الرياض

أكد الباحث في المناخ والطقس، عبدالله العصيمي، أن التوقعات بشأن فرص هطول الأمطار، بدءًا من يوم الأربعاء وحتى نهاية الأسبوع، لا تزال غير واضحة، في ظل وجود اختلاف بين النماذج المناخية الأمريكية والأوروبية.

وقال العصيمي عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس»: ” مؤشرات الأمطار غير واضحة والسبب بعد مشيئة الله سلبية الوضع السطحي وتأثير المرتفعات الجوية السيبيري والآزوري على المنطقة وإضعاف تفاعل منخفض البحر الأحمر” .

وأضاف: نلاحظ أن الرياح الجنوبية والكتلة الدافئة مصدرها منخفض محلي ضعيف الفاعلية مركزه جنوب الجزيرة العربية وهذا يعطي منطقية أكثر لتوقعات النموذج الامريكي حتى الآن

واختتم الباحث في المناخ تغريدته، قائلاً : “نتابع التحديثات القادمة والتغيرات ماتزال واردة وإن شاء الله للأفضل، والله أعلم” .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الأمطار حالة الطقس عبدالله العصيمي

إقرأ أيضاً:

المدن الاسفنجية..مساحات خضراء تواجة مخاطر تغير المناخ

تزايدت الحاجة في السنوات الأخيرة إلى الحلول القائمة على الطبيعة لمواجهة تداعيات تغير المناخ، وذلك في ظل ما تشهده المناطق الحضرية من زيادة في عدد الفيضانات المدمرة نتيجة هطول أمطار غزيرة تزداد وتيرتها مع تسارع تغير المناخ.

فقد قال تقرير حديث للجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) إن نحو 700 مليون شخص يعيشون في مناطق زادت فيها معدلات هطول الأمطار الغزيرة، ومن المتوقع زيادة هذا العدد مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة العالمية.

وتقلل المدن الإسفنجية من مخاطر هذه الفيضانات، حين توفر المدينة مساحات أكثر نفاذية للاحتفاظ الطبيعي بالمياه وترشيحها، وزيادة القدرة على التعامل مع الفيضانات والأمطار الغزيرة.

ما هي المدن الإسفنجية؟

يُستخدم مصطلح “المدن الإسفنجية” لوصف المدن والمناطق الحضرية ذات المساحات الطبيعية الوفيرة مثل الأشجار والبحيرات والمتنزهات أو غيرها من البنى والتصميمات التي تهدف إلى امتصاص مياه الأمطار والسيول وتجنب الآثار الكارثية للفيضانات والحفاظ على مياه الأمطار والاستفادة منها بشكل مستدام.

وصِيغ مصطلح “المدينة الإسفنجية” أول مرة في عام 2013 من قبل البروفيسور “كونغجيان يو” من جامعة بكين، للإشارة إلى نوع معين من المدن التي لا تعمل كنظام كتيم (أي لا ينفذ منه الماء) يمنع مياه الأمطار من الترشيح عبر الأرض، لكنها تشبه الإسفنج، إذ تمتص مياه الأمطار، والتي تصل بعد تصفيتها بشكل طبيعي بواسطة التربة إلى طبقة المياه الجوفية، حيث تُستخرج فيما بعد من خلال الآبار ومعالجتها لاستخدامها في تزويد المدينة بالمياه.

متطلبات المدن الإسفنجية

تحتاج المدن الإسفنجية إلى أن تكون غنية بالمساحات التي تسمح للمياه بالتسرب من خلالها، فبدلا من الخرسانة والأسفلت غير النفّاذين، تحتاج المدينة إلى المزيد من المساحات الخضراء المفتوحة والمتجاورة، وممرات مائية وقنوات مترابطة عبر الأحياء، والتي يمكنها احتجاز المياه وتصفيتها بشكل طبيعي. كما تساعد زراعة أسطح المباني على الاحتفاظ بمياه الأمطار قبل إعادة تدويرها أو إطلاقها في الأرض.

وتساعد التصميمات المسامية للطرق والأرصفة في جميع أنحاء المدينة على استيعاب حركة مرور السيارات والمشاة بشكل آمن عند هطول الأمطار الغزيرة، إذ تسمح هذه الطرق والأرصفة المسامية بامتصاص مياه الأمطار وتغذية المياه الجوفية منها، كما يساعد بناء أحواض التجميع وأنظمة احتجاز الجريان السطحي على إعادة توجيه مياه الأمطار إلى المساحات الخضراء لامتصاصها بشكل طبيعي.

وتحتاج المدن الإسفنجية أيضاً إلى ترشيد استهلاك المياه وإعادة تدوير المياه الرمادية على مستوى وحدات البناء، وتحفيز المستهلكين على توفير المياه من خلال زيادة حملات التوعية، وتحسين أنظمة المراقبة الذكية لتحديد التسربات والاستخدام غير الفعال للمياه.

مقالات مشابهة

  • شباط اللباط يكسر لعنة المرتفعات الجوية.. بعد أسيل استعدوا لمنخفض جديد
  • الأرصاد الجوية: أجواء باردة جداً وتحذيرات من الانجماد والصقيع خلال الأيام القادمة
  • بعد ظهر الأحد... منخفض جوّي جديد ويستمرحتى هذا الموعد
  • منخفض جوي جديد في هذا الموعد
  • منخفض جوي يضرب غزة وتطاير خيام النازحين بفعل الرياح الشديدة
  • ليلة عصيبة في غزة.. منخفض جوي يعصف بخيام النازحين والأمطار تغرق مستلزماتهم
  • الأرصاد الجوية: الحرارة تواصل انخفاضها وثلوج على المرتفعات الجبلية فوق 1000 متر
  • توقعات الحالة الجوية خلال الساعات القادمة
  • المدن الاسفنجية..مساحات خضراء تواجة مخاطر تغير المناخ