بمشاركة 90 شركة… انطلاق مهرجان حوران للتسوق والعودة إلى المدارس في مدينة درعا
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
درعا-سانا
انطلقت مساء اليوم فعاليات مهرجان حوران للتسوق والعودة إلى المدارس في منطقة البانوراما على المدخل الشمالي لمدينة درعا بمشاركة نحو 90 شركة من مختلف المحافظات السورية.
رئيس غرفة تجارة وصناعة درعا المهندس قاسم المسالمة قال في تصريح لمراسلة سانا: إن المهرجان الذي تنظمه الغرفة بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة السورية يضم نحو 90 شركة وبمختلف أنواع المنتجات من ألبسة وغذائيات ومنظفات ومفروشات ومستلزمات المدارس، مشيرا إلى أن الحسومات تتراوح ما بين 10 و30 بالمئة وأن المهرجان يستمر إلى الـ 7 من الشهر القادم.
من جانبه قال مدير المهرجان فهد الحريري في تصريح مماثل: إنه للمرة الأولى منذ سنوات يتم تنظيم مهرجان للتسوق بهذا الكم من المشاركين وعلى مساحة تصل إلى 2000 متر مربع بعيداً عن الصالات الضيقة.
وأضاف الحريري: إن المهرجان جاء لكسر حالة ارتفاع الأسعار، وتميز المشاركون بعروض متنوعة وجاذبة.
بدوره لفت باسل سعيفان مدير شركة الوسام للمنظفات وهي إحدى الشركات المحلية في درعا إلى أن الشركة تقدم من خلال المهرجان منتجاتها بسعر التكلفة وضمن عروض تناسب الجميع، مشيراً إلى أن تنظيم المهرجان يسهم بشكل كبير في كسر حلقات الوساطة بين المنتج والمستهلك.
مدير جناح شركة كبور الدولية محمد مزعل أوضح أنها ليست المرة الأولى التي يشارك فيها بمهرجان للتسوق في محافظة درعا، لافتاً إلى أن الشركة تقدم جملة من المنتجات المتنوعة وضمن عروض متميزة، مضيفاً: إن محافظة درعا سوق واعدة ومبشرة.
بدوره بين مدير جناح شركة الأنوار للكهربائيات والسلع المعمرة أن الشركة تغتنم فرصة مهرجان حوران لتقديم عروض قوية للمستهلكين تتناسب مع الوضع الاقتصادي، مؤكداً أن المهرجان يشكل وسيلة للوصول إلى الجمهور بطريقة أسرع.
ولفت إلى أنه يأمل أن تتكرر تجربة المهرجان في الهواء الطلق كونها تسمح لشريحة واسعة بالوصول إلى مكان المهرجان.
يشار إلى أن مهرجان حوران للتسوق يستمر حتى السابع من أيلول القادم ويستقبل زواره من الساعة العاشرة صباحاً حتى الثانية عشرة ليلاً.
افتتح المهرجان محافظ درعا المهندس لؤي خريطة وأمين فرع درعا لحزب البعث حسين الرفاعي وحشد كبير من مديري الدوائر الحكومية والمواطنين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
مهرجان ينقل لمُزاينة الحيران
سالم بن نجيم البادي
مهرجان ينقل لمزاينة الحيران (الحيران: صغار الإبل التي لا تتجاوز أعمارها سنة واحدة) تقليد سنوي يُقام كل عام في مثل هذه الأيام، ويجذب المهرجان إليه الناس من مناطق مختلفة من عُمان ومن بعض دول مجلس التعاون الخليجي، ويأتي إليه الناس من مختلف الأطياف للترفيه والتسلية وحبًا للإبل، وحضور الفعاليات التراثية المختلفة، ومن أجل التجارة وبيع الأطعمة والمشروبات والحلويات والقهوة والتمور والبخور ومستلزمات الإبل، وفي المهرجان يتم عرض الحيران لاختيار الأجمل من قبل لجنة مختصة في المواصفات الجمالية التي تقدرها اللجنة المكونة من أصحاب الخبرة في هذا المجال.
هذه المهرجانات لها فوائد كثيرة ومنها المحافظة على التراث العريق المرتبط بالإبل ومكانتها في المجتمع والدور الهام الذي كانت تقوم بها في حياة الناس؛ فهي كانت وسيلة للتنقل من مكان إلى آخر ووسيلة لجلب المؤنة إلى البيوت من الأسواق البعيدة ومن البلدات المجاورة، ويُستفاد من حليبها ولحومها وتُباع الإبل الأصيلة والمتميزة في الشكل والتي تفوز في السباقات بأسعار غالية. ليس هذا فحسب، فإن للإبل حضور طاغ في ثقافة المجتمع وأساطيره وحكاياته وموروثه الشعبي.
وللمهرجان فوائد اقتصادية؛ حيث البيع والشراء وصفقات بيع الإبل وتنشط الحركة التجارية والسياحية في الولاية وفوائد ترفيهية من خلال الأمسيات والمناشط والفعاليات المختلفة، وفوائد اجتماعية حين يلتقي الكبار والصغار والأسر في ساحة المهرجان، ويفد إليه الناس من كل مكان. ولقد أكد المهرجان كرم أهل ينقل كما هو معروف عنهم؛ حيث كانوا يتنافسون في إقامة الموائد العامرة للضيوف القادمين من خارج الولاية سواء في أرض المهرجان أو يصطحبونهم إلى منازلهم لتقديم واجب الضيافة.
وقد سعدتُ بحضور بعض أيام وليالي هذا المهرجان البهيج، واستمتعت بالفعاليات المتنوعة من أهازيج ورقصات شعبية وأمسيات شعرية ومسابقات مختلفة، وأبرز هذه المسابقات مسابقة رقصة "اليولة" وتنافس فيها شباب من مختلف مناطق السلطنة ومسابقات للأطفال تعلمهم التنافس الشريف والثقة بالنفس وتبرز مواهبهم.
لقد بُذلت جهود جبارة من أجل الإعداد المُتقن لهذا المهرجان حتى ظهر بهذه الصورة الرائعة وكان وراء هذا الجهد أشخاص يعملون ليلًا ونهارًا في الإعداد والتحضير لهذا المهرجان دون مقابل مادي وهم يستحقون الشكر والتقدير والشكر موصول للشركات الراعية وللأفراد الذين تبرعوا بأموالهم ولكل من ساهم في إنجاح المهرجان.
لقد عاشت ينقل خلال أيام المهرجان حياة ضاجة بالنشاط والحركة والبهجة، ونتمنى أن نشهد في ينقل مثل هذه المهرجانات والفعاليات المختلفة وينقل الجميلة وأهلها يستحقون كل خير.
رابط مختصر