إصابات خلال اقتحام الاحتلال بلدات حلحول ودورا وإذنا بالخليل
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت 8 فبراير 2025، خلال اقتحامها بلدات حلحول ودورا واذنا، بمدينة الخليل.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت منازل الأسرى المفرج عنهم إياد ومحمد البو وديوان عائلة البو، في بلدة حلحول شمال الخليل، كما داهمت حي الغزال ببلدة إذنا غرب الخليل، ومنطقة واد الحمام ببلدة دورا جنوبا، واقتحمت منزل الأسير المحرر أنس كمال المسالمة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين في تلك البلدات، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
اعتراف محتمل بدولة فلسطين.. ماكرون يندّد بـ"معلومات مغلوطة"
ندّد الرئيس إيمانويل ماكرون بـ"معلومات مغلوطة" بشأن اعتراف فرنسي محتمل بالدولة الفلسطينية، داعيا إلى "عدم ادّخار أي جهود" من أجل إحلال السلام في المنطقة.
وأسف ماكرون لافتقار بعض ما يُنشر على منصة إكس "بشأن نوايانا في ما يتّصل بغزة" للدقة، داعيا إلى عدم التسليم بأي "اختصار أو استفزاز"، وإلى "عدم الإسهام في نشر "المعلومات المغلوطة والتلاعب".
وكان ماكرون أعلن الأربعاء أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يمكن أن يحصل في يونيو خلال مؤتمر سترأسه فرنسا بالاشتراك مع السعودية في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، واضعا ذلك في إطار تحرّك متبادل لاعتراف بلدان عربية بإسرائيل.
وكان الموقف الذي أدلى به عائدا من مصر قد أثار احتجاجات في أوساط اليمين واليمين المتطرف في فرنسا.
وقال رئيس الكتلة النيابية لحزب "الجمهوريون" لوران فوكييه المرشح المحتمل للرئاسة الفرنسية، "حين تتلقى فرنسا تهنئة من حماس... أشعر بالخجل".
وكان القيادي في حماس محمود مرداوي قد قال في تصريح لوكالة "فرانس برس" إن إعلان ماكرون عن خطة للاعتراف بالدولة الفلسطينية بحلول يونيو يعد "خطوة مهمة" من شأنها إحداث "تغيير إيجابي في الموقف الدولي" في ما يتّصل بحقوق الشعب الفلسطيني.
من جهته، اعتبر رئيس حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف جوردان بارديلا أن اعترافا بالدولة الفلسطينية في يونيو "سيكون بمثابة إعطاء حماس، الحركة الإسلامية والإرهابية، صفة محاور شرعي".
وجدّد ماكرون تأكيده على "الحق المشروع للفلسطينيين بدولة وبالسلام، وكذلك بحق الإسرائيليين بالعيش بسلام وأمن، وباعتراف البلدان المجاورة بالاثنين معا".
وشدّد على "وجوب أن يشكل المؤتمر الذي سيعقد في يونيو منعطفا"، وقال "أبذل أقصى الجهود مع شركائنا من أجل التوصل إلى هدف السلام هذا (...). لكني ننجح علينا ألا ندّخر أي جهد".
وتزايدت الدعوات دعما لحل الدولتين منذ أن اندلعت في غزة الحرب التي أشعل فتيلها هجوم غير مسبوق شنّته حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.