نواف سلام: سننفذ قرار الأمم المتحدة 1701
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
أكد رئيس وزراء لبنان “نواف سلام”، أنهم سينفذون قرار الأمم المتحدة 1701.
وقال “سلام” خلال كلمته في مؤتمر صحفي، اليوم السبت، إنه :"أضع نصب عيني قيام دولة القانون والمؤسسات".
وفي إطار آخر، أصدرت مؤسسة الرئاسة في لبنان، اليوم السبت، بياناً أكدت فيه تشكيل حكومة جديدة برئاسة نواف سلام.
مُشاورات مُكثفة خلال الأسابيع الأخيرة
وتتكون الحكومة اللبنانية من 24 وزيراً تم التوافق عليهم بعد أسابيع من مُشاورات مُكثفة خلال الأسابيع الأخيرة.
وقالت الرئاسة اللبنانية في بيانها :"الرئيس جوزيف عون وقّع مرسوم قبول استقالة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، ومرسوم تكليف الرئيس نواف سلام بتشكيل الحكومة، ووقّع مع الرئيس المكلّف مرسوم تشكيل حكومة من 24 وزيراً".
تلعب الحكومة اللبنانية دورًا محوريًا في إدارة شؤون البلاد رغم التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها. بصفتها الجهة التنفيذية العليا، تتولى الحكومة مسؤولية إدارة السياسات العامة، تنفيذ القوانين، والإشراف على مؤسسات الدولة لضمان سير الخدمات الأساسية. تتكون الحكومة من رئيس الوزراء والوزراء الذين يمثلون مختلف القوى السياسية والطوائف، وفقًا لنظام المحاصصة الطائفية الذي يحدد تركيبة السلطة في لبنان. من أبرز مهامها إدارة الاقتصاد، ضبط الأمن، وإقرار الميزانية، إلى جانب مسؤولياتها في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية المطلوبة لإنعاش البلاد، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي تعصف بلبنان منذ سنوات. كما تلعب الحكومة دورًا محوريًا في التفاوض مع المؤسسات الدولية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للحصول على مساعدات مالية لدعم الاقتصاد، فضلًا عن الإشراف على القطاعات الحيوية مثل الكهرباء، المياه، والبنية التحتية التي تعاني من تدهور كبير.
على الصعيد السياسي، تتحمل الحكومة مسؤولية إدارة العلاقات الخارجية للبنان، خصوصًا في ظل التوترات الإقليمية والتحديات الدبلوماسية مع الدول المجاورة. كما تتعامل مع الاحتجاجات الشعبية التي تعكس حالة السخط بسبب تدهور المعيشة والفساد المستشري في مؤسسات الدولة. إضافة إلى ذلك، تسعى الحكومة إلى تحقيق الإصلاحات القضائية والإدارية المطلوبة لإعادة الثقة بالمؤسسات اللبنانية ومحاربة الفساد المستشري، إلا أن الخلافات السياسية بين الأحزاب تعرقل تنفيذ العديد من هذه الإصلاحات. ورغم كل هذه التحديات، يبقى دور الحكومة أساسيًا في محاولة إنقاذ البلاد من الانهيار، خاصة من خلال وضع سياسات اقتصادية وإصلاحية شاملة تساعد في استعادة الاستقرار والنهوض بالدولة مجددًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبنان الأمم المتحدة نواف سلام الحكومة اللبنانية الشعب اللبناني نواف سلام
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: المغرب يجعل من التحول الرقمي رافعة أساسية في استراتيجيته التنموية
أكد مدير المكتب الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية، عبد الله الدردري، اليوم الجمعة بالرباط، أن المغرب يجعل من التحول الرقمي رافعة أساسية في استراتيجيته التنموية، من خلال وضعه في قلب نموذجه التنموي.
وأوضح الدردري، خلال ندوة نظمها مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، حول موضوع « قوة الرقمنة باعتبارها محفزا لتنمية شاملة ومستدامة »، أن المملكة يمكنها الاستفادة من الرقمنة والإدماج الاقتصادي لتقوية إمكاناتها التنموية، وتعزيز إشراك الشباب والنساء في مسار التنمية.
واعتبر أن المغرب، الذي تمكن من ترسيخ مكانته بشكل قوي نسبيا في مسار التنمية خلال الـ 25 سنة الماضية، يوجد اليوم على مشارف مرحلة جديدة « تتطلب الانتقال إلى السرعة القصوى » من أجل ترسيخ المكتسبات.
وأبرز الدردري، وهو أيضا أمين عام مساعد للأمم المتحدة ومدير مساعد، أن المغرب يتوفر على إمكانات أكبر لمواجهة التحديات التي تفرضها الظرفية الاقتصادية العالمية الراهنة.
يشار إلى أن المغرب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وقعا، الثلاثاء الماضي، إعلان نوايا لإحداث قطب رقمي إقليمي عربي-إفريقي يعنى بالذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات.
ويهدف هذا المشروع الذي يحمل اسم « المغرب الرقمي للتنمية المستدامة »، إلى تشجيع استخدام التكنولوجيات الحديثة في الخدمات العمومية، وتقوية البنيات التحتية الرقمية، واعتماد سياسات رقمية دامجة ومسؤولة.