لجريدة عمان:
2025-03-12@11:09:17 GMT

ختام فعاليات مهرجان سناو مقصدنا

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

ختام فعاليات مهرجان سناو مقصدنا

اختُتمت فعاليات مهرجان ولاية سناو، بعد سلسلة من الأنشطة المتنوعة التي استمرت أربعة أيام ، وشهدت حضورا جماهيريا كبيرا من مختلف المحافظات.

وشهد المهرجان سباق الهجن للفطايم على ميدان الأبيض تحت رعاية سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان بحضور سعادة الشيخ خالد بن السيد بن حزحيز المهري والي سناو.

تضمن السباق أربعة أشواط، حيث فازت مشغلة لصاحبها مبارك الحبسي بالشداد، وفازت شيذمان لصاحبها علي بن جميل الوهيبي بالخنجر، وتوجت شاهين لصاحبها غاسي بن سعيد الجديلي ببندقية الشوط المفتوح، أما الشوط الرابع الذي حمل اسم سيف المحافظة فكان من نصيب هملوله لصاحبها علي بن جميل الوهيبي.

كما شهد المهرجان أمسية شعرية متميزة، أحياها كل من مسفر السندوانه وأسعد البطحري.

وقالت اللجنة المنظمة أن مهرجان سناو 2025، جسد روح الأصالة والتراث، وعكس إرثنا الثقافي العريق. ومن أهم الجهات الداعمة والمساهمة في التنظيم شرطة عمان السلطانية ومكتب والي سناو وبلدية شمال الشرقية والمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه وادارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال والاتحاد العماني لسباقات الهجن.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

فقط.. أربعة أيام!

إيمان شرف الدين

أطل القائد البارحة في الثامنة والنصف، معلنًا أنه ليس من الإيمان ولا من المنطق التفرج على غزة، وأهل غزة، والسكوت تجاه انتهاكات العدوّ، ومماطلته لاتّفاق الهدنة، ووقف إطلاق النار، مستشعرًا خطورة ما يحصل، وتبعاته التي ستكون نتائج مؤلمة، قد تعصف بإنجازات كثيرة حقّقتها المقاومة.

العدوّ الصهيو أمريكي، صلف، متكبر، مراوغ، يحرص كَثيرًا على مصالحه، ويخطط؛ مِن أجلِ تحقيق أهدافه، في غير مبالاة بالأطراف الأُخرى، وهو في ذلك كله استغل ويستغل الصمت العربي المخيم على القيادات العربية العميلة.

ولذلك، أطل السيد القائد العلم، وأطلقه إنذاره الصادق، الذي توعد فيه هذا العدوّ، وأعطاه مهلة، لن تتجاوز الأربعة أيام!

السيد القائد مدرك أن القيادات العربية لن تحَرّك ساكنا، وستتفرج على غزة، وجوع أطفالها، وقتل نسائها، ورجالها، ثم تبعثر بعض التصريحات المخدرة لشعوبها، والحريصة على مصالحها الذاتية، هذه القيادات العميلة التي لم وَلن يرجى منها أي خير!

الموقف إذَا استدعى من السيد القائد هذا القرار، وجعله ضرورة لمساندة غزة، ولجهاد العدوّ وظلمه.

ولنراقب الأحداث خلال الأربعة الأيّام القادمة، بل خلال الساعات القادمة، هل سيستجيب العدوّ، ويعود إلى الالتزام الكامل باتّفاق وقف إطلاق النار، فيفتح المعابر، أَو أنه سيصر على أن تأخذه العزة بالإثم، فيتحقّق إنذار السيد وتعود العمليات البحرية من جديد؟

وفي محاولة لاستشراف ما بعد الأربعة أَيَّـام، أعتقد أن العدوّ الصهيو أمريكي يحتاج إلى جرعة إضافية من العمليات البحرية التي تعيده إلى صوابه قليلًا، فيفهم، أن البحر وورقة البحر، لم تكن أبدا في حسبان السيد القائد طيلة الحروب الظالمة والعدوان على اليمن، وأنها لم تتحَرّك، بل لم تخلق أصلا إلا لأجل غزة، ومناصرة غزة، بل والأمة العربية والإسلامية كافة مستقبلا.

فلننتظر ما بعد الأربعة أَيَّـام، ولنثق تمامًا أن القائد العلم صادق الوعد، منفذ الوعيد، حق الكلمة، إن قال فعل، وإن فعل، أوجع، ونكل بالعدو أيما تنكيل!

مقالات مشابهة

  • والي العوابي يتفقد أحوال الأسر المعسرة
  • جامعة حلوان تختتم المهرجان الكشفي والإرشادي بتتويج الفائزين في أجواء احتفالية
  • والي السويق يرعى المباراة الافتتاحية لـ"أبطال الصداقة"
  • معرض للحرف التراثية بالدورة التاسعة من مهرجان مسرح الجنوب
  • مهرجان الشيخ زايد.. تجربة استثنائية في رمضان
  • مهرجان أفلام السعودية الحادي عشر ينطلق في أبريل بمشاركة اليمن
  • فقط.. أربعة أيام!
  • انطلاق بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية الإثنين
  • مليون درهم جوائز بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية
  • والي الخرطوم