يمانيون../

حكومة لبنانية جديدة من 24 وزيراً يُعلن عنها، ونواف سلام يقول إن “الحكومة لن تكون مساحة للمناكفات بل للعمل البناء”.

وقّع الرئيس اللبناني، جوزاف عون، اليوم السبت، مرسوم تشكيل الحكومة المؤلفة من 24 وزيراً، وفق ما أكدت الرئاسة اللبنانية.

وعقب ذلك أعلن الأمين العام لمجلس الوزراء اللبناني، محمود مكية، عن التشكيلة، إذ تمّت تسمية ياسين جابر وزيراً للمالية، ويوسف رجي وزيراً للخارجية، وأحمد الحجار وزيراً للداخلية، وميشال منسى وزيراً للدفاع.

ذلك إضافةً إلى تسمية عادل نصار وزيراً للعدل، ومحمد حيدر وزيراً للعمل، وجو صدي وزيراً للطاقة، وفايز رسامني وزيراً للأشغال، وبول مرقص وزيراً للإعلام. وقد تمّت تسمية طارق متري نائباً لرئيس الحكومة.

وفي أعقاب الإعلان عن الحكومة اللبنانية، شدّد رئيسها، نواف سلام، في كلمةٍ، على أنّ الإعمار في جنوبي لبنان ليس وعداً بل “هو التزام منا”.

وأكد سلام أنّ الإصلاح هو الطريق الوحيد لانقاذ البلاد، معلناً الُمضي في الإصلاحات المالية والاقتصادية وإقامة السلطة القضائية المستقلة.

وقال سلام إنّ “الحكومة لن تكون مساحة للمناكفات بل للعمل البناء”، معرباً عن أملٍ كبير  بالتعاون مع رئيس الجمهورية لـ”إطلاق ورشة لبنان الجديد”.

وأكدت مصادر إعلامية  أنّ الثنائي الوطني المؤلف من حزب الله وحركة أمل يحصل على 5 حقائب في الحكومة، وأنها تضمّ 5 سيدات، فيما لن يشارك فيها التيار الوطني الحر.

من جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّه “رغم الضغوط الغربية، فإنّ الحكومة اللبنانية ستضم أيضاً حزب الله وحركة أمل”.

وفي هذا السياق، أكد نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله، محمود قماطي، أنّ السياسة الأميركية “لن تستطيع فرض مشروعها على المنطقة، ولا أن تمنع حزب الله من المشاركة في الحكومة”.

وشدّد قماطي، على أنّ التوافق اللبناني بشأن تشكيلة الحكومة واضح لجهة مشاركة شخصيات غير حزبية.

 

نقلا عن الميادين نت

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني

رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متّى عبر برنامج "الجمهورية القوية" من إذاعة "لبنان الحرّ" أنّ "هناك تناقضاً واضحاً في مواقف الشيخ نعيم قاسم الأخيرة، فهو من جهة يقول: "نحن تحت راية الدولة وتحت سقف اتفاق الطائف"، ومن جهة أخرى يقول: "سلاح المقاومة باقٍ والمقاومة مستمرّة"، علماً أنّ البند الأول من اتفاق الطائف ينصّ على أن لا سلاحَ في لبنان سوى سلاح الشرعية اللبنانية".

 

أضاف : "كنتُ انتظر من الشيخ قاسم في أول خطاب له بعد انتهاء الحرب أن يعتذر علناً من الشعب اللبناني لأنّ حزب الله دمّر لبنان واقتصاده وبُنيته، بدل أن يركّز حديثه بالتهجّم تارة على وزير الخارجية يوسف رجّي وتارة أخرى على رئيس الجمهورية جوزاف عون، وهذا ما فعله سلفه السيد حسن نصرالله اثر انتهاء حرب العام 2006 عندما قال كلمته الشهيرة: "لو كنتُ أعلم"، وتوجّه الى قيادة الحزب قائلاً: "أنتم تدمّرون البلد مجدداً من خلال مواقفكم وتصرفاتكم وتأخذونه بأيديكم الى المجهول".

 

من جهة أخرى، أكد متى أنّ "الشيخ قاسم ليس هو من يقرر كيف سيكون مسار لبنان ومصيره، فهو يستطيع فقط إعطاء رأيه في هذا الموضوع وليس فرضه أبداً على اللبنانيين، لأنّنا شاهدنا ولمسنا في الماضي الى أين أودت أحادية الرأي بالبلد والى أيّ واقع أليم أوصلته"، مشدداً على "ضرورة عدم إعطاء ذريعة جديدة لإسرائيل للإعتداء على لبنان من خلال تسليم حزب الله كافة مخازن أسلحته وصواريخه الى الدولة وحلّ ميليشياته العسكرية نهائياً"، لافتاً الى أنّ "حزب الله هو الذي إستقدم الولايات المتحدة الى لبنان بتورّطه في حرب إسناد غزّة ووقّع إتفاق وقف إطلاق النار معها عبر حليفه الرئيس نبيه برّي، وليس القوات اللبنانية أو الدولة".

 

وتابع: "لا نستطيع أن ننكر انه سيكون هناك صراعُ خفيّ وتجاذبات صامتة في المرحلة المقبلة داخلياً، وهناك فريق سيبقى متمسّكاً بمواقفه وخياراته المؤذية الى أن يقتنع في نهاية المطاف بخيار الدولة ومؤسّساتها الشرعية".

 

وأشار متى الى أنّ "الجيش اللبناني لديه قدرة محدّدة وعديدٌ معيّن، ويجب الحذار من استنزاف طاقة الجيش وقدراته على حدود واحدة، دون أن ننسى تدخّله الدائم لضبط الأوضاع الأمنية في الداخل، من هنا المطلوب من الجميع بإلحاح الإنضواء تحت لواء الشرعية اللبنانية ودعم الجيش ومساندته".

مقالات مشابهة

  • سلام: هناك مرحلة جديدة أمام البلد وعلى الحكومة المحافظة على الثقة
  • وفد كردي على موعد جديد مع المالية الاتحادية.. تعرف على الأجندة - عاجل
  • متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
  • سلطة الطاقة: الحكومة ستتحمل 58% من زيادة أسعار التعرفة الجديدة للكهرباء
  • الحكومة اللبنانية تنفي مناقشة إلغاء بعض المؤسسات العامة
  • حكومة سلام غائبة عن أزمة النزوح الجديدة إنها سياسة النعامة
  • بعد قرار الحكومة الأخير| شروط إعارة الموظفين للعمل بالداخل أو بالخارج
  • الصدر يندد باستهداف الحكومة الجديدة للعلويين في سوريا
  • شخصان يديران حزب الله عسكرياً.. تقريرٌ إسرائيلي يعلن الأسماء
  • حزب الله اللبناني ينفي تدخله في الأحداث بسوريا