6 رسائل من القسام خلال تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى الإسرائيليين (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
وجهت كتائب القسام السبت، رسائل عدة خلال تسليمها ثلاثة أسرى إسرائيليين في مدينة دير البلح، وسط القطاع، في إطار الدفعة الخامسة من صفقة تبادل الأسرى.
وأطلقت "القسام" سراح الأسرى، إلياهو داتسون يوسف شرابي وأور أبراهم ليشها ليفي وأوهاد بن عامي، وسلمتهم إلى طواقم منظمة الصليب الأحمر الدولي، لكنها حرصت على إطلاق رسائل لافتة خلال عملية التسليم التي تحدث للمرة الأولى في المحافظة الوسطى من قطاع غزة، تاليا أبرزها:
"نحن الطوفان.
رفعت كتائب القسام، لافتة كبيرة على منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين، وكتبت عليها "نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي".
هذه العبارة، كتبتها "القسام" على اللافتة باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية، بينما حملت صورة للعلم الفلسطيني إلى جانب "قبضة يد".
وجاء اختيار كتائب القسام لهذه العبارة "نحن اليوم التالي"، بعد أيام من أنباء تداولتها هيئة البث العبرية حول اشتراط "إسرائيل مغادرة جميع أو بعض قادة "حماس" من قطاع غزة إلى دولة أخرى، في ضوء حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اقتراح لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن وأماكن أخرى من العالم.
وصرحت حكومة الاحتلال مرارا عن اليوم التالي في غزة عقب انتهاء الحرب، وأكدت أن حركة حماس لن تكون جزءا منه، لكن اللافتة يبدو أنها ترد بشكل واضح على هذه التصريحات.
منطقة التسليم لم يجتحْها جيش الاحتلال
وللمرة الأولى جرى تسليم الدفعة الخامسة من مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، وهي المنطقة التي لم تشهد اجتياحا كاملا لقوات الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية على القطاع والتي امتدت لنحو 470 يوما.
كان واضحا في خلفية المنصة التي نصبتها كتائب القسام لمراسم التسليم أن هناك منازل ومنطقة لم تشهد دمارا خلال الحرب أسوة بما جرى في مناطق أخرى، حيث ما زالت المنازل مأهولة ومنتصبة في تلك المنطقة.
من ناحية أخرى، يُعتقد أن "القسام" ترسل رسالة ردا على مقترح ترامب حول تهجير الفلسطينيين من غزة مفادها أن القطاع ليس مدمرا بالكامل كما يزعم في تبرير مقترحه لتهجير الفلسطينيين.
ومن ناحية أخرى، تنعكس حالة المكان غير المدمر على أوضاع وتنظيم صفوف كتائب القسام نفسها في ذات المنطقة، والتي تشي بأنها تحافظ على تشكيلاتها وعناصرها، وأنها لم تتضرر، رغم الحرب والعدوان الوحشي الذي استمر لأكثر من 470 يوما.
???????? الأجواء في دير البلح وسط قطاع غزة وانتشار عناصر القسام تمهيدا لبدء تسليم أسرى الاحتلال والإفراج عنهم ????????
فخر
فخر
فخر
فخر
فخر pic.twitter.com/Q4SgaJ6dbS — Rُ BA ???????? (@peacock2001) February 8, 2025
الحالة الصحية للأسرى.. هزال ومرض
ظهر الأسرى الثلاثة إلياهو داتسون يوسف شرابي وأور أبراهم ليشها ليفي وأوهاد بن عامي في حالة صحية صعبة، ويبدو عليهم آثار المرض والجوع والهزال العام.
وحالة الأسرى تبدو انعاكاسا واضحا لما يمر به قطاع غزة من تجويع وحصار مطبق على مدار شهور العدوان، إذ إن إمعان الاحتلال في سياسة الحرمان والتجويع ومنع العلاج والأدوية عن سكان قطاع غزة، انعكست بالضرورة على أسراه الثلاثة، وهي رسالة كانت واضحة وقد تدفع إلى الضغط أكثر على المستوى السياسي الإسرائيلي لحثه على إتمام نصوص اتفاق وقف إطلاق النار في غزة كاملا، لتخليص الأسرى من هذه المعاناة.
ودفعت المشاهد هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إلى القول، إن الصور الصعبة التي التقطت أثناء إطلاق سراحهم هي دليل آخر صارخ لا يترك مجالاً للشك بأنه لم يتبق للأسرى وقت إضافي، ويجب علينا إخراج الجميع من هناك، حتى الأسير الأخير.
تصريحات الأسرى باللغة العبرية
أفسحت كتائب القسام للأسرى الثلاثة المجال للتصريح والتعبير عن موقفهم باللغة العبرية قبيل تسليمهم لطواقم الصليب الأحمر، بينما تمعن قوات الاحتلال في التضييق على الأسرى وتخويفهم بإعادة اعتقالهم في حال ظهروا في تصريحات عقب إطلاق سراحهم، وذلك في سياسة تكميم الأفواه، وممارسة أقصى درجات الإرهاب والتخويف بحقهم.
وعلى إثر هذه التصريحات، أعربت حكومة الاحتلال عن غصبها واحتجاجها لدى الوسطاء، بينما قالت القناة 12 إن "رئاسة الوزراء الإسرائيلية" أوعزت باتخاذ إجراءات ردًا على ذلك دون توضيح ما هي الخطوات.
ويبدو أن غضب حكومة الاحتلال ناجم عن دعوات الأسرى الثلاثة لإتمام بنود الاتفاق كاملا، فضلا عن هجوم شنه أحدهم على الحكومة، واتهمها بالفشل.
