصلت؟!.