وزارة الحج والعمرة الأكثر بحثا بعد نشرها لطريقة الطواف بالكعبة
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
احتلت وزارة الحج والعمرة مركز الصدارة بمحرك البحث جوجل بالمملكة العربية السعودية، عقب تداول الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي طريقة الطواف بالكعبة المشرفة، والسعي بين الصفا والمروة وفق لما نشرته الوزارة مؤخرًا.
طريقة الطواف بالكعبة المشرفةوأوضحت وزارة الحج والعمرة عبر حسابها الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "اكس" "تويتر سابقًا"، أن الطائف يبدأ طوافه باستقبال الحجر الأسود والطواف حول الكعبة المشرفة، إلى أن يحاذي الحجر الأسود مرة أخرى فيكون بذلك قد أكمل شوطا واحدًا؛ ويستمر حتى يكمل الأشواط السبعة.
ولفتت وزارة الحج والعمرة إلى أن الدعاء في الطواف سنة، فللطائف أن يتقرب إلى ربه ويدعو بما يحب.
السعي بين الصفا والمروةكما نشرت وزارة الحج والعمرة الأية الكريمة ﴿إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّه﴾ موضحة طريقة السعي بين الصفا والمروة، والتي يبدأ المعتمر سعيه من الصفا، ويعد قطع المسافة من الصفا إلى المروة شوطًا واحدًا، وتعد العودة من المروة شوطًا آخر؛ فيكمل المعتمر السعي حتى ينتهي من السبعة أشواط،
واستشهدت بسنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم قائلة:" كان رسول صلى الله عليه وسلم، عند أول وصوله الصفا بعد الطواف يقرأ قوله تعالى: «إن الصفا والمروة من شعائر الله" سورة البقرة.
وشددت الوزارة على ضرورة الحجز المسبق للصلاة في الروضة الشريفة، لكي يستمر حفظ النظام ويتيح الفرصة للجميع بالصلاة، موضحة خطوات الحجز بشكل ميسر.
الحجز المسبق للصلاة في الروضة الشريفة، يحفظ النظام ويتيح الفرصة للجميع.#في_القلب_يا_مكة pic.twitter.com/OiNVJGh9ZW
— وزارة الحج والعمرة (@HajMinistry) August 19, 2023المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الحج والعمرة العمرة الحج السعودية المملكة العربية السعودية وزارة الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
موسم حج 2025 بين التراث والحداثة واستعدادات استثنائية
مع اقتراب موسم الحج لعام 2025 (1446 هـ)، تستعد السلطات المصرية والسعودية بشكل مكثف لضمان توفير تجربة حج آمنة ومنظمة لملايين المسلمين القادمين من مختلف أنحاء العالم.
يُعد هذا الموسم فرصة مميزة لأداء أحد أركان الإسلام الخمسة، في ظل جهود متواصلة لتطوير الخدمات وتنظيم الحشود بما يتماشى مع التغيرات الصحية واللوجستية على الصعيد العالمي.
إجراءات صحية صارمة لضمان سلامة الحجاج:
بعد التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، تستمر مواسم الحج في تبني تدابير صحية مشددة لضمان سلامة الحجاج. لهذا العام، أعلنت وزارة الداخلية المصرية عن مجموعة من الشروط الصحية الإلزامية التي تشمل:
- التطعيمات الضرورية: وتشمل التطعيم ضد فيروس كورونا (كوفيد-19)، الإنفلونزا الموسمية، والالتهاب السحائي. يجب تلقي هذه اللقاحات بفترة كافية قبل السفر لضمان حماية الحجاج من الأمراض المعدية.
حكم العمرة للمرأة إذا فاجأها دم الحيض
- التقارير الطبية:
يُشترط تقديم تقارير صحية تؤكد قدرة الحاج على أداء المناسك دون مخاطر صحية جسيمة.
### **الفئات المستثناة من الحج لعام 2025**
حرصًا على تقليل المخاطر الصحية، حددت وزارة الداخلية المصرية بالتنسيق مع السلطات السعودية قائمة بالفئات الممنوعة من الحج لهذا الموسم، وتشمل:
1. مرضى الفشل الكلوي المحتاجون إلى جلسات غسيل.
2. المصابون بتليف الرئة أو أمراض قلبية متقدمة.
3. مرضى السرطان قيد العلاج الكيميائي.
4. الأشخاص ذوو السمنة المفرطة المرضية.
5. الأطفال دون 12 عامًا.
6. النساء الحوامل في الأشهر الأولى أو الأخيرة.
7. المصابون بأمراض معدية نشطة مثل السل الرئوي.
8. مرضى "ألزهايمر" أو الحالات النفسية غير المستقرة.
خطوات مدروسة وتحسينات مستمرة:
تعمل وزارة الداخلية المصرية بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة السعودية على تحسين التنظيم لضمان رحلة آمنة وسلسة للحجاج، وتشمل:
- تحديد حصص الحجاج بما يتماشى مع القدرة الاستيعابية للمشاعر المقدسة.
- الالتزام بالمسارات المخصصة للحجاج وفقًا لتوجيهات السلطات السعودية لتجنب التكدس.
- اعتماد وسائل نقل حديثة لتسريع الحركة بين المشاعر.
- تحسين خدمات الإقامة من خلال تحديث المنشآت الفندقية لتلبية احتياجات الحجاج وتوفير أقصى درجات الراحة.
تطعيمات إلزامية لموسم الحج:
تشمل قائمة التطعيمات الإلزامية لموسم 2025 ما يلي:
- التهاب السحايا: جرعة واحدة من اللقاح الرباعي (قبل السفر بفترة لا تقل عن 10 أيام).
- فيروس كورونا: تلقي الجرعات المحدثة وفق الإرشادات الصحية.
- الإنفلونزا الموسمية: خاصة للحجاج فوق 65 عامًا.
مزيج بين التراث والحداثة:
يتوقع الخبراء أن يشهد موسم الحج لهذا العام تنظيمًا استثنائيًا يعكس مزيجًا من الالتزام بالتراث الإسلامي العريق وتطبيق أحدث تقنيات التنظيم والخدمات الصحية. ومع تخفيف القيود الصحية تدريجيًا، يُنتظر أن يرتفع عدد الحجاج بشكل ملحوظ، ما يجعل الموسم فرصة لإبراز كفاءة الجهود المشتركة بين الدول.