نتنياهو مصدوم من مشاهد الأسرى بغزة وحماس: حافظنا عليهم رغم محاولاتك لتصفيتهم
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
#سواليف
أوعز رئيس وزراء إسرائيل بنيامين #نتنياهو باتخاذ إجراءات ردا على ” #المشاهد_القاسية للرهائن” الذين أطلق سراحهم في #غزة اليوم السبت، وعلى ما وصف بأنها “خروقات متكررة” من جانب ” #حماس “.
جاء ذلك في بيان أصدره مكتب نتنياهو بعد أن ظهر إيلي شرابي (52 عاما) وأور ليفي (34 عاما) وأوهاد بن عامي (56 عاما) نحاف الأجساد وضعفاء في مراسم نظمتها “حماس” في مدينة #دير_البلح وسط قطاع غزة لتسليمهم للصليب الأحمر.
وكتب الرئيس الإسرائيليي إسحاق #هرتسوغ في منشور عبر منصة “إكس” أن فقدان الوزن الشديد والحالات الصحية الصعبة التي يعاني منها #الرهائن المحررون يعد “جريمة ضد الإنسانية”.
مقالات ذات صلة إعلان تشكيلة حكومة نواف سلام .. والرئيس يدعوها لقصر بعبدا (أسماء) 2025/02/08وقال بيان مكتب نتنياهو إن “حكومة إسرائيل تحتضن العائدين الثلاثة”، لكن ” #الصور_الصادمة التي رأيناها اليوم لن تمر دون رد”، كما أكد أن “إسرائيل ملتزمة باستعادة جميع #الرهائن والمفقودين”.
وفي بيان آخر قال مكتب نتنياهو: “نظرا للظروف القاسية التي عانى منها الرهائن الثلاثة والانتهاكات المتكررة من قبل.. “حماس”، لقد أوعز رئيس الوزراء بألا تتغاضى إسرائيل عن هذا الأمر وتتخذ الإجراءات اللازمة”، دون ذكر التفاصيل.
في المقابل، قالت حركة حماس إن “المقاومة التزمت بالقيم الإنسانية في تعاملها مع الأسرى، وحافظت على حياتهم على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة الجماعية، ومحاولات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استهدافهم وتصفيتهم”.
وأضافت أن المشاهد العظيمة لعملية التسليم ورسائل المقاومة حول اليوم التالي تؤكدان أن يد شعبنا ومقاومته ستبقى العليا، وأن اليوم التالي هو يوم فلسطيني بامتياز، يقربنا أكثر من العودة والحرية وتقرير المصير”.
وأكدت حماس أن الشعب الفلسطيني بالتفافه العظيم حول المقاومة وتحدي الاحتلال، يؤكد رفضه كل مشاريع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتهجير والاحتلال، وعزمه الراسخ على إفشالها.
وشددت الحركة على أن النصر المطلق الذي بحث عنه نتنياهو وجيشه طيلة 471 يوما أوهام تحطمت على أرض غزة للأبد.
وبعد هذه التصريحات شن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد هجوما لاذعا على نتنياهو متسائلا: “هل اكتشفت الآن أن حالة الرهائن صعبة؟ ألم تكن تعرف ذلك من قبل؟ لأن ذلك كان مكتوبا في وثائق المخابرات التي وضعت على مكتبك في الأشهر الأخيرة. رأيت هذه التقارير تماما كما رأيتها أنا. ما الفائدة الآن من أنك “أمرت باتخاذ إجراءات”؟ وإذا كانت هناك إجراءات، لماذا لم تأمر بها من قبل؟”.
ومن جانبها، طالبت عائلات المختطفين الإسرائيليين نتنياهو باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار في ضوء الحالة السيئة للرهائن الثلاثة المفرج عنهم اليوم، كما انتقدت بقاء رئيس الوزراء في واشنطن في هذه اللحظات الصعبة.
وهاجم يهودا كوهين، والد المختطف نمرود كوهين، نتنياهو قائلا: “من الجدير بالذكر أنه في نفس الوقت الذي يتم فيه إطلاق سراح المواطنين الإسرائيليين من أسر حماس وهم يبدون كناجين من الهولوكوست، يجلس نتنياهو ويقضي أوقاتا في فندق فاخر في واشنطن، على حساب دافعي الضرائب الإسرائيليين وعلى حساب معاناة المختطفين”.
