برلماني: المساس بسيادة المملكة العربية السعودية خط أحمر لا يمكن التغاضي عنه
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يؤكد من جديد على ثوابت الدبلوماسية المصرية الراسخة في الدفاع عن سيادة الدول العربية وحماية الحقوق الفلسطينية المشروعة، مشيرا إلى أن إدانة مصر القاطعة للتصريحات الإسرائيلية المنفلتة التي تمس بسيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة تعكس التزام القاهرة العميق بالحفاظ على الأمن القومي العربي والتصدي لأي محاولات للمساس باستقرار المنطقة.
وأكد "محسب"، أن اقتراح نتنياهو إقامة دولة للفلسطينيين في المملكة يُعد تجاوزا خطيرا للأعراف الدبلوماسية وخرقا واضحا لمبادئ القانون الدولي، الأمر الذي يتطلب موقف حازم من جانب المجتمع الدولي لإدانة ورفض هذه التصريحات التي تُشكل تهديدا للسلم الدولي، مشددا على أن المساس بسيادة المملكة العربية السعودية هو خط أحمر لا يمكن التغاضي عنه، ولن تقبل مصر بأي حال المساس به.
وأضاف عضو مجلس النواب، إن مصر أخذت على عاتقها حماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، والتي لا تقبل المساومة، والتي تتمثل في إقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه وفقًا لحدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو موقف يعكس التزام مصر التاريخي بالقضية الفلسطينية، ورفضها لأي محاولات لتغيير الواقع السياسي أو فرض حلول تتجاهل حقوق الفلسطينيين المشروعة.
وشدد النائب أيمن محسب، على أن مصر بمواقفها الحاسمة، ستواصل دورها الريادي في الدفاع عن قضايا الأمة العربية، مؤكدة أن استقرار المنطقة لن يتحقق إلا من خلال احترام سيادة الدول العربية وحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب بنيامين نتنياهو وزارة الخارجية المصرية المزيد
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: رفض مخططات تصفية القضية الفلسطينية أبرز مخرجات القمة العربية
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن القمة العربية الطارئة حققت جزءا كبيرا من أهدافها بإصدار مخرجات مهمة، لافتًا إلى أن أهم مخرجات هو رفض أي مخططات ضد تصفية القضية الفلسطينية سواء خطة التهجير أو خطة إعادة الإعمار.
وأضاف الدكتور أحمد سيد أحمد خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن الرؤية المصرية كانت واضحة عندما رفضت تهجير الشعب الفلسطيني من الجانب الأمريكي أو أي جانب آخر، وقدمت خطة بديلة هذه الخطة تقوم على فلسفة إعمار قطاع غزة في ظل وجود الفلسطينيين.
وأوضح أن الرؤية المصرية كانت رؤية شاملة رافضة للتهجير، وتقدم خطة لإعادة إعمار غزة قابلة للتطبيق.