تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين تحسين الأسطل، "إن الاحتلال الإسرائيلي لايزال يبيت النية لاستمرار عدوانه وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني وارتكاب المزيد من حرب الإبادة الجماعية، لذلك يتحجج بمظاهر الأسرى". 
وأضاف الأسطل في مداخلة لقناة "النيل" للأخبار، اليوم السبت أن "الوضع الذي ظهر به المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم طبيعي نتيجة لاعتقال دام ما يقرب من سنة ونصف السنة، ومن يتحمل مسئولية وضع الأسرى الفلسطينيين أو المحتجزين الإسرائيليين هي حكومة اليمين المتطرف التي رفضت كل المحاولات السابقة وعرقلة كل المحاولات التي تبذلها مصر من أجل وقف العدوان وإطلاق سراح الأسرى وإنهاء معاناتهم".


وأضاف: أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يرفض ويعرقل كل المفاوضات السابقة من أجل الاستمرار في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني وتدمير المدن وكل مناحي الحياة في قطاع غزة، ويريد للعالم أن يتقبل تلك الكارثة الإنسانية ويتعامل معها.
وشدد على أن من يتحمل مسئولية الجرائم التي ارتكبت بحق الإنسانية في غزة وجرائم هدم المدن والمستشفيات والبنية التحتية وهدم مئات الآلاف من المنازل وتشريد آلاف الأسر، هي دولة الاحتلال والإدارة الأمريكية التي وفرت السلاح لارتكاب تلك الجرائم التي نفذت بحق الأبرياء والمدنيين العزل.
وتساءل الأسطل "هل يستطيع رئيس الحكومة الإسرائيلية التحدث عن ما يلقاه أسرانا من جرائم في المعتقلات والسجون الإسرائيلية؟"، موضحا أن هناك أكثر من 15 ألف أسير فلسطيني يعيشون في ظروف غاية في الخطورة والصعوبة ويتعرضون لأقصى أنواع التنكيل التي لا يمكن قبولها.
وتابع: أن "الاحتلال اعتمد منذ اللحظة الأولى للعدوان على قطاع غزة على تنفيذ حملة لتضليل الرأي العام عن الجرائم التي ترتكب في غزة، وتبرير ما يحدث من قتل وتهجير قسري وتجويع، بالإضافة إلى تدمير أغلب المؤسسات الصحفية واستهداف الصحفيين في الميدان حتى لا ينقل حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، ولكن نقابة الصحفيين الفلسطينيين عملت مع الطواقم الصحفية الموجودة في الميدان من أجل مواجهة الدعاية الإسرائيلية المغلوطة وتصحيحها".
وفي تصريح لـ"النيل" أيضا، أكدت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي بالقدس رتيبة النتشة أن حجم الضغط على الحكومة الإسرائيلية يدفعها باتجاه الاستمرار في اتفاق وقف إطلاق النار، قائلة: "نحن اعتدنا على بعض التأخير بحجج مختلفة إسرائيلية وانتهاكات خلال الفترة السابقة، سواء كان بإطلاق النار أو تأخير الانسحاب من المحاور أو تفكيك النقاط العسكرية، ولذلك ربما يكون هناك بعض التأخير".
وأضافت: أن "حجم الضغط المتواجدة على الحكومة الإسرائيلية تدفع باتجاه الاستمرار في هذا الاتفاق، وبالأخص مع صورة المحتجزين الإسرائيليين اليوم الذين كانوا نوعا ما يعانون من بعض التعب، وليس كالمحتجزين السابقين الذين كانوا يتمتعون بكامل صحتهم وعافيتهم، وهذا ما أثار الكثير من الجدل في الشارع الإسرائيلي وأعاد القلق لعائلات المحتجزين، الذين خرجوا بمطالب واضحة للحكومة من أجل تسريع إتمام الاتفاق".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحفيين الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني حرب الإبادة الجماعية الأسرى الفلسطينيين من أجل

إقرأ أيضاً:

حزب الله: أولية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية  

 

بيروت - اعتبر البرلماني عن "حزب الله" اللبناني حسن فضل الله، الخميس 10ابريل2025، أن أولوية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وتحرير الأرض، لافتا إلى أن الحزب جاهز وحاضر لأي حوار حول استراتيجية دفاع وطني.

