العراق تشيد بإلتزام المغرب وجهود جلالة الملك للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أشادت جمهورية العراق، اليوم السبت، بالجهود المتواصلة التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، من أجل دعم القضية الفلسطينية.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجة العراقي، السيد فؤاد حسين، خلال مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة أن جمهورية العراق تشيد بالجهود المتواصلة التي يبذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في الدفاع عن مدينة القدس الشريف من أجل صون هويتها الحضارية والحفاظ على مكانتها، كرمز للتسامح والتعايش بين مختلف الديانات السماوية، وكذا في دعم صمود المقدسيين من خلال المشاريع ذات الطابع الإنساني والاجتماعي التي تنجزها وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذية للجنة القدس.
يشار إلى أن السيد حسين، يقوم بزيارة رسمية إلى المملكة ما بين 5 و9 فبراير الجاري، هي الأولى من نوعها على الصعيد الثنائي، بعد تسلمه منصبه على رأس الدبلوماسية العراقية، وذلك بدعوة من السيد بوريطة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مديرة اليونيسكو تشيد باستعادة تاريخ الموصل وهويتها
العراق (وام)
أخبار ذات صلةأشادت مديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو)، أودري أزولاي، الأربعاء، بعد زيارة الجامع النوري الكبير في الموصل، باستعادة المدينة «تاريخها وهويتها» مع قرب انتهاء أعمال ترميمها. قالت أزولاي في كلمة ألقتها في باحة المسجد وخلفها المنارة التي أُعيد إعمارها: «أنا سعيدة للغاية لوقوفي أمامكم وأمام المئذنة التي يزيد عمرها على 850 عاماً، وأن تكون واقفة هنا خلفي، بمثابة عودة لتاريخ المدينة وهويتها».
وعملت «اليونيسكو» على مدى خمسة أعوام على ترميم المعالم الأثرية في المدينة الواقعة بشمال العراق، ومن بين هذه المعالم، المسجد ومنارته، واسمها «الحدباء» لأنها مائلة، وكان المعلمان قد دُمّرا في يونيو 2017.
وأشارت أزولاي إلى أن أعمال ترميم المنارة وتضمّنت «إعادة استخدام نحو 45 ألف قطعة أصلية وفق تقنيات تقليدية»، بهدف الحفاظ على طابعها التاريخي، وعلى ميلانها «كما يريدها سكان الموصل»، ولفتت أزولاي إلى أنه «في السنوات الست الأخيرة، جمعنا أكثر من 115 مليون دولار من أجل أعمال الترميم وإعادة الإعمار، شاكرة الشركاء الأساسيين، وأبرزهم الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي». وأضافت: «وفرنا 7700 وظيفة للسكان المحليين، ودرّبنا نحو 2800 عراقي في قطاعَي التراث والبناء، بغية منح الموصل حياة جديدة».