«سامسونج» تتصدر قائمة أفضل العلامات التجارية في 2025 للعام الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفظت سامسونج إلكترونيكس بصدارة تصنيف «أفضل العلامات التجارية العالمية لعام 2025» الصادر عن YouGov، لتواصل تفوقها للعام الثاني على التوالي وفقًا لآراء المستهلكين عالميًا.
وكانت الشركة قد قفزت من المركز الرابع في 2017 إلى المركز الأول في 2022، وحافظت على موقعها الريادي منذ ذلك الحين.
وتُعد سامسونج واحدة من علامتين تجاريتين آسيويتين فقط ضمن أفضل 10 علامات تجارية عالمية لهذا العام، ومن اللافت أن YouGov لم تصدر قائمة لأفضل العلامات التجارية في عامي 2023 و2024.
وأشار ستيف هاتش، الرئيس التنفيذي لـ YouGov، إلى أن العلامات التجارية أصبحت عاملاً حاسمًا في نجاح الشركات وسط المنافسة المتزايدة، ما يجعل فهم انطباع المستهلكين ضرورة استراتيجية.
ويستند التصنيف إلى تحليل أكثر من مليون استبيان للمستهلكين في 28 سوقًا، حيث يتم تقييم العلامات التجارية بناءً على الانطباع، الجودة، القيمة، رضا العملاء، السمعة، والتوصية.
وكانت قيمة علامة سامسونج التجارية قد تجاوزت 100 مليار دولار لأول مرة في التصنيف السابق، وفقًا لـ Interbrand، التي عزت هذا النمو إلى توسع الشركة في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز الاتصال بين الأجهزة، بالإضافة إلى التزامها بالاستدامة.
كما صنفت Interbrand سامسونج ضمن "أفضل 5 علامات تجارية عالمية" في أكتوبر 2024، للعام الخامس على التوالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أفضل العلامات التجارية الذكاء الاصطناعي تقنيات الذكاء الإصطناعى سامسونج العلامات التجاریة
إقرأ أيضاً:
لليوم الثاني على التوالي.. المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي يواصل جلساته العلمية والبحثية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي، " تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، فعالياته لليوم الثاني على التوالي بمشاركة نخبة من الباحثين الدوليين الساعين نحو تعزيز الحوار حول مستقبل التعليم التكنولوجي، وبناء علاقات مهنية تُسهم في الربط بين التعليم والبحث العلمي، وتلبية احتياجات السوق العالمية، بما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي،وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.
واستهل اليوم الثاني للمؤتمر فعالياته بجلسة علمية بعنوان" فلسفة برامج الجامعات التكنولوجية"، برئاسة الدكتور رأفت جاد الرب، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة حلوان، تحدث فيها الدكتور محمد إرفينو جوهاري من جامعة بولي – تك الماليزية، حول كيفية سد الفجوة بين مؤسسات التعليم والصناعة وآليات التعاون والشراكة بين الجانبين، مؤكدًا أن هناك تزايدًا في أعداد خريجي التعليم التكنولوجي حول العالم وهو ما يستلزم ضرورة تأهيل الخريجيين بمهارات وجدارات سوق العمل.
واستعرض التجربة الماليزية في هذا الصدد، والتي تقوم على عدد من الآليات من أبرزها تعزيز الابتكار من خلال تشجيع الأفكار والتقنيات الجديدة وتعزيز المخرجات التعليمية من خلال تحسين تجارب التعلم وملائمة المقررات الدراسية لمتطلبات سوق العمل و معالجة التحديات والتغلب على عوائق التعاون بين مؤسسات التعليم والصناعة واعتماد استراتيجيات فعّالة للشراكة بين الجانبين، وهو ما يحقق فرص أفضل لإعداد قوة عاملة عالمية وتأهيل الطلاب لوظائف دولية مطلوبة.
واستعرض الدكتور شايفر قوة ألمانيا كدولة صناعية في توفير فرص أفضل للتوظف، مشيرًا إلى أن الشركات الصغيرة والمتوسطة تسهم في توفير ما يصل إلى 60% من الوظائف المطلوبة في سوق العمل وقدم عددًا من النماذج لشركات عالمية تُركز على المهن التقنية، مؤكدٍا أن هناك حاجة لما لا يقل عن 400 ألف عامل ماهر للعمل في السوق الألماني،ولافتًا إلى التحديات التي تواجه توفير هذه العمالة من أبرزها مهارات اللغة وعدم توافر خبرات تدريبية كافية .
وناقش الدكتور محمد قدري بن نوح من دولة ماليزيا، أبرز السمات التي يلزم توافرها في منهجية التعليم وتأثير القيم الإنسانية وبخاصة "الكرامة الإنسانية" على ضمان استمرارية المؤسسات ونجاحها وأهمية تزويد الطلاب بهذه الأخلاقيات والتأكيد عليها لتوفير بيئات عمل جيدة.
واختتمت الجلسة بعرض تقديمي للدكتورة سري أوتامينينغيه من إندونيسيا حول دور القيادة في التعليم المُقدم للطلاب، مؤكدًة أهمية الدور الإستراتيجي للقادة في التحول التعليمي سواء على مستوى المدرسة أو التعليم الجامعي، واستعرضت التجربة الإندونيسية في التعليم والتي تركز على تبسيط وتعميق عمليات التعلم بهدف إعداد خريجيين أكثر قدرة على التفاعل مع احتياجات سوق العمل ، منوهة إلى ضرورة دمج التكنولوجيا في المناهج الدراسية والعملية التعليمية لمواجهة تحديات المستقبل والتغير التكنولوجي السريع الناتج عن الثورة الصناعية.
جدير بالذكر أن المؤتمر انطلقت فعالياته أمس بحضور وزراء التعليم العالي والبحث العلمي والشباب والرياضة والعمل وسفراء دول كوريا الجنوبية و ماليزيا ولفيف من قيادات التعليم العالي ورجال الصناعة والخبراء في مجال التعليم التكنولوجي حول العالم وعدد من طلاب الجامعات التكنولوجية.
IMG-20250409-WA0229 IMG-20250409-WA0228 IMG-20250409-WA0226 IMG-20250409-WA0227