ختام فعاليات مهرجان سناو مقصدنا
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
اختُتمت فعاليات مهرجان ولاية سناو، بعد سلسلة من الأنشطة المتنوعة التي استمرت أربعة أيام ، وشهدت حضورا جماهيريا كبيرا من مختلف المحافظات.
وشهد المهرجان سباق الهجن للفطايم على ميدان الأبيض تحت رعاية سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان بحضور سعادة الشيخ خالد بن السيد بن حزحيز المهري والي سناو.
تضمن السباق أربعة أشواط، حيث فازت مشغلة لصاحبها مبارك الحبسي بالشداد، وفازت شيذمان لصاحبها علي بن جميل الوهيبي بالخنجر، وتوجت شاهين لصاحبها غاسي بن سعيد الجديلي ببندقية الشوط المفتوح، أما الشوط الرابع الذي حمل اسم سيف المحافظة فكان من نصيب هملوله لصاحبها علي بن جميل الوهيبي.
كما شهد المهرجان أمسية شعرية متميزة، أحياها كل من مسفر السندوانه وأسعد البطحري.
وقالت اللجنة المنظمة أن مهرجان سناو 2025، جسد روح الأصالة والتراث، وعكس إرثنا الثقافي العريق. ومن أهم الجهات الداعمة والمساهمة في التنظيم شرطة عمان السلطانية ومكتب والي سناو وبلدية شمال الشرقية والمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه وادارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال والاتحاد العماني لسباقات الهجن.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مهرجان الوثبة للتمور يبرز أهمية الزراعة المستدامة للنخيل وعراقة التراث الإماراتي
اختتم «مهرجان الوثبة للتمور» فعاليات دورته الثانية التي نظَّمتها هيئة أبوظبي للتراث تحت رعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة.
وشهد المهرجان، الذي انطلقت فعالياته في 10 يناير 2025، تنظيم 12 مسابقة لتغليف التمور بإضافات، ودون إضافات لستة أصناف من التمور هي «خلاص، وفرض، ودباس، وبومعان، وشيشي، وزاملي»، وخصِّص لها 120 جائزة بقيمة إجمالية تتجاوز مليوني درهم. وسجَّلت المسابقات مشاركة 310 منتجين ومُصنِّعين للتمور في الدولة قدَّموا أكثر من 3,100 كجم من التمور الفاخرة، من خلال عبوّات مبتكرة ومستدامة لتغليف التمور وفق معايير ومواصفات تمتاز بالجودة العالية.
وقدَّم المهرجان أكثر من 200 صنف من التمور والصناعات المرتبطة بها عبر 40 متجراً شارك فيها 172 منتجاً ومُصنِّعاً للتمور تناوبوا على المتاجر خلال 79 يوماً. حيث نوَّعَ المهرجان المشاركات دورياً وحدَّثَ المتاجر المشاركة كلَّ 10 أيام. وتنوَّعت المعروضات لتشمل التمور الإماراتية والمنتجات الأخرى التي تُصنع باستخدام التمور وأجزاء من النخيل.
أخبار ذات صلة
ويسعى المهرجان إلى تعزيز الوعي بأهمية النخلة تحقيقاً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، لاستدامة زراعة النخيل والتشجيع على إنتاج التمور وتسويقها، وما يرتبط بها من صناعات، فضلاً عن دعم مشاريع تعزيز الأمن الغذائي لضمان استدامته.
ويُعَدُّ المهرجان منصةً متخصِّصةً في تسويق التمور الإماراتية والعالمية ومنتجاتها وبيعها، إضافةً إلى الحفاظ على الموروث الزراعي في الدولة، وإفساح المجال لتبادل الخبرات بين المزارعين من مختلف دول العالم بشأن أساليب الزراعة الحديثة، وكيفية العناية بشجرة النخلة، والتعريف بالتراث الإماراتي الأصيل.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي