التعليم الإلكتروني بديل أم أداة تمكين؟
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع انتهاء إجازة نصف العام وعودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة، تبرز أهمية استئناف العملية التعليمية بنشاط وحماس، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية التي غيرت شكل التعليم التقليدي، فلم يعد التعلم مقصورًا على الفصول الدراسية فقط، بل أصبح التعليم الإلكتروني ركيزة أساسية تدعم التجربة التعليمية، مما يفرض تساؤلات حول مدى استغلال هذه الأدوات الحديثة في تحسين جودة التعليم.
خلال السنوات الأخيرة، أثبت التعليم الإلكتروني أنه ليس مجرد خيار إضافي، بل ضرورة فرضتها الظروف، لا سيما بعد جائحة كورونا التي دفعت المؤسسات التعليمية نحو رقمنة المحتوى التعليمي. اليوم، أصبح من غير المنطقي تجاهل الإمكانيات التي يوفرها التعلم عن بُعد، سواء من خلال المنصات التعليمية، أو المحاضرات التفاعلية، أو الدورات التدريبية التي تتيح للطلاب تطوير مهاراتهم في أي وقت ومن أي مكان.
ومع العودة إلى الفصول الدراسية، يواجه الطلاب تحديات عدة، مثل التكيف مع الروتين المدرسي بعد فترة من الراحة، وإعادة ضبط التركيز والانضباط الذاتي.
وهنا يأتي دور المؤسسات التعليمية في خلق بيئة تحفيزية تستثمر أدوات التعليم الإلكتروني لتعزيز استيعاب الطلاب وتسهيل عودتهم بسلاسة.
ونحن هنا لا ننادي بإلغاء التعليم التقليدي، لكنه بحاجة إلى التكامل مع الحلول الرقمية لتحقيق أقصى استفادة. فمثلًا، يمكن توظيف منصات التعلم الذكي لمراجعة الدروس، واستخدام التكنولوجيا في التقييم المستمر، إضافة إلى تشجيع الطلاب على البحث والتفاعل من خلال مصادر تعليمية رقمية.
ختامًا تمثل العودة للدراسة بعد الإجازة فرصة للطلاب لإعادة شحن طاقاتهم ومواصلة رحلتهم التعليمية بتحديات جديدة.
كما انه من الضروري أن تتبنى المؤسسات التعليمية استراتيجية مرنة تستفيد من أدوات التعليم الإلكتروني لضمان تعليم أكثر شمولية، مواكبًا للعصر، ويعزز من فرص الطلاب في سوق العمل المستقبلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعلیم الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة يتابع انتظام العملية التعليمية بالفصل الدراسي الثاني
تابع الدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، انتظام العملية التعليمية بكليات الجامعة بالتزامن مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني، واطمأن على انتهاء الكليات من الاستعدادات والتجهيزات بالقاعات والمعامل، وبدء عملية تسجيل الطلاب لمقرراتهم الدراسية، وفق لوائح كل كلية.
ووجّه رئيس الجامعة، عمداء الكليات والوكلاء بالتواجد الميداني كل في دائرة مهامه ومسؤولياته، مشددًا على الانتظام الفعلي للعملية التعليمية، وبدء المحاضرات بالتزامن مع تنظيم الفعاليات وفق خطة الأنشطة التي أقرها مجلس الجامعة، التي تتيح للطلاب ممارسة الأنشطة في مختلف المجالات الثقافية والفنية والرياضية والاجتماعية.
ومن جهته، أكد الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أنّ جميع كليات الجامعة انتهت من إعلان الجداول الدراسية، وتحديد يوم لكل فرقة دراسية لتسجيل المقررات وفق قواعد الإرشاد الأكاديمي، وتوزيع الطلاب حسب التخصصات ووفق سعة القاعات الدراسية وإمكاناتها، وتشغيل الشاشات الذكية، وتوفير كل احتياجات المعامل من الأدوات والمستلزمات، مشيرًا إلى أن خريطة الأنشطة والفعاليات والندوات، تستهدف رفع مستوى الوعي لدى طلاب الجامعة بالقضايا المجتمعية، على مختلف المستويات محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وفي كلية الصيدلة، أكدت الدكتورة دينا أبو حسين، القائم بعمل عميدة الكلية، إتمام الاستعداد لاستقبال الطلاب بعد انتهاء أعمال الصيانة واجراءات السلامة والصحة المهنية، والجاهزية الكاملة للمعامل والفصول الدراسية، كما جرى الانتهاء من التجهيزات اللازمة لبدء الدورة الرابعة من التدريب الإجباري للفرقة السادسة (الامتياز)، وبدء الامتحانات لبرامج الدراسات العليا (الماجستير والدبلومات)، مشيرة إلى بدء موسم الأنشطة الطلابية للفصل الدراسي الثاني، من خلال تنظيم «يوم مجتمع متعدد الثقافات» 20 فبراير الجاري.
المؤتمر المشترك مع وزارة الخارجية المصريةوفي كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أكدت الدكتورة حنان علي، القائم بعمل عميدة الكلية، انتظام الدراسة في أول أيام الترم الثاني، مشيرة إلى تحديد يومي الأربعاء والخميس المقبلين، لانعقاد المؤتمر المشترك مع وزارة الخارجية المصرية بالكلية تحت عنوان «مصر والأمم المتحدة: ثمانون عاما من الإسهام»، بحضور د. بدر عبدالعاطي وزير الخارجية ود. محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة.
وفي كلية الطب البيطري، قالت عميدة الكلية، الدكتورة إيمان بكر، إنّ الطلاب في جميع المستويات أكملوا تسجيل مقرراتهم الخاصة بالفصل الدراسي الثاني على المنصة الخاصة بالكلية، ويجري حالياً خلال الأسبوع الأول من الدراسة، عقد ورش العمل والتدريبات لعشيرة الجوالة استعداداً للمشاركة في المهرجان الكشفي والإرشادي على مستوى الجامعة، فضلًا عن تنظيم نشاط بعنوان «بازار» لعرض نماذج من إنتاج الطلاب بأسعار رمزية، بهدف إبراز مواهبهم وتشجيع المشروعات الصغيرة.