النفط يواصل الانخفاض وسط توقعات بخفض انتاج إضافي لاوبك بلس
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
انخفضت أسعار النفط عند التسوية يوم الاثنين بعد أن تراجعت الآمال في نمو الطلب من الصين.
وقال جون كيلدوف، الشريك في أجين كابيتال، "يبدو أن (التعافي في الصين) لن يحدث... يبدو أنهم لن يشتروا. لقد اشتروا الكثير من النفط الخام للتخزين في وقت سابق من العام".
وانخفضت أسعار خام برنت عند التسوية 34 سنتا أو ما يعادل 0.
وكان الخامان القياسيان قد ارتفعا بنحو دولار واحد في وقت سابق من الجلسة.
وقال روبرت ياوجر مدير العقود الآجلة للطاقة لدى ميزوهو سكيوريتيز يو.إس.إيه "المعركة تدور حاليا بين تخفيضات الإنتاج السعودية وتراجع الطلب".
وخفضت أوبك بقيادة السعودية، بالإضافة إلى روسيا، الإنتاج حتى يتوافق بشكل أفضل مع الطلب، لا سيما من الصين، التي لم تلب بعد توقعات التعافي بعد الجائحة.
وقالت السعودية هذا الشهر إن إنتاجها سيظل عند نحو تسعة ملايين برميل يوميا، في انخفاض بنحو مليون برميل حتى نهاية شهر سبتمبر أيلول.
وخفض البنك المركزي الصيني سعر الإقراض لأجل عام عشر نقاط أساس وترك سعر الفائدة على الإقراض لأجل خمس سنوات بدون تغيير. وفاجأ ذلك المحللين الذين توقعوا خفض كليهما 15 نقطة أساس مع تباطؤ التعافي في ثاني أكبر اقتصاد في العالم بسبب تدهور قطاع العقارات وضعف الإنفاق وتراجع نمو الائتمان.
وفي يوليو تموز انخفضت الشحنات السعودية إلى الصين 31 بالمئة مقارنة بيونيو حزيران، فيما ظلت روسيا بخامها الذي يباع بأسعار أقل، أكبر مورد للصين وفقا لبيانات الجمارك الصينية.
وقال محللون إن من المتوقع استمرار انخفاض واردات الصين من النفط الخام السعودي خلال الربع الثالث.
وتسحب الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، مستويات قياسية من المخزونات جمعتها في وقت سابق هذا العام إذ تقلص المصافي (TADAWUL:2030) الصينية المشتريات بعد تخفيضات في الإمدادات طبقتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ومنهم روسيا أو المجموعة المعروفة باسم أوبك+. ودفع هذا أسعار النفط إلى تجاوز 80 دولارا للبرميل.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
قفزة في أسعار النفط.. وبرنت يتجاوز 71.1 دولارًا
تكساس - الوكالات
قفزت أسعار النفط زيادة أسبوعية كبيرة بعد ارتفاعها بقوة خلال آخر جلسات التداول الأسبوع الماضي، الجمعة، مع ارتفاع علاوة المخاطر الجيوسياسية في السوق على خلفية تصاعد حدة الحرب في أوكرانيا هذا الأسبوع.
تحركات الأسعار
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 6 بالمئة خلال الأسبوع الماضي، إذ بلغت عند التسوية الجمعة أعلى سعر منذ السابع من نوفمبر.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت في تداولات الجمعة بواقع 94 سنتا بما يعادل 1.3 بالمئة إلى 75.17 دولارا للبرميل.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.14 دولار أو 1.6 بالمئة إلى 71.24 دولارا للبرميل.
وجاء ارتفاع النفط مع تكثيف روسيا حملتها في أوكرانيا بعدما سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب العمق الروسي بأسلحة مقدمة من البلدين.
وقال أولي هانسن المحلل لدى "ساكسو بنك": "أثار تصعيد روسيا وأوكرانيا التوتر الجيوسياسي إلى حد أبعد من المستويات المشهودة خلال الصراع المستمر منذ عام بين إسرائيل والمسلحين المدعومين من إيران".
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "إن موسكو ستواصل اختبار صواريخ "أوريشنيك" فرط الصوتية الجديدة في القتال وإنها تملك مخزونا جاهزا للاستخدام".
وأطلقت روسيا الصاروخ على أوكرانيا بعد أن استخدمت أوكرانيا صواريخ باليستية أميركية وصواريخ كروز بريطانية في ضرب روسيا.
وقال جون إيفانز المحلل لدى (بي.في.إم) "ما تخشاه السوق هو التدمير غير المتعمد لأي جزء من النفط والغاز والتكرير قد لا يحدث ضررا طويل المدى فحسب، وإنما يسرع امتداد الحرب".
وفي سياق متصل، فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على بنك "غازبروم" الروسي في وقت يكثف فيه الرئيس الأميركي جو بايدن إجراءات العقوبات على موسكو بسبب الحرب في أوكرانيا قبل مغادرته منصبه في 20 يناير.
وقال الكرملين إن العقوبات الأميركية الجديدة محاولة من واشنطن لعرقلة تصدير الغاز الروسي، لكنه أشار إلى أن موسكو ستتوصل إلى حل.
كما حظرت الولايات المتحدة أغذية ومعادن وواردات أخرى من 30 شركة صينية تقريبا بسبب ما يتردد عن تشغيل عمالة قسرية من قومية الويغور.
وأعلنت الصين، أكبر مستورد للخام في العالم، أمس الخميس عن إجراءات في السياسات لتعزيز التجارة، منها دعم واردات منتجات الطاقة وسط مخاوف بشأن تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية.
وتشير توقعات محللين ومتعاملين وبيانات تتبع السفن إلى أن استيراد الصين للنفط الخام مرشح للزيادة في نوفمبر.
وزادت واردات النفط في الهند، ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، مع زيادة الاستهلاك المحلي، وفقا لبيانات حكومية.