الجديد برس|

بدا حزب الإصلاح، جناح الاخوان المسلمين باليمن، السبت، محاولات للعودة إلى المشهد باستدعاء ابرز قادة جناحه العسكري.

يتزامن ذلك مع ضغوط على الرئيس الأسبق للتراجع عن استقالته.

ونشرت عدة قيادات بالحزب صورا مع علي محسن ، قائد فصائل الحزب السابق والموضوع حاليا تحت الإقامة الجبرية بالسعودية.

وتزامنت اللقاءات مع تصريحات لقيادات بارزة في الحزب تطالب عبدربه منصور  هادي بالتراجع عن استقالته التي اعلنها من الرياض قبل نحو عامين وتم بموجبها  نقل صلاحياته لمجلس رئاسي نصبته السعودية.

كما يأتي في وقت  تتحدث فيه وسائل اعلام الحزب وناشطيه عن رغبة بتشكيل مجلس عسكري جديد.

ولم يتضح ما اذا كان الحزب  يدفع نحو انقلاب جديد على السلطة الموالية للتحالف جنوب اليمن او يحاول الاستفادة من خبرات محسن في اختيار شخصيات عسكرية تمكنه من إبقاء القرار تحت سيطرته مستقبلا.

يذكر ان الإصلاح خسر كثيرا منذ نقل صلاحيات هادي ونائبه  بعد ان كان يدير مشهد ما تسمى بـ”الشرعية” من الباطن.

ولم يخفي الحزب  مؤخرا غضبه من اقصائه خصوصا مع اقتراب السعودية وصنعاء من اتفاق شامل ينهي سنوات من الحرب.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أخماد فتنة كادت تندلع في طرابلس

تجاوزت مدينة طرابلس ليل السبت - الاحد قطوعا خطيرا، بفضل التدابير السريعة الاستثنائية وغير المسبوقة للجيش، بالتوازي مع اتصالات سياسية مكثفة.
وقال مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط» إن هذا التوتر اندلع بسبب الاحتقان الناتج عن التطورات في الساحل السوري، مشيراً إلى أن الاحتقان «غذته منشورات في مواقع التواصل، أججت المشاعر؛ مما أدى إلى التوتر وتبادل الاتهامات».
وقال المصدر إنه «لم يوثَّق أي تدخل خارجي على مستوى المتحركين في لبنان، كما لم يثبت أي تحريض خارجي أو سياسي أدى إلى هذا التوتر» الذي شهدته طرابلس ليل الجمعة - السبت، مضيفاً أن التفاعل مع طرفي النزاع في الساحل السوري «دفع لتلك التحركات التي أخمدها الجيش اللبناني فوراً».
وشدد المصدر على أن «الحفاظ على الاستقرار يحتاج إلى أن تُواكَب الإجراءات الأمنية بتحركات الفعاليات المؤثرة على القوى الموجودة في المنطقة لتثبيت التهدئة ومنع التوتر»، مشيراً إلى أن التواصل مع الفعاليات يشمل أيضاً المؤسسات الدينية لكلا الفريقين، في إشارة إلى «دار الفتوى» و«المجلس الإسلامي العلوي».
وكتبت"الديار":كادت المدينة أن تشهد فتنة باستعادة محاور القتال بين جبل محسن والتبانة، عند العثور على فتى لا يتجاوز عمره الـ 16 سنة جريحا بطعنات سكين قرب نادي الضباط بالقبة، وفي الوهلة الاولى تردد انه سوري من ادلب، وان شبان من جبل محسن تعرضوا له ..

