باركت الرئاسية اليمنية التوقيع على اتفاقية الترتيبات المالية بين حكومة الجمهورية اليمنية والصندوق الكويتي للتنمية التي من شأنها اعادة إطلاق التمويلات الكويتية لخدمة خطط وبرامج التنمية في اليمن.

ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، مسئولين كويتيين، امام المتغيرات في اولويات واحتياجات الشعب اليمني، وفي المقدمة احتواء تدهور العملة الوطنية، وتحسين الخدمات الاساسية وخصوصا الطاقة الكهربائية، والمياه والرعاية الصحية.

. مثمنا تفهم الاشقاء في دولة الكويت لتلك المتغيرات.

ووفق وكالة سبأ، استقبل الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم السبت المدير العام بالوكالة للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، المهندس وليد شملان البحر، بحضور وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب.

وفي اللقاء رحب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالوفد الكويتي، مباركا التوقيع على اتفاقية الترتيبات المالية بين حكومة الجمهورية اليمنية والصندوق الكويتي للتنمية التي من شأنها اعادة إطلاق التمويلات الكويتية لخدمة خطط وبرامج التنمية في اليمن.

وأعرب الرئيس باسمه واعضاء المجلس والحكومة عن عظيم شكره وتقديره لدولة الكويت بقيادة اخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي عهده الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، والحكومة والشعب الكويتي الشقيق على كافة المواقف الاخوية، والدعم والتسهيلات المقدمة للحكومة والشعب اليمني في مختلف المراحل والظروف.

كما أعرب عن ثقته بأن تقود هذه الاتفاقية الى إطلاق مزيد من المشاريع الكويتية، وتخفيف عبء خدمة مديونية اليمن تجاه الصندوق الكويتي للتنمية، في ظل الاوضاع المالية، والاقتصادية الصعبة التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.

واشاد الرئيس بالعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الشقيقين، مؤكدا حرص مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة على تقديم كافة التسهيلات للمشاريع الكويتية، وتدخلاتها الانمائية والانسانية في مختلف المجالات.

كما اشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بجهود المؤسسات التمويلية والهيئات الكويتية الخيرية في اعادة تأهيل الخدمات، والتخفيف من المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.

وكان المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، المهندس وليد البحر، احاط رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالمشاريع الممولة من الصندوق خلال المرحلة المقبلة، بما في ذلك قطاعات الكهرباء، والصحة والطرق الريفية.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: رئیس مجلس القیادة الرئاسی الکویتی للتنمیة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

احتفاء العليمي بالذكرى الثالثة لتشكيل المجلس الرئاسي يُثير السخرية والتندر.. الذي اختشوا ماتوا

أثار احتفاء رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالذكرى الثالثة لإعلان تشكيل المجلس الرئاسي في اليمن، تندرا واستياءً واسعا بين أوساط اليمنيين.

 

وفي الـ7 من أبريل 2022، أعلن في العاصمة السعودية الرياض عن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي والذي تم بموجبه نقل السلطة من الرئيس السابق عبدربه منصور هادي إلى مجلس رئاسي مكون من ثمانية أعضاء، والعليمي رئيسا للمجلس.

 

وفي سيقا الاحتفاء جدد رشاد العليمي تأكيد العهد الذي قطعه واخوانه اعضاء المجلس للشعب اليمني العظيم، باستعادة مؤسسات الدولة المغتصبة، وانهاء المعاناة التي صنعتها حرب الحوثيين بدعم من النظام الايراني.

 

جاء ذلك في سلسلة تدوينات على منصة اكس بمناسبة الذكرى الثالثة لتشكيل مجلس القيادة الرئاسي في السابع من ابريل 2022م.

 

وزعم العليمي في سلسلة تغريدات على منصة (إكس) بأنه رغم تعقيدات المرحلة، مثل مجلس القيادة الرئاسي بدعم من الاشقاء، والاصدقاء، محطة هامة في توحيد القوى الوطنية حول هدف اسقاط الانقلاب، ومواجهة التحديات المتشابكة، واحباط مخططات المليشيات الارهابية وداعميها لإغراق المحافظات المحررة بالفوضى، والازمات الاقتصادية، والانسانية.

 

 

 ثلاث سنوات مذ تشكيله لم يحقق المجلس الرئاسي أي خطوات في سبيل استعادة الدولة وإنهاء انقلاب الحوثيين، أو منع تدهور الاقتصاد، بل أخفق في كل الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية.

 

وتناولت دراسة حديثة تقييم مجلس القيادة الرئاسي في اليمن بعد ثلاث سنوات من تشكيله، مؤكدة فشله في مواجهة التحديات القائمة وظهور تحديات جديدة.

 

وقالت الدراسة الصادرة عن مركز المخا إن المجلس فشل في توحيد التشكيلات العسكرية وأخفق اقتصاديا في إدارة الموارد، ما ساهم في تفاقم الأزمة المعيشية وانهيار العملة الوطنية.

 

وأضافت أن النفوذ الإماراتي في الجنوب تصاعد بشكل مخيف، بينما أصبح المجلس عاجزا عن إعادة الاستقرار مع تبديد الثقة لدى أغلب المواطنين.

 

 

وأكدت الدراسة ضرورة وجود قيادة موحدة لإعادة ترتيب الأولويات، وفي مقدمتها استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي

 

وفي السياق قال الكاتب الصحفي محمد السامعي "كان الريال السعودي يساوي قرابة 300 ريال يمني أثناء تشكيل مجلس القيادة الرئاسي مطلع أبريل 2022، والآن في الذكرى الثالثة لتشكيل المجلس بات سعر الريال السعودي نحو 620 ريالا يمنيا".

