وفاة غامضة لفتاتين في إب تُثير موجة من التساؤلات والمطالبات بالتحقيق
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شهدت محافظة إب، وسط اليمن، حادثتين مأساويتين راح ضحيتهما فتاتان في ظروف غامضة، مما أثار حالة من القلق والمطالبات بفتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادثتين، خاصة في ظل تزايد حالات الانتحار بالمنطقة.
أفاد شهود عيان بأن فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا، أقدمت على إنهاء حياتها داخل منزل أسرتها، الواقع بجوار كلية التربية بمدينة إب، مستخدمة بندقية والدها، في حدث أليم أثار جدلًا واسعًا بين السكان الذين طالبوا بالكشف عن تفاصيل الواقعة، وسط غموض يحيط بالدوافع الحقيقية وراء الحادثة.
وفي حادثة مماثلة، لم تمر 24 ساعة حتى استقبل مستشفى الثورة بمدينة إب فتاة أخرى، تبلغ من العمر 15 عامًا، وهي في حالة حرجة نتيجة إصابة بالغة، إلا أنها فارقت الحياة لاحقًا، دون إيضاح رسمي لأسباب الواقعة.
وأثارت الحادثتين موجة من ردود الفعل المجتمعية، حيث طالب مواطنون وسكان محليون السلطات الأمنية بفتح تحقيق شفاف لتوضيح الملابسات، خاصة مع تصاعد الشكوك حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الحالات، والتي قد تكون مرتبطة بظواهر مقلقة مثل الابتزاز الإلكتروني، الذي شهد انتشارًا متزايدًا في الآونة الأخيرة.
وتشير تقارير محلية إلى أن محافظة إب سجلت منذ مطلع العام الجاري ثماني حالات انتحار في مختلف مديرياتها، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، مما أسهم في ارتفاع معدلات الاضطرابات النفسية بين الشباب والمراهقين.
ويؤكد ناشطون ومطلعون أن تزايد مثل هذه الحوادث يستدعي تحركًا عاجلًا من الجهات المختصة لتعزيز التوعية بمخاطر الظواهر الاجتماعية المستجدة، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للفئات الأكثر تأثرا بالأوضاع الراهنة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن إب فتاتين اختطاف الحوثي
إقرأ أيضاً:
فتاة تنهي حياة والدتها في البحيرة.. ما هي القصة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت منطقة السعرانية التابعة لدائرة قسم شرطة كفر الدوار في البحيرة، واقعة مؤسفة حيث أنهت فتاة في العقد الثالث من عمرها، تعاني من مرض نفسي، حياة والدتها عن طريق عدة طعنات نافذة حتى فارقت الحياة جثة هامدة. وجلست بجوارها يومين حتى تم اكتشاف الجريمة.
تلقى اللواء محمود هويدي، مدير أمن البحيرة، إخطار من مأمور قسم شرطة كفر الدوار يفيد بالعثور على جثة ربة منزل تدعي "هانم علي حسن خضير"، 52 عامًا، بها عدة طعنات نافذة بالبطن ووجود نجلتها تجلس بجوارها.
وعلى الفور انتقل ضباط المباحث الجنائية برئاسة اللواء أحمد السكران مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة، العميد أحمد سمير، رئيس المباحث الجنائية بالمديرية، والمقدم محمد زايد مفتش فرع البحث الجنائي لمكان الواقعة وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجلة المجنى عليها وتدعي "أسماء.ع"، 30 عامًا، تعاني من اضطراب نفسي، وتم اضبط المتهمة والسلاح المستخدم في الحادث.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات في الواقعة وقررت عرض جثة المجني عليها علي الطب الشرعي بمستشفى دمنهور التعليمي لبيان سبب الوفاة.
وحرر المحضر اللازم بالواقعة.
ومن جانبه كلف اللواء أحمد السكران، مدير المباحث الجنائية، بتشكيل فريق بحث جنائي لكشف ملابسات الحادث.