وأعلن “مجلس أكتوبر”، الذي يضم عائلات ضحايا السابع من أكتوبر، أن “الصور المؤلمة لمختطفينا العائدين اليوم، والتي تذكر بصور ناجي الهولوكوست، تشكل تذكيرا إضافيا بالإخفاق الفادح في تاريخ الدولة، والذي يجب التحقيق فيه حتى النهاية”. وأضاف البيان: “عائلات إيلي، وأور وأوهاد أيضا تستحق إجابات. يجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية. نحن نطالب بالحصول على إجابات”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نتنياهو المشاهد القاسية غزة حماس دير البلح هرتسوغ الرهائن الصور الصادمة الرهائن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهدد مجدداً.. المشاهد الصادمة لـ«الرهائن الثلاث» لن تمر دون ردّ!
أوعز رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو باتخاذ إجراءات ردا على “المشاهد القاسية للرهائن” الذين أطلق سراحهم في غزة اليوم السبت، وعلى ما وصف بأنها “خروقات متكررة” من جانب “حماس”.
جاء ذلك في بيان أصدره مكتب نتنياهو بعد أن ظهر إيلي شرابي (52 عاما) وأور ليفي (34 عاما) وأوهاد بن عامي (56 عاما) نحاف الأجساد وضعفاء في مراسم نظمتها “حماس” في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة لتسليمهم للصليب الأحمر.
وكتب الرئيس الإسرائيليي إسحاق هرتسوغ في منشور عبر منصة “إكس” أن فقدان الوزن الشديد والحالات الصحية الصعبة التي يعاني منها الرهائن المحررون يعد “جريمة ضد الإنسانية”.
وقال بيان مكتب نتنياهو إن “حكومة إسرائيل تحتضن العائدين الثلاثة”، لكن “الصور الصادمة التي رأيناها اليوم لن تمر دون رد”، كما أكد أن “إسرائيل ملتزمة باستعادة جميع الرهائن والمفقودين”.
وفي بيان آخر قال مكتب نتنياهو: “نظرا للظروف القاسية التي عانى منها الرهائن الثلاثة والانتهاكات المتكررة من قبل.. “حماس”، لقد أوعز رئيس الوزراء بألا تتغاضى إسرائيل عن هذا الأمر وتتخذ الإجراءات اللازمة”، دون ذكر التفاصيل.
وبعد هذه التصريحات شن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد هجوما لاذعا على نتنياهو متسائلا: “هل اكتشفت الآن أن حالة الرهائن صعبة؟ ألم تكن تعرف ذلك من قبل؟ لأن ذلك كان مكتوبا في وثائق المخابرات التي وضعت على مكتبك في الأشهر الأخيرة. رأيت هذه التقارير تماما كما رأيتها أنا. ما الفائدة الآن من أنك “أمرت باتخاذ إجراءات”؟ وإذا كانت هناك إجراءات، لماذا لم تأمر بها من قبل؟”.
ومن جانبها، طالبت عائلات المختطفبن الإسرائيليين نتنياهو باتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار في ضوء الحالة السيئة للرهائن الثلاثة المفرج عنهم اليوم، كما انتقدت بقاء رئيس الوزراء في واشنطن في هذه اللحظات الصعبة.
وهاجم يهودا كوهين، والد المختطف نمرود كوهين، نتنياهو قائلا: “من الجدير بالذكر أنه في نفس الوقت الذي يتم فيه إطلاق سراح المواطنين الإسرائيليين من أسر حماس وهم يبدون كناجين من الهولوكوست، يجلس نتنياهو ويقضي أوقاتا في فندق فاخر في واشنطن، على حساب دافعي الضرائب الإسرائيليين وعلى حساب معاناة المختطفين”.
وأعلن “مجلس أكتوبر”، الذي يضم عائلات ضحايا السابع من أكتوبر، أن “الصور المؤلمة لمختطفينا العائدين اليوم، والتي تذكر بصور ناجي الهولوكوست، تشكل تذكيرا إضافيا بالإخفاق الفادح في تاريخ الدولة، والذي يجب التحقيق فيه حتى النهاية”. وأضاف البيان: “عائلات إيلي، وأور وأوهاد أيضا تستحق إجابات. يجب تشكيل لجنة تحقيق رسمية. نحن نطالب بالحصول على إجابات”.