 

وأضاف "ما يعني أن العملة المحلية تراجعت بأكثر من 100 بالمئة خلال هذه الفترة، والأسعار ارتفعت أكثر من الضعف"، متابعا "هذه ربما أكثر الحقائق التي تهم اليمنيين".

 

 

الكاتب الصحفي أحمد الشلفي، بث مقطع فيديو على منصة (إكس) تحدث فيه الوضع الاقتصادي والمعيشي الذي آل اليه الشعب اليمني في ظل اخفاق المجلس الرئاسي على مدى ثلاث سنوات من تشكيله من معالجة تلك المشاكل".

 

وقال الشلفي "لا يبدو أن أعضاء المجلس الرئاسي الثمانية في اليمن يشعرون بالخجل مما آلت إليه الأوضاع في عهدهم البائس".


 

 

الباحث صالح سعيد الحقب قال "في ذكرى تأسيس المجلس الرئاسي لا شيء يذكر إلا الضياع الكثير والحديث القليل عن الناس كإسقاط واجب لا ينم عن آلية عمل تحول الشيء إلى فعل ملموس".

 

وقال "نحن اليمنيون منكوبون وما أكثر النكبات ولا يوجد أمل ولا ملامح إلا البلاد التي تذهب بعيدا عنا كل يوم".


 

 

الناشط الحقوقي صالح الصريمي اكتفى بالقول "الذكرى الثالثة للنكبة الثانية.. نكبة الثمانية".


 

 

الباحث عبدالسلام محمد، رئيس مركز أبعاد للدراسات أورد ثلاث أولويات يبحث عنها اليمنيون في الذكرى الثالثة لتشكيل مجلس القيادة.

 

1- دعم الجيش والتحرك العسكري على الأرض لاستعادة صنعاء واستعادة الدولة على كل تراب اليمن وإنهاء أي تدخلات خارجية استدعاها تهديد الحوثيين للأمن الإقليمي والدولي.

 

2- مكافحة الفساد وفتح تحقيقات جادة في الأموال المنهوبة خلال مرحلة الانقلاب، سواء من جماعة الحوثي أو من لوبيات محسوبة على الشرعية، واستعادتها إلى حسابات الدولة.


 

 

3-احداث استقرار اقتصادي نسبي، واستعادة قيمة العملة، وإعادة تصدير النفط، وتسليم مرتبات كل موظفي الدولة، ورفع رواتب المقاتلين في الميدان الذين يحمون سيادة الجمهورية اليمنية من الميلشيات.

 

وأكد محمد أن "هذه الأولويات الثلاث، في حال لا يستطيع مجلس القيادة القيام بها، فما على أعضائه إلا مصارحة الشعب والاستقالة، واليمن مليئة بالرجال".

 

عفيف العباب، سخر بطريقته الخاصة من احتفاء المجلس الرئاسي بالذكرى الثالثة قائلا "نحن والمجلس الرئاسي مثل واحد غصبوه أهله يتزوج بواحدة غصبا، ولما شافها ليلة العرس قبيحة الوجه، جلس جنبها وهو مقهور وقال لها ما اسمك؟ فردت "جميلة"، وقال لها : ايوه زيدي اقهريني زيدي".

 

 

وأضاف "والجماعة الليلة يحتفلون بذكرى تأسيس المجلس الرئاسي"، مردفا "أيوه يا جميلة زيد اقهرينا زيد".


 

في حين غرد قاسم طاهر بالقول "الذكرى الثالثة لتأسيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن الذي لم ينتخبه أو يفوضه أحد من أبناء الشعب اليمني".

 

 

وأضاف "طوال هذه السنوات ما قدروا يوحدوا أعضاء المجلس والحكومة ولا قدروا يوحدوا الجيش والأمن، فقط الذي وحدوه الغلاء والأزمات والفساد والنهب والجوع والفقر في كل مكان، عليكم غضب الله".

 


مقالات مشابهة

  • تزايد المخاطر التي تهدد الاقتصاد الإسرائيلي.. احتمالات حدوث أزمة مالية ورادة
  • شاهد .. القيادات التي يستهدفها ترامب في اليمن
  • المشاط: مصر قدمت نموذجًا رائدًا في حسن استغلال التمويلات التنموية لتنفيذ مشروعات استراتيجية
  • رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا يبحث مع المبعوثة الأممية مستجدات الأوضاع في بلاده
  • رئيس مجلس القيادة يجتمع بقيادات وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية في الخارج
  • بعد ثلاث سنوات من تشكيله.. هل حان الوقت لإصلاح أو استبدال مجلس القيادة الرئاسي في اليمن؟
  • الصندوق السعودي للتنمية يوقع اتفاقية أول قرض تنموي لدعم مشروع الطاقة المتجددة في جُزر سليمان بقيمة 10 ملايين دولار
  • احتفاء العليمي بالذكرى الثالثة لتشكيل المجلس الرئاسي يُثير السخرية والتندر.. الذي اختشوا ماتوا
  • رئيس مجلس الوزراء يطلع على سير تنفيذ الأنشطة والمشاريع بوزارة النفط
  • مالية البرلمان: اطلاق الخطة الاصلاحية للمصارف بداية لإصلاح الاقتصاد