وقال فضل الله في مؤتمر صحفي عقده في مجلس النواب، إن الحكومة "هي المسؤولة عن القيام بأي جهد رسمي لوقف الاعتداءات الاسرائيلية وعليها التزام ما جاء في بيانها الوزاري".

والأربعاء أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن موضوعي حصر السلاح بيد الدولة وبسط سلطتها على أراضيها كاملة سيطرحان قريبا على طاولة مجلس الوزراء.

وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتتصاعد ضغوط دولية على لبنان لسحب سلاح "حزب الله"، منذ أن بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحزب وإسرائيل في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.

واعتبر فضل الله، أن هناك "بندا أساسيا يجب أن يكون على جدول أعمال الحكومة وهو وقف استباحة لبنان وهذه هي الأولوية الوطنية"، مشيرا إلى أن "المواطنين يعانون الاعتداءات الإسرائيلية ويطالبون الدولة القيام بدورها الفعلي".

وأشار إلى أن "النقاش الجدي يجب أن يركز على الحقائق المرتبطة بالاعتداءات الاسرائيلية وكيفية مواجهتها ضمن استراتيجية وطنية وحوار بين الحرصاء على هذه الوطنية".

ولفت إلى أن "الجيش الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب ضد مدنيين عزل على مرأى لجنة مراقبة وقف النار والأمم المتحدة والدولة اللبنانية".

وكشف أن "هناك 186 لبنانيا قتلهم العدو الإسرائيلي و480 جريحا منذ 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لغاية 7 نيسان/ أبريل 2025 مسؤوليتهم عند الحكومة".

ونفى فضل الله "الادعاءات حول تهريب السلاح عبر مرفأ بيروت"، داعيا "القضاء المختص إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق مروجي هذه الاكاذيب".

ورأى أن "هناك من يعمل على ضرب الأسس التي يقوم عليها لبنان كبلد للتنوع والشراكة ولا يتوانى في استهداف وحدة مؤسسات الدولة".

وقال فضل الله: "هناك من يريد أن يأخذ البلد إلى صدام وحرب أهلية وتلبية مطالب العدو، هؤلاء لا يريدون التعلم من تجارب الماضي ونحن في ذكرى الحرب الأهلية التي تصادف 13 أبريل الحالي".

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

ومنذ بدء سريان اتفاق وقف النار، ارتكبت إسرائيل 1434 خرقا له، ما خلّف 125 قتيلا و371 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية حتى الساعة 16:16 "ت.غ" الأربعاء.

والاثنين، قال الرئيس اللبناني جوزاف عون إن "سحب سلاح حزب الله يتطلب اللجوء إلى الحوار"، وكشف عن البدء قريبا في "صياغة استراتيجية للأمن الوطني".

وندد عون، الثلاثاء، بـ"استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، وعدم الانسحاب من التلال الخمسة، وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين".

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • حماس تعقب على العملية الإسرائيلية في رفح ومحور فيلادلفيا 2
  • الاعتقال في زمن الإبادة.. 800 معتقل في مارس وتصاعد الجرائم بحق الأسرى الفلسطينيين
  • حزب الله: أولية الحكومة يجب أن تكون مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية  
  • لليوم الـ 74 تواليا .. الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها ويفجر منزلا
  • الاحتلال يقتحم نابلس موسعا عدوانه بالضفة الغربية
  • العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم: اقتحامات ومداهمات واسعة واعتقالات
  • اقتحامات ومداهمات واسعة واعتقالات.. الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم
  • الكويت: الاستمرار في التغاضي عن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي يدفع نحو مزيد من التصعيد
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يشن حربًا على مؤسساتنا ضمن عدوانه الشامل
  • غزة.. ارتفاع عدد ضحايا الصحفيين إلى 212 منذ بدء الحرب الإسرائيلية