مدير معهد ثربانتس: تعلم اللغات مفتاح لتعزيز السياحة والتبادل الثقافي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد خوسيه مانويل ألبا باستور، مدير معهد ثربانتس بالقاهرة، على الدور المحوري لتعليم اللغات في دعم قطاع السياحة، مشيرًا إلى أنها أداة أساسية لتحسين تجربة السائحين وتعزيز التواصل الثقافي بين الزوار والدولة المستضيفة.
وأوضح أن إتاحة برامج تعليم اللغة الإسبانية ومنح شهادات معتمدة للدارسين يمكن أن يسهم في تنمية القطاع السياحي وزيادة التفاهم الثقافي.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث، الذي نظمه معهد سيناء العالي للسياحة والفنادق برأس سدر بالتعاون مع جامعة كمبلوتنسيه بمدريد خلال يومي 4 و5 فبراير، حيث ناقش المؤتمر عددًا من الأبحاث العلمية حول السياحة، الضيافة، والذكاء الاصطناعي، مما ساهم في إثراء الحوار بين الخبراء والمختصين.
التعاون الثقافي ودور معهد ثربانتسوأشار خوسيه إلى أن السياحة تعد من أهم أدوات التقارب الثقافي بين الشعوب، مؤكدًا حرص معهد ثربانتس على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية لدعم التبادل الثقافي، ومن بينها المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة، الذي يساهم في تطوير القطاع السياحي ويدعم الاقتصادات الوطنية.
كما شدد على أهمية هذه اللقاءات في مناقشة أحدث الأبحاث والتطورات في مجال السياحة والضيافة، مما يعزز التعاون الأكاديمي والمهني بين الخبراء والباحثين.
يعد هذا المؤتمر الانعقاد الثاني له، حيث تناول جلسات نقاشية حول سبل تحسين تجربة السياح، ورفع كفاءة المؤسسات السياحية، بالإضافة إلى دور الذكاء الاصطناعي في تطوير قطاع السياحة والضيافة.
وقد عُقد المؤتمر برعاية وإشراف وزارة التعليم العالي ووزارة السياحة والآثار، بحضور رؤساء جامعات، عمداء كليات السياحة والفنادق، وخبراء في المجال السياحي من داخل مصر وخارجها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعاون الثقافي الذكاء الاصطناعي القطاع السياحى دعم قطاع السياحة سياحة الضيافة للسياحة والفنادق معهد سيناء العالي للسياحة والفنادق
إقرأ أيضاً:
الأقصر تستضيف المؤتمر الدولي الـ 15 للاستدامة والتنمية في السياحة والتراث
تستعد مدينة الأقصر التاريخية لاستضافة فعاليات "المؤتمر الدولي الخامس عشر للاستدامة والتنمية والبحوث المتقدمة في السياحة والتراث" في الفترة من 15 إلى 19 أبريل 2025.
يُقام هذا الحدث الهام بتنظيم من مؤسسة مصر المستقبل للتراث والتنمية والابتكار، وبالتعاون الوثيق مع وزارة السياحة والآثار ووزارة الثقافة ومفوضية السياحة والسفر الأوروبية. ويكتسب المؤتمر أهمية إضافية لتزامنه مع احتفال منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بـ "اليوم العالمي للتراث" الذي يوافق 18 أبريل.
من المتوقع أن تشهد هذه النسخة من المؤتمر مشاركة واسعة ونخبة من الوزراء وعمداء وأعضاء هيئات التدريس من كليات ومعاهد السياحة في الجامعات المصرية والعربية والعالمية. كما سيحضر المؤتمر عدد من المسؤولين المحليين والعرب والدوليين وخبراء السياحة والتراث لمناقشة أحدث التوجهات والمستجدات في هذا القطاع الحيوي.
يتضمن برنامج المؤتمر مجموعة متنوعة من الجلسات العلمية وورش العمل التي ستتناول موضوعات حيوية مثل السياحة الثقافية والغذاء والتحول الأخضر. كما سيتم استعراض تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في خدمة السياحة المستدامة وسبل الحفاظ على التراث في مواجهة التغيرات المناخية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تبادل التجارب الناجحة في مجالات السياحة البيئية والتراثية.
ويمتد نطاق النقاشات في المؤتمر ليشمل مجالات واسعة أخرى مثل الزراعة والغذاء، والبيئة وصون الطبيعة، والفنون والعمارة، والهندسة والعلوم والتكنولوجيا، والذكاء الاصطناعي، والطب والصحة العامة، مما يعكس التكامل بين مختلف القطاعات لتحقيق التنمية المستدامة.
وقد أعرب المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، عن ترحيبه باستضافة المحافظة لهذا الحدث الدولي الهام، مؤكداً على التزام الأقصر بتقديم كافة سبل الدعم لإنجاح فعاليات المؤتمر بما يليق بمكانتها التاريخية والثقافية. وأشار إلى أن انعقاد المؤتمر بالتزامن مع احتفالات اليونسكو والعالم بيوم التراث العالمي يمثل دعماً قوياً للسياحة الثقافية في المحافظة.