الجزيرة:
2025-02-08@17:19:47 GMT

تحذير من أداة للعناية بالقدمين

تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT

تحذير من أداة للعناية بالقدمين

حذر خبراء من أداة تستخدم أثناء العناية بالقدم يمكن أن تسبب تقرحات وقد تجعل الجلد السميك المتقشر أكثر صلابة. الأداة تستخدم في بعض صالونات الأظافر التي تقدم خدمة إزالة مسامير القدم ضمن العناية بالقدم.

وحذر المتخصصون منذ وقت طويل من استخدام الأداة التي تشبه مقشرة الجبن، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، وذلك لأنها خشنة وكاشطة للغاية للبشرة الرقيقة في القدمين.

تعتبر مسامير القدم -بقع من الجلد الخشن والسميك- مشكلة شائعة في القدم يمكن أن تسبب عدم الراحة إذا تُركت دون علاج. وتظهر مسامير القدم عادة بفعل الضغط على الجلد أو احتكاكه في بعض الأحوال مثل ارتداء الكعب العالي أو الأحذية غير المريحة، أو الأحذية ذات الحجم الخطأ، أو عدم ارتداء الجوارب مع الأحذية.

تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية بزيارة الصيدليات للحصول على المشورة بشأن وسائد الكعب والنعال، والتي توفر توسيدا إضافيا للجلد القاسي، والحصول على مسكن للألم الناجم عن مسامير القدم.

علاج متخصص

ويوصى بزيارة طبيب أمراض القدم للحصول على علاج متخصص، حيث يمكن قص النسيج المتصلب باستخدام معدات متخصصة، وقد يصنعون أيضا نعلا لتخفيف الضغط عن المنطقة المؤلمة من القدم.

إعلان

وأشار أطباء أمراض القدم لصحيفة ديلي ميل إلى أن المتخصصين المؤهلين لن يختاروا أبدا الأجهزة التي تشبه مقشرة الجبن. وبدلا من ذلك، سيستخدمون مقصات الأظافر ومبرد القدم والمشارط والشفرات التي تُستخدم مرة واحدة لمنع حدوث عدوى.

وحذر متخصصون آخرون في مجال الصحة من أن مثل هذه الأداة يمكن أن تكون ضارة ويمكن أن تسبب جروحا أو تهيجا أو حتى عدوى لأنها كاشطة للغاية.

وقالت الدكتورة جاكلين سوتيرا، وهي متخصصة أمراض القدم في الولايات المتحدة، "عندما تدخل هذه الأجهزة عميقا جدا في الجلد، وعندما تُستخدم على المرضى الذين يعانون من جلد رقيق أو ضعف الدورة الدموية أو مرض السكري، فقد تتسبب في جروح أو التهابات مروعة".

وقالت سوتيرا إنه بدلا من ذلك يمكن استخدام الكريمات التي تحتوي على مكونات أكثر لطفا مثل اليوريا وحمض اللاكتيك عدة مرات في الأسبوع للحفاظ على نعومة الجلد وتقليل النسيج المتصلب في وقت قصير.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات یمکن أن

إقرأ أيضاً:

السينما التسجيلية أداة للتحرر من الاستعمار

شهد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة في دورته الـ26، ظهر اليوم، محاضرة مميزة مع المخرج الكاميروني جان ماري تينو رئيس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، تناولت المحاضرة دور السينما في نقد الواقع الإفريقي بعد الاستعمار، وأهمية التعليم في مواجهة مخلفات الماضي الاستعماري.

 

السينما كوسيلة لمقاومة الاستعمار
 

بدأت الندوة التي أدارها خودريجو بروم، المنتج ومبرمج الأفلام، بتوجيه الشكر للحضور والقائمين على المهرجان، معبرًا عن سعادته بتكريم تينو في الإسماعيلية، ثم استعرض المخرج الكاميروني مسيرته التي بدأت بالصحافة في الثمانينيات والتسعينيات قبل أن يتحول إلى الإخراج السينمائي، حيث استخدم السينما كأداة بصرية فعالة لنقل الواقع الإفريقي، خاصة في ظل انتشار الأمية في بعض المناطق.

 

وأشار تينو، إلى أن السينما ليست مجرد فن، بل "مدرسة ليلية" نتعلم فيها، موضحًا أن الأفلام الإفريقية لم تكن مجرد وسيلة للترفيه، بل لعبت دورًا رئيسيًا في مناهضة الاستعمار وتعزيز الهوية الثقافية الإفريقية، وأكد أن التعليم هو السلاح الحقيقي لمحاربة الاستعمار، مضيفًا: "لو أننا ما زلنا موجودين اليوم، فهذا يعني أن هناك شيئًا أصيلًا بداخلنا، أكبر وأهم من الاستعمار، وهو الطاقة والمعرفة".


خلال الحوار، طرح خودريجو بروم تساؤلًا حول التناقض في مسيرة تينو، إذ بدأ كصحفي خضع للرقابة، ثم تحول إلى السينما التي تعد أداة سياسية وتواجه الرقابة أيضًا.

 

وفي إجابته أوضح المخرج أن السينما الإفريقية قبل التحرر كانت خاضعة لقوانين تمنع السكان الأصليين من صناعة الأفلام، حيث فرضت القوى الاستعمارية خطابًا معينًا، لكن بعد الستينيات، حاول المخرجون الأفارقة تفكيك الصورة النمطية التي فرضها الاستعمار وإعادة تشكيل الهوية الإفريقية عبر الشاشة.

 

كما ناقش المتحدثان إشكالية التمويل في السينما الإفريقية، حيث أشار تينو إلى أن "أوروبا هي الممول الأساسي لأفلام إفريقيا"، وهو ما يثير التساؤلات حول استقلالية الخطاب السينمائي الإفريقي.


وعن إمكانية وجود سينما غير سياسية، أكد تينو بحسم: "أنا لا أرى ذلك، فحتى أفلام هوليوود مشبعة بالسياسة"، مشيرًا أن صناعة الأفلام ليست محايدة، بل تتأثر بمن يمولها ويدعمها.

 

وأضاف: "كيف يمكن أن نتحرر إذا لم تكن الدولة هي من تمول السينما؟ طبيعي أن الجهة الممولة تفرض خطابها"، مما يؤكد رؤيته بأن استقلال السينما لا يتحقق إلا من خلال دعم محلي يضمن حرية التعبير والرؤية المستقلة.


يُذكر أن جان ماري تينو وُلد في الكاميرون ثم انتقل إلى فرنسا لاستكمال دراسته السينمائية، حيث أخرج أول أفلامه بعنوان "شباط"، واهتم بتناول قضايا العرق والثقافة في أعماله.

 

عُرضت أفلامه في مهرجانات كبرى مثل تورنتو، وهو يعمل في السينما منذ أكثر من 35 عامًا، حيث يُعرف بأسلوبه النقدي العميق تجاه التاريخ الاستعماري وما بعد الاستعماري في إفريقيا.

 

اختُتمت المحاضرة بتفاعل واسع من الحضور، الذين أشادوا برؤية تينو العميقة لدور السينما في تشكيل الوعي، ومساهمته في تعزيز الهوية الإفريقية عبر الشاشة. 
 

وأكد أن "السينما ليست مجرد أداة للعرض، بل هي نافذة نحو الحقيقة وسلاح في معركة التحرر الفكري".

مقالات مشابهة

  • السنيورة: بالوجوه والكفاءات التي تضمها الحكومة الجديدة يمكن إنجاز الكثير
  • 4 علامات تدل على وجود خلل في مسامير التوازن بالسيارة ..فيديو
  • السينما التسجيلية أداة للتحرر من الاستعمار
  • تحذيرات من أداة تنظيف بصالونات التجميل.. محظورة في عدة ولايات أمريكية
  • معهد الإحصاء التركي يكشف: الأداة الاستثمارية الوحيدة الرابحة في يناير!
  • 1000 خبير يشاركون في المؤتمر الإقليمي للعناية المركزة
  • أخصائية تغذية تكشف الأغذية التي تسبب مرض النقرس
  • هل يمكن للأشعة فوق البنفسجية من النافذة أن تضر بالبشرة؟
  • الاتحاد الأوروبي يدرس إجراءات انتقامية ضد «شركات أمريكية»