الأسرى الإسرائيليون المفرج عنهم: نحن على قيد الحياة بفضل القسام
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
وجه 3 أسرى إسرائيليين، خلال إطلاق سراحهم اليوم السبت من وسط قطاع غزة، رسالة شكر لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تقول إنهم بقوا على قيد الحياة بفضلها، وأعربوا عن غضبهم من الحكومة الإسرائيلية،التي وصفوها بالفاشلة .
وأطلقت حماس سراح الأسرى الإسرائيليين الـ3 وهم أوهاد بن عامي، وإيلي شعربي، وأور ليفي خلال مراسم بإحدى الساحات بمدينة دير البلح ، ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وقال بن عامي أقول لعائلات الأسرى اخرجوا وتظاهروا واطلبوا من الحكومة الإسرائيلية المضي نحو المرحلة الثانية والثالثة من الصفقة .
واعتبر الأسير الإسرائيلي المحرر البالغ من العمر(56 عاما) أن "الطريق الوحيد لإعادة جميع الأسرى من غزة إلى إسرائيل هو من خلال إتمام الصفقة".
وأعرب عن أمنيته في أن" يعيش الشعبان الإسرائيلي والفلسطيني جنبا إلى جنب في سلام مطالبا حكومة بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب
ووجه بن عامي حديثه إلى حكومة بنيامين نتنياهو قائلا " فشلتم في 7 أكتوبر وفشلتم في إطلاق سراحنا بالضغط العسكري، والآن يتم إطلاق سراحي عبر صفقة لذلك يجب الاستمرار في المرحلة الثانية والثالثة، وكذلك إعادة كافة الأسرى الفلسطينيين إلى منازلهم بسلام"
إعلانوتابع قائلا " حافظت كتائب القسام علينا ومنحتنا الطعام والشراب والدواء على مدى 16 شهرا في غزة، وبفضلهم أنا على قيد الحياة لذا أقول شكرا جزيلا لهم".
وكذلك، قال شرعبي (54 عاما)، الذي قُتل شقيقه يوسي في قصف إسرائيلي بقطاع غزة خلال الحرب"أنا غاضب جدا من حكومة إسرائيل، حكومة الفشل، التي فشلت في 7 أكتوبر، وفي الحفاظ على الأسرى".
وأعرب شعبي عن أمله في الاستمرار في الصفقة وإتمام المرحلة الثانية والثالثة منها، وأن تنتهي هذه الحرب المروعة وقال أشعر" بسعادة غامرة اليوم للعودة إلى أسرتي وأصدقائي، وأتمنى أن يعود جميع أصدقائي الذين بقوا هنا في الأسر قريبا إلى منازلهم، وعلى الحكومة الإسرائيلية مواصلة المفاوضات.. وأشكر كتائب القسام لأنهم حافظوا علي".
أما أور ليفي (34 عاما)، الذي كان الوحيد من بين الأسرى الذي ارتدى زي الجيش الإسرائيلي في إشارة إلى أنه مازال في سن التجنيد الاحتياط (حتى 40 عاما)، فقال في كلمته"أشكر كتائب القسام لأنهم اعتنوا بي عندما كنت مصابا، وأعطوني الطعام والمياه والدواء، واهتموا بشأني وأنا على قيد الحياة بفضلهم شكرا لهم"
وأقر ليفي بأن الضغط العسكري لم يساعد في إعادة الأسرى الإسرائيليين. وقال "ها أنا يتم إطلاق سراحي عبر صفقة، وآمل أن تتواصل المفاوضات وتنتهي الحرب".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات على قید الحیاة
إقرأ أيضاً:
حماس: ملتزمون باتفاق وقف إطلاق النار ومستعدون للبدء بمفاوضات المرحلة الثانية
أعلنت حركة حماس اليوم عن التزامها الكامل باتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخراً، مؤكدة استعدادها الفوري للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية وفق ما تم الاتفاق عليه.
وأكدت الحركة أن التزامها بالاتفاق يشمل جميع البنود المقررة، داعية الاحتلال الإسرائيلي إلى الوفاء بتعهداته والانطلاق في المفاوضات دون تأخير.
وفي المقابل، أشار المتحدث باسم الحركة إلى أن الاحتلال يواصل الانقلاب على الاتفاق ويرفض البدء في المرحلة الثانية، مما يكشف عن نيته في التهرب من تنفيذ بنود الاتفاق.
وأكد أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق لأسباب شخصية وحزبية بحتة، وأن آخر ما يهمه هو الإفراج عن الأسرى والتفاعل مع مشاعر عائلاتهم.
وأضاف المتحدث: "الاتفاق تم برعاية الوسطاء وشهد عليه العالم، ما يستوجب إلزام الاحتلال بتنفيذه كمسار وحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين."
ورفضت حماس محاولات الضغط عليها، معتبرة أن الاحتلال يجب أن يتحمل المسؤولية عن تنصله من التزاماته، مشددة على أن الابتزاز والتهديد بالحرب لن يغير من حقيقة الوضع.
واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن الطريق الوحيد لاستعادة الأسرى هو المفاوضات الجادة والالتزام بالاتفاق، محذرة الاحتلال من أن استمرار المماطلة والخداع لن يمنحه أي غطاء للتهرب، بل سيزيد من عزلته ويفضح زيف روايته أمام العالم.