جامعة كفر الشيخ تشهد حفل ختام المهرجان الرياضي للأسر الطلابية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت، جامعة كفر الشيخ، حفل ختام فعاليات المهرجان الرياضي الرابع للأسر الطلابية للجامعات المصرية والذي استمرت فعالياته من 5/2/2025 حتى 8/2/2025، تحت شعار "شباب جامعات الجمهورية الجديدة"، والذي يقام تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، واللواء دكتور علاء عبد المعطي محافظ كفر الشيخ، والدكتور عبدالرازق دسوقي رئيس جامة كفر الشيخ.
استقبل الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنصورة الجديدة، والدكتور منتصر دويدار رئيس جامعة سمنود التكنولوجية، والدكتور عمرو حداد رئيس الإدارة المركزية للتنمية الرياضية بوزارة الشباب والرياضة، والدكتور احمد حسان مدير عام الإدارة العامة للنشاط الرياضي بوزارة الشباب والرياضة، ومحمد عبد السميع مدير إدارة الجامعات بوزارة الشباب والرياضة، جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عبدالعال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور إسماعيل القن نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور اماني شاكر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علي أبو شوشة نائب رئيس الجامعة الأسبق لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور على صبري امين عام الجامعة، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلبة المشاركين من مختلف الجامعات المصرية.
بدأت فعاليات حفل ختام المهرجان بطابور العرض من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة المشاركة في المهرجان الرياضي الثاني للأسر الطلابية، ثم عزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، وسط الأغاني الوطنية التي أضفت على الحفل أجواءً من البهجة والسعادة.
وخلال كلمته رحب الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، بالحضور من مختلف الجامعات المصرية متمنياً للجميع دوام التوفيق، مؤكداً علي أن المهرجان ثمرة التعاون بين الجامعة ووزارة الشباب والرياضة ممثلة في «الإدارة المركزية للتنمية الرياضية» ويهدف إلى تنمية مهارات الطلاب وخصوصا في المجال الرياضي والذي يساهم بشكل إيجابي في تكوين شخصية الطالب وتأهيله بدنيًا ونفسيًا، بالإضافة إلى أن التنظيم والمشاركة بمثل هذه المهرجانات تساعد على غرس قيم المنافسة الشريفة وتحقيق التواصل والاندماج بين طلاب الجامعات، مؤكدا حرص إدارة الجامعة على تقديم سبل الدعم للطلاب لممارسة جميع الأنشطة الطلابية، ما يساهم في دعم قدرات الطلاب.
وأوضح رئيس جامعة كفرالشيخ، أن المهرجان الرياضي الرابع للأسر الطلابية للجامعات المصرية مناسبة قومية يلتقي فيها المتميزون من شباب مصر بالجامعات المصرية للتنافس الشريف في النشاط الرياضي، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وفى نهاية كلمته أكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، اننا جميعاً نقف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية الرشيدة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من اجل رفعة وتقدم وطننا الغالي مصر، وأننا جميعا يد واحدة ضد أي خطر يهدد أمن واستقرار البلاد ومستعدون دوما لتقديم كل ما نملك فداء لوطننا الغالي.
وفي كلمته أكد الدكتور عمرو الحداد رئيس الادارة المركزية للتنمية الرياضية بوزارة الشباب والرياضة، أن المهرجان الرياضي الرابع للأسر الطلابية يأتي إحدى ثمار التعاون بين وزارات التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة والتنمية المحلية لنشر الوعي الرياضي داخل الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن المهرجان مناسبة قومية يلتقي فيها المتميزون من شباب مصر بالجامعات المصرية للتعارف أولا ثم التنافس الشريف في النشاط الرياضي مشيدا بحسن التنظيم وإدارة جامعة كفرالشيخ.
وقال الدكتور عمرو الحداد، إن جامعة كفرالشيخ لم تدخر جهداً فى رعاية الرياضة والرياضيين تحقيقا لدورها الرائد والمتميز ومواكبة لاهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالرياضة في الجامعات والمعاهد التابعة لها تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بضرورة الاهتمام بالأنشطة الرياضية، مشيدة بإدارة الجامعة في حسن تنظيم المهرجان.
ومن جانبه رحب الدكتور محمد عبدالعال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، بالحضور من مختلف الجامعات المصرية، مؤكداً علي أن المهرجان الرياضي الرابع للأسر الطلابية بالجامعات المصرية، يُعد الانطلاقة الأولى لاستعدادات بداية النشاط الرياضى للعام الجامعي الجديد، مشيرًا إلى أهمية الأنشطة الطلابية بصفة عامة والرياضية منها بصفة خاصة. 1000062861 1000062865 1000062837 1000062829 1000062825 1000062805 1000062776
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ جامعة كفر الشيخ جامعة المنصورة الجديدة رئيس جامعة كفر الشيخ المهرجان الریاضی الرابع للأسر الطلابیة بوزارة الشباب والریاضة نائب رئیس الجامعة الجامعات المصریة جامعة کفر الشیخ رئیس جامعة کفر أن المهرجان الدکتور عبد دسوقی رئیس
إقرأ أيضاً:
فروع للجامعات المصرية بالخارج.. تحديات أكاديمية و استثمارية
القاهرة- أتاح قرار مجلس الوزراء المصري بإنشاء فروع للجامعات الحكومية خارج البلاد، وتحديدًا في دول الخليج، فرصة سانحة لاستغلال السمعة الأكاديمية لبعض الجامعات العريقة مثل جامعتي القاهرة وعين شمس.
وحظي القرار بدعم رئاسي حيث أوضح بيان للرئاسة المصرية، مطلع العام الجاري، أنه في إطار التوجه نحو تدويل وتصدير التعليم المصري. وتم الاتفاق على فتح أفرع لجامعات مصرية في الخارج، وذلك بالاشتراك مع القطاع الخاص، ودون تحمل الدولة أي أعباء مالية.
وافقت جامعة القاهرة، إحدى أعرق الجامعات المصرية، على إنشاء فرعين لها في الدوحة والرياض. وتسعى جامعتا عين شمس والإسكندرية للحاق بها، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي، وتوفير فرص تعليمية أوسع للطلاب في دول الخليج العربي، كما أفاد مسؤولون.
يُعتبر قرار إنشاء فروع للجامعات المصرية في الخارج، خطوة تحمل في طياتها بُعدين أساسيين:
الأول، يتمثل في التحول نحو الفكر الاستثماري في قطاع التعليم العالي، حيث يُنظر إلى الجامعات كأصول قيّمة يمكن استغلالها لتحقيق عوائد مالية. والثاني توسيع نطاق تأثيرها على المستوى الدولي.و يواجه هذا القرار تحديات أبرزها:
المنافسة الشديدة، إذ تشهد الساحة الدولية للتعليم العالي منافسة محتدمة، و تتنافس الجامعات المصرية مع جامعات عالمية مرموقة تتمتع بموارد وإمكانات كبيرة. الحفاظ على الجودة، ويتعين على الجامعات المصرية الحفاظ على مستوى عال من الجودة في فروعها الخارجية، لضمان سمعتها الأكاديمية وتلبية توقعات الطلاب. مخاطر الاستغلال التجاري، ومخاوف من استغلال أسماء الجامعات المصرية لأغراض تجارية بحتة، مما قد يُؤثر سلبا على سمعتها الأكاديمية.ويرى خبراء ومراقبون في تصريحات، للجزيرة نت، أن نجاح إستراتيجية تصدير التعليم العالي وفتح فروع الجامعات بالخارج، لن يُقاس بعدد الفروع المفتوحة، بل بمدى قدرة هذه الجامعات على تقديم تعليم يرتقي إلى قيمة اسم "مصر" في سوق لا ترحم.
وزارة التعليم العالي تقول إنه جاري الانتهاء من تنفيذ 10 جامعات أهلية جديدة تبدأ الدراسة بها اعتبارًا من العام الدراسي القادم ليصبح بذلك عدد الجامعات الأهلية 30 جامعة pic.twitter.com/nZvJaiuqmV
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) February 7, 2025
إعلان استثمار في الجامعاتفي إطار الاستثمار في التعليم الجامعي، أنشأت مصر محليا 13 جامعة أهلية منبثقة من الجامعات الحكومية في عدد من المحافظات عام 2022 بمصاريف تنافس الجامعات الخاصة.
ومن المقرر إدخال 10 جامعات أهلية ليصبح إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر 30 جامعة. وقد زاد عدد الملتحقين خلال العام الجاري إلى نحو 60 ألفا.
ونجحت مصر منذ مطلع الألفية الجديدة في استقطاب آلاف الطلاب الأجانب إلى جامعاتها الحكومية والخاصة، حيث يلتحق بها الآن حوالي 130 ألف طالب من مختلف الجنسيات، بحسب عادل عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأرجع عبد الغفار النمو الملحوظ في قطاع التعليم العالي بمصر إلى التصنيف الدولي المتقدم للجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن أعداد الطلاب المصريين الملتحقين بالجامعات الخارجية بدأت في التراجع بعد افتتاح فروع للجامعات الدولية داخل مصر.
وارتفع عدد الجامعات في مصر إلى 116 جامعة بدلا من 48 جامعة (حكومية وخاصة)، و سيصل العدد إلى 126 جامعة بإضافة 10 جامعات أهلية جديدة العام المقبل.
و يبلغ عدد أساتذة الجامعات في مصر حوالي 140 ألف عضو هيئة تدريس، يغطي مختلف المجالات في جميع جامعات ومعاهد مصر.
6️⃣ تصدرت #السعودية تصنيف الجامعات الأفضل عربيًا بـ3 جامعات تبعتهم جامعة #قطر في المرتبة الرابعة ثم الإمارات بجامعتين ثم #القاهرة والأردن pic.twitter.com/5Pz8rnfK0k
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) December 9, 2024
ورغم الزيادة الملحوظة في عدد الجامعات المصرية ضمن التصنيفات العالمية الشهيرة مثل تصنيف "كيو إس" (QS)، فإن تمثيلها في أعلى ترتيب الجامعات العربية متراجع مقارنة بدول مثل السعودية والإمارات وقطر ولبنان. وتحتل مصر حسب التصنيف ذاته الترتيب الثامن عربيا حيث تحل جامعة القاهرة في الرتبة 350 عالميا.
قال رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتربويات الرياضيات رضا مسعد إن "قرار فتح فروع للجامعات المصرية بالخارج ليس بالجديد وهو بمثابة عودة إلى دورها الريادي قبل عقود في العديد من الدول الأفريقية والآسيوية ولكنه بدأ في الانحسار لاعتبارات سياسية كثيرة يطول شرحها".
إعلانووصف مسعد، القرار بـ"الطموح". وأضاف، للجزيرة نت، أن القرار يواجه بعض التحديات تتعلق بالتمويل والجودة في ظل تنافس عربي عالمي ولكنه خطوة في الاتجاه الصحيح لعدة اعتبارات:
أولها، عودة القوة الناعمة لمصر. ثانيها، استثمار أسماء الجامعات العريقة في إنشاء فروع لها بالخارج وتعزيز مواردها. ثالثها، خدمة أبناء المصريين العاملين في الخارج وإتاحة الفرصة لاستكمال دراستهم بالخارج. ثم فتح الباب أمام أعضاء هيئة التدريس للسفر والعمل ضمن بيئتهم الجامعية المعتادة.وتطرق الأكاديمي المصري إلى بعض المحاذير مثل عدم التسرع في اختيار الجامعات التي يسمح لها بفتح فروع بالخارج، والتأكد من قدرتها على تقديم مستوى علمي يليق باسم مصر، حتى لا يطغى الفكر الاستثماري على الجودة ويأتي الأمر بنتائج عكسية ويصبح ضررها أكثر من نفعها، حسب رأييه.
ومن الشروط يضيف الأكاديمي، أيضا، ألا يكون الكم على حساب الكيف.
تحديات و متطلباتيقول عضو هيئة تدريس بكلية الصيدلة بجامعة الزقازيق، فضل عدم ذكر اسمه، إن "مصر تمتلك فرصة ذهبية لتحسين تصنيف جامعاتها على المستوى الدولي، إلا أنها تواجه تحديات جسيمة تعوق تحقيق هذا الهدف".
ويضيف للجزيرة نت، أنه بالرغم من وجود كفاءات أكاديمية متميزة، تعاني الجامعات المصرية من أزمة في تمويل الأبحاث، ونقص في الموارد، وتدني أجور أعضاء هيئة التدريس، مما يجعلها -كغيرها من القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم- بيئة طاردة للكفاءات.
ويرى المتحدث ذاته، أنه من غير المقبول أن يتقاضى أستاذ جامعي ذو خبرة عالية راتبًا لا يتجاوز 250 دولارا شهريا.
أما بالنسبة لفكرة فتح فروع للجامعات المصرية في الخارج، فأوضح الأكاديمي المصري أنها خطوة جريئة تتطلب تمويلا ضخما كما هو الحال في الدول التي تتصدر التصنيفات العربية والعالمية.
لذلك، يعتبر أنه على الدولة أن تركز جهودها أولا على تحسين بيئة البحث العلمي في الجامعات الحكومية، وتوفير الموارد اللازمة لتطويرها قبل التفكير في التوسع الخارجي.
إعلان