أهالي مدينة أم الفحم الفلسطينية ينتفضون ضد مُخططات ترامب
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
شهدت مدينة أم الفحم الفلسطينية القريبة من القدس، اليوم السبت، تنظيم المئات من أصحاب الأرض الأصليين لمسيرةٍ رافضة لمخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير أهالي قطاع غزة.
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
كما أعلن المُنظمون للفعالية موقفهم الرافض للحرب العدوانية التي تشنها إسرائيل على المُخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، بالإضافة لمُخطط ترامب بشأن تهجير أهل القطاع.
وبحسب تقرير نشرتها وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن المسيرة التي نظمتها اللجنة الشعبية في مدينة أم الفحم انطلقت من منطقة الظهر ومسجد محمد الفاتح في مدينة أم الفحم، وجابت عدة شوارع في المدينة وانتهت في منطقة المدرسة الثانوية الشاملة في المدينة.
وبدا لافتاً حرص المُشاركين في المسيرة على رفع تطالب بوقف خطط التهجير بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بالإضافة إلى الشعارات الرافضة للاقتحامات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
يعاني الفلسطينيون داخل الخط الأخضر من تمييز ممنهج يؤثر على مختلف جوانب حياتهم، رغم أنهم يحملون الجنسية الإسرائيلية.
ويواجهون تفرقة في فرص العمل، التعليم، والخدمات الصحية مقارنة بالمواطنين اليهود، حيث تعاني القرى والمدن العربية من نقص في البنية التحتية، وغياب الاستثمارات الحكومية، مما يفاقم معدلات البطالة والفقر بين الفلسطينيين. كما تتعرض الأراضي العربية داخل الخط الأخضر لمخططات مصادرة مستمرة بحجة التطوير أو الأمن، مما يؤدي إلى تآكل المساحة المخصصة للسكان العرب، بينما تتوسع المستوطنات والمناطق اليهودية بسرعة بدعم حكومي كامل.
إضافة إلى التمييز الاقتصادي، يعاني الفلسطينيون من قيود سياسية وأمنية مشددة، حيث يتم التعامل معهم بعقلية أمنية تمنح الشرطة الإسرائيلية صلاحيات واسعة لقمع الاحتجاجات السلمية واعتقال الناشطين دون مبررات واضحة. كما يعاني الفلسطينيون من تهميش ثقافي ولغوي، حيث تحاول الحكومات الإسرائيلية تقليص حضور اللغة العربية في المؤسسات الرسمية والتعليم، مما يهدد الهوية الوطنية والثقافية للفلسطينيين داخل إسرائيل. ورغم محاولات الفلسطينيين داخل الخط الأخضر تعزيز وجودهم السياسي والاجتماعي، فإنهم يواجهون تحديات كبيرة في تحقيق المساواة، في ظل سياسات تهدف إلى تهميشهم وإضعاف تأثيرهم داخل المجتمع الإسرائيلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إسرائيل وكالة الأنباء الفلسطينية مدينة أم الفحم المناطق اليهودية الجنائیة الدولیة مدینة أم الفحم
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: 58 شهيدا و213 مصابا جراء الغارات الإسرائيلية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وزارة الصحة الفلسطينية" بأن 58 شهيدا و213 مصابا سقطوا جراء الغارات الإسرائيلية خلال 24 ساعة الماضية.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم "الثلاثاء"، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 50 ألفا و810، أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
كانت الوزارة أوضحت - في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية - أن حصيلة الإصابات شهدت ارتفاعا كبيرا وصل إلى 115 ألفا و688، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، حيث امتنعت طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
ولفتت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 58 شهيدا، و213 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية، فيما أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس الماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار وصلت 1449 شهيدا، و3 آلاف و647 إصابة.
جدير بالذكر، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت إدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب وأغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار.
كانت الهدنة اخترقت بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي، حيث أعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.