الله اكبر على كتائب القسام وحماس كل مرة تدهشوننا بخرجاتكم التى تثبث خبرتكم
تغطية صحفية: شكروا المقـــاومة وطالبوا حكومة الاحتلال باستكمال الصفقة ووقف إطلاق النار. حوار كتائب القــسام باللغة العبرية مع الأسرى الثلاثة قبيل الإفراج عنهم وتسليمهم للصليب الأحمر pic.twitter.com/cV4rUr1g6B — ♛????︎︎????︎????︎♛???? (@bingoDz21s) February 8, 2025
حضور مقاتل لمراسم التسليم رغم بتر إحدى قدميه
شهدت عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين، مشاركة من أحد مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام، والمصاب ببتر في إحدى قدميه، ما شكّل رسالة تحدي للاحتلال الإسرائيلي.
ووقف المقاتل المصاب خلال معارك الاحتلال التي دارت على أرض غزة، أمام منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين، ولسان حاله يقول: "لو مزقتمونا كل ممزق، لن تحصلوا على أسراكم إلا بصفقة تبادل بشروط المقاومة".
حشود كبيرة خلال عملية التسلم
احتشد المئات حول منصة تسليم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، والتفوا حول المقاتلين، فيما ارتفعت الهتافات التي تشيد بالمقاومة و"القسام".
وفي هذه الأثناء قامت سيدة مسنة بنثر الورود على رؤوس المقاتلين المحتشدين في مسرح تسليم الأسرى في مشهد تكرر خلال الأسابيع الماضية، ويشي بمتانة الحاضنة الشعبية للمقاومة، والتفاف الجماهير خلف هذا الخيار، رغم ما لحق بقطاع غزة من دمار هائل وأعداد كبيرة من الضحايا.
نساء تنثر الورود على مقاتلي كتائب القسام في دير البلح
#خبر_نيوز #اليوم_التالي #تبادل_الاسري #كتائب_القسام pic.twitter.com/brCv54s3Eu — خبر نيوز (@Khabrnews1) February 8, 2025
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية القسام غزة الفلسطيني الاحتلال فلسطين غزة الاحتلال القسام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تسلیم الأسرى الإسرائیلیین حکومة الاحتلال الیوم التالی کتائب القسام دیر البلح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اللحظات الأخيرة لأسرى الاحتلال في نفق القسام.. وجهوا دعوة (شاهد)
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء السبت، لقطات مصورة توثق اللحظات الأخيرة لأسرى الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء الذين جرى تسليمهم ضمن الدفعة الخامسة لصفقة التبادل، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وتضمنت المشاهد المصورة للحظة استقبال الأسرى الإسرائيليين لنبأ شمولهم في صفقة التبادل، وسط فرحة وتهليل، إلى جانب ارتدائهم الملابس التي تم تسليمهم بها في أحد أنفاق "القسام" التي كانوا محتجزين فيه.
ووجه الأسرى دعوة لقادة لاحتلال، بالاستمرار في تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة، لإخراج جميع الأسرى، مؤكدين أن هناك الكثير من الأسرى لدى كتائب القسام.
#شاهد.. تسليم الدفعة الخامسة من الأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من "صفقة طوفان الأقصى" لتبادل الأسرى#طوفان_الأقصى#كتائب_القسام pic.twitter.com/Wr3GBsa9s4
— إيهاب شيبان ???????????????? (@ye_sh1) February 8, 2025وقال أحد الإسرائيليين المفرج عنهم: "أنا أريد أن جميع الأسرى يعودوا إلى بيوتهم (..)، استمروا في تنفيذ الصفقة الثانية والثالثة من فضلكم".
ولفت آخر إلى أنه كان يأمل أن يتم الإفراج أيضا عن شقيقه، "ولكن للأسف الضغط العسكري وحكومة إسرائيل هي التي قتلته"، وفق قوله.
وتابع قائلا: "لحكومة إسرائيل يوجد طريقة واحدة لإخراج الأسرى، وهي طريق المفاوضات".
وشكر الأسير الإسرائيلي الثالث كتائب القسام لإطلاقها سراحهم وعودتهم إلى بيوتهم.
وللمرة الأولى جري تسليم هذه الدفعة من مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة، وهي المنطقة التي لم تشهد اجتياحا كاملا لقوات الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية على القطاع والتي امتدت لنحو 470 يوما.
وتلى عنصر من "القسام" أسماء الأسرى الثلاثة، إلياهو داتسون يوسف شرابي وأور إبراهم ليشها ليفي وأوهاد بن عامي، وقال إن قيادة "القسام" قررت الإفراج عنهم في إطار الدفعة الخامسة من صفقة التبادل.
وعلى غير ما جرت عليه صفقات التبادل السابقة، بدأت مراسم تسليم الأسرى الإسرائيليين بعد بيان تلاه أحد عناصر القسام قال فيه، إنه يتم البدء "بتنفيذ مراسم الإفراج عن (3) أسرى إسرائيليين معتلقين لديهم في معركة طوفان الأقصى".
ولأول مرة تصف القسام الأسرى الإسرائيليين لديها بـ"المعتقلين".
وظهر الأسرى الثلاثة بأوضاع مختلفة، حيث ارتدى اثنان منهم وهما كبار في السن زيا موحدا (بني اللون) وضع على قميصه صورة للأسير مكتوب بالعبرية أسفلها "أسير لدى كتائب القسام"، بينما خرج الثالث وهو يرتدي الزي العسكري الإسرائيلي.
وظهرت على الأسرى الثلاثة علامات التعب والمرض بفعل طول فترة اعتقالهم في ظل الحصار والتجويع الذي مارسه الاحتلال على قطاع غزة، وانعكس بالضرورة على أحوال الأسرى الإسرائيليين داخل محبسهم.
وسبق عملية التسليم، توقيع طاقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي على محضر تسليم الأسرى جهزته كتائب "القسام".