اثر ذلك، خرجت مجموعات الى الشارع بتظاهرات غاضبة وهتافات مذهبية، وكادت الامور ان تتطور نحو فتنة مذهبية بين جبل محسن ومحاور التبانة والقبة، لولا تدارك الوضع ومسارعة قيادة الجيش والقوى الامنية الى اتخاذ التدابير السريعة، وتنفيذ انتشار واسع حول مداخل جبل محسن، وتسيير دوريات، ثم البدء بمداهمات لتوقيف المعتدين على الفتى.
واكب انتشار الجيش السريع، سلسلة تصريحات من فاعليات في جبل محسن والقبة والتبانة، أجمعت كلها على نبذ الفتنة ، ودعت الى الهدوء والى عدم الانجرار الى الشائعات والوقوع في فخ الفتنة، وترك المعالجة للجيش والقوى الامنية، مما اعاد الوضع الى طبيعته، لا سيما بعد ان تبين ان الفتى ليس سوريا، وانما مكتوم القيد من محلة العيرونية، ومصاب بالاضطراب النفسي.
ولم يتأخر المجلس الاسلامي العلوي عن اصدار بيان اوضح فيه ان الشخص المتهم وهو احمد البيطار، بادر الى تسليم نفسه لمخابرات، واكد المجلس في بيانه ان السلم الاهلي والاستقرار الامني خط احمر، وانه تجاوبا مع طلب الاجهزة الامنية جرى تسليم الشاب احمد البيطار، حيث بادر المجلس الى التواصل مع الشاب الذي قابل هذا المطلب بايجابية، وفق ما جاء في البيان.
وتواصل وحدات الجيش مهماتها في الانتشار حول مداخل التبانة وجبل محسن، كما تسيير دورياتها في شوارع المدينة، وحسب مصادر مسؤولة ان الانتشار الامني يشكل صمام امان لمنع وقوع اي خلل او خرق امني، وبالتالي للمسارعة الى ضبط اية محاولة او ردة فعل ومعالجتها في مهدها. واكدت المصادر توقيف المتهم بالحادثة.
وكتبت" الشرق الاوسط": على إيقاع التطورات في سوريا، تواصلت حركة نزوح من مئات العلويين السوريين إلى شمال لبنان. وقالت مصادر أمنية لـ«الشرق الأوسط» إن النازحين السوريين ينتقلون عبر معابر غير شرعية إلى الداخل اللبناني في الشمال، ومنه ينتقلون إلى قرى تسكنها أغلبية علوية، أو إلى جبل محسن في مدينة طرابلس بالشمال.
وقالت المصادر الأمنية المحلية إن النازحين «انتقلوا بالمئات، لكننا لا نملك تقديرات واضحة عن الأعداد؛ لأنهم لم يعبروا من المسالك الشرعية»، لافتة إلى أن المعابر الشرعية الثلاثة مع سوريا في الشمال («العريضة» و«العبودية» و«البقيعة»)، مقفلة نتيجة القصف الإسرائيلي، مضيفة أن المعبر الشرعي الوحيد العامل بين لبنان وسوريا، هو معبر «المصنع» (شرقاً).
وتحدثت تقارير إعلامية ومصادر محلية عن أن أعداد المتوافدين من العلويين السوريين إلى شمال لبنان، تخطت 10 آلاف شخص خلال 3 أيام، مشيرة إلى أن حركة النزوح متواصلة عبر الحدود، بعد مقتل المئات في أحداث الساحل السوري.
 

مقالات مشابهة

  • السوداني يكلف الفريق هادي رزيج وكيلا لوزارة الداخلية لشؤون الشرطة
  • الرئيس عون: سنعمل على الإصلاح
  • عون: الإصلاح ومحاربة الفساد هما أساس بناء لبنان الجديد
  • العمري يواصل التأهيل للعودة إلى الملاعب.. فيديو
  • أخماد فتنة كادت تندلع في طرابلس
  • إعلام إسرائيلي: تل أبيب تستعد للعودة للحرب علي غزة خلال أسابيع
  • القاهرة الإخبارية: قوات الاحتلال تهدد بالعودة إلى القتال في غزة
  • رواد ناسا العالقون في الفضاء لمدة 9 أشهر على موعد للعودة إلى الأرض
  • استشهاد 3 فلسطينيين في رفح.. وإسرائيل تستعد للعودة إلى الحرب
  • مليون نازح داخلي في شمال غرب سوريا يخططون للعودة لديارهم خلال عام