OPPO و«تنشيط السياحة» تواصلان التعاون لرعاية «imagine IF» لتعزيز الترويج الرقمي لمصر
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة OPPO، العلامة الرائدة عالميًا في الأجهزة الذكية، عن استمرار شراكتها مع الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة لرعاية مسابقة "imagine IF" في مرحلتها الأولى للعام الثاني على التوالي، وذلك تقديرًا لدورها في إبراز المقاصد السياحية المصرية باستخدام التصوير الإبداعي والذكاء الاصطناعي.
وأكد عمرو القاضي، رئيس الهيئة، أن المسابقة تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون بين القطاعين العام والخاص في دعم السياحة الرقمية، حيث تسهم في تقديم صورة مبتكرة عن مصر عالميًا. من جانبها، أوضحت رغدة عامر، مدير العلاقات العامة بـ OPPO مصر، أن الشراكة تعكس قدرة التكنولوجيا على إعادة تعريف تجربة السفر والاستكشاف، من خلال تمكين المبدعين من تقديم رؤى إبداعية للمواقع الأثرية المصرية.
وتعد "imagine IF" واحدة من أبرز المسابقات العالمية التي تنظمها OPPO، وتشجع عشاق التصوير على إبراز جمال المعالم الأثرية المصرية باستخدام هواتف OPPO المزودة بأحدث تقنيات التصوير. وقد حددت OPPO مجموعة من المعايير الفنية للمشاركة، تتضمن التصوير بهواتف OPPO فقط، وعدم استخدام برامج معالجة الصور، مع نشر الصور على منصات التواصل الاجتماعي باستخدام #OPPOEgyptimagineIF و #ExperienceEgypt عند انطلاق المسابقة رسميًا في أبريل 2025.
وشهدت المسابقة اهتمامًا عالميًا واسعًا، حيث استقطبت 700,000 مشارك من 51 دولة في نسخة 2023، بينما سجلت أكثر من 1,500 مشاركة من مصر في 2024، ما يعكس التفاعل الكبير مع المبادرة. ويأتي هذا التعاون في إطار توجه الدولة نحو دمج التقنيات الحديثة في دعم السياحة، وتعزيز مكانة مصر كوجهة عالمية رائدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة الذكية التواصل الاجتماعي الذكاء الاصطناعي السياحية المصرية
إقرأ أيضاً:
الحرية: زيارة الرئيس الإندونيسي لمصر دفعة قوية لمساعي دعم القضية الفلسطينية
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري. إن زيارة الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو إلى القاهرة ولقاؤه اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكسان ديناميكية العلاقات المصرية الإندونيسية، وإدراك الجانبين لأهمية تعميق التعاون في ظل عالم يموج بالتحولات الجيوسياسية، مشيراً إلى أن هذه الزيارة أيضا تحمل دلالات استراتيجية واضحة، إذ تأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تعزيز أطر التعاون بين الدول ذات الثقل الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات المشتركة.
ولفت عبد الهادي، في تصريحات له، أنه على مستوى العلاقات الثنائية، تمثل المباحثات فرصة سانحة لبحث مجالات الشراكة الاقتصادية والاستثمارية، في ظل اهتمام مشترك بتوسيع نطاق التعاون في مجالات البنية التحتية، والطاقة، والسياحة، والتحول الرقمي.
وتابع: مصر، بموقعها الاستراتيجي بين آسيا وإفريقيا، تمثل شريكاً مثالياً لإندونيسيا التي تسعى إلى توسيع حضورها العالمي، كما أن إندونيسيا بدورها تتيح لمصر مدخلاً مهماً إلى منظومة دول جنوب شرق آسيا ذات الأسواق الواسعة.
وأشار عبد الهادي، إلى أنه على المستوى الإقليمي، تأتي أهمية هذه الزيارة مضاعفة، إذ تتيح للطرفين تبادل وجهات النظر حول سبل استعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع استمرار بؤر الصراع وتصاعد التهديدات المرتبطة بالأمن الإقليمي والملاحة الدولية.
وأضاف عبد الهادي، أن الدعم الإندونيسي للمواقف العربية، لا سيما فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، يمثل إضافة مهمة للمساعي المصرية الرامية إلى حشد موقف دولي أكثر توازناً تجاه أزمات المنطقة.
أحمد موسى: الاحتلال سيطر بشكل كامل على رفح الفلسطينية واعتبرها منطقة عازلة