البابا تواضروس الثاني يصلي عشية عيد "العذراء" بالمجر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني مساء اليوم، صلوات عشية عيد إعلان إصعاد جسد السيدة العذراء مريم والدة الإله، في كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل بالعاصمة المجرية بودابست، وذلك في إطار زيارته الحالية لدولة المجر.
كان في استقبال قداسته لدى وصوله الكنيسة، نيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا والقمص يوسف خليل كاهن الكنيسة القبطية بالمجر.
بينما امتلأت الكنيسة بالشعب الذين أتوا للقاء باباهم.
وعقب انتهاء صلوات العشية، قدم كوال الكنيسة عددًا من الترانيم الروحية والألحان القبطية، وشجعهم قداسة البابا مثنيًا على ما قدموه، ولبى طلبهم بالتقاط الصور التذكارية مع قداسته.
ثم ألقى قداسة البابا كلمة روحية بعنوان "الاحتواء أحد كنوز فضائل السيدة العذراء" وذكر مثال لأسلوب السيدة العذراء في احتواء مشكلة نقص الخمر في عرس قانا الجليل، "وَلَمَّا فَرَغَتِ الْخَمْرُ، قَالَتْ أُمُّ يَسُوعَ لَهُ: «لَيْسَ لَهُمْ خَمْرٌ»" (يو ٢: ٣)، وأشار إلى أهمية الحكمة في تناول المشكلات بالصلاة والرجاء.
وأوصى قداسته بأربعة خطوات لاحتواء المشكلات التي نواجهها في الحياة، من خلال:
١- الإحساس بالآخر.
٢- الحفاظ على الود مع الآخر وعدم الخصام.
٣- وضع فترات للتفاهم، لأن أغلى ما يقدمه الإنسان للآخر هو الوقت.
٤- الاتضاع والخضوع.
وبعد انتهاء العظة هنأ قداسة البابا الحضور بعيد السيدة العذراء. وحرص على منح الفرصة لكل الحاضرين لمصافحته ونوال البركة من أبيهم وراعيهم.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل رئيس معهد الدراسات الشرقية بالمقر البابوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الاثنين، الأب عمانوئيل بيساني، رئيس معهد الدراسات الشرقية للآباء الدومنيكان، والوفد المرافق له، وذلك بالمقر البابوي في القاهرة.
جاء اللقاء في إطار التعارف وتبادل الحوار حول أهمية البحث والدراسة، حيث أكد البابا تواضروس على دور المعرفة في تعزيز التفاهم المشترك وتوثيق العلاقات الثقافية والدينية، كما دعا ضيوفه لزيارة المكتبة البابوية، والاطلاع على أقسامها ومحتوياتها، التي تضم مجموعة من المخطوطات والكتب النادرة، بما يسهم في إثراء الحوار الأكاديمي والديني بين المؤسسات البحثية المختلفة.
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بالدور الذي تقوم به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في دعم الدراسات اللاهوتية والتاريخية، وتعزيز جسور التعاون بين مختلف الهيئات العلمية